أضاف التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن تنظيم القاعدة إلى قائمة أهدافه، حيث قصفت طائراته مواقع للتنظيم الإرهابي في زنجبار وجعار بمحافظة أبين للمرة الأولى، مما أسفر عن مصرع 5 مسلحين في التنظيم، وأغارت الطائرات أيضاً على تجمع للعناصر الإرهابية في جعولة إحدى ضواحي عدن، وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية بالجوف، أن تصعيد القوات المشتركة بدعم من التحالف العربي للعمليات العسكرية الموجهة ضد الانقلابيين، تسبب في انحسار مواقع تمركزهم في محافظة الجوف، والتسريع بتحرير العديد من المناطق التي كانت تمثل نقاط تماس معقدة، وأكدت المصادر ل«الخليج»، أن الانقلابيين فقدوا القدرة على تعزيز صفوفهم نتيجة قطع طرق إمداداتهم من قبل الجيش الوطني والمقاومة، ورجحت أن يتم تحقيق الحسم العسكري وتحرير المحافظة بالكامل «قريباً»؛ نظراً للتقدم الذي تحرزه قوات الجيش والمقاومة، وانهيار معنويات الانقلابيين الذين فضل العديد منهم الاستسلام لقوات الشرعية، وفي تعز قصفت قوات الشرعية ميليشيات الحوثي وصالح، في منطقة حيفان بريف محافظة تعز، ومنطقتي حنة والشقيرة بمركز مديرية الوازعية، وتمكنت من صد هجوم للميليشيات على اللواء 35 مدرع في منطقة المطار القديم، ودمر طيران التحالف منصات إطلاق الكاتيوشا، ومخزن سلاح في شارع الخمسين، فيما عاودت الميليشيات القصف العشوائي على الأحياء السكنية من تباب حول تعز، وقتل 13 عنصراً وجرح العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح في مواجهات، أمس الاثنين، مع رجال المقاومة والجيش في جبهات متفرقة.
وأعلنت قيادة التحالف العربي في بيان أصدرته أمس، أنه جرى الأحد استعادة تسعة محتجزين سعوديين، وتسليم 109 من اليمنيين ممن تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية، ورحبت القيادة «باستمرار حالة التهدئة وأملت بدء التهدئة في مناطق الصراع، بما يفسح المجال لتكثيف وصول المواد الإغاثية لكامل الأراضي اليمنية، ودعم الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي».
من جهة أخرى قالت منظمة الصحة العالمية في بيان، إن «أكثر من 21 مليون شخص في اليمن، أي 82 في المئة من مجمل السكان، في حاجة إلى المساعدة الإنسانية»، مشيرة إلى أن اليمنيين، ومنهم 2.5 مليون نازح، يواجهون «معاناة لا توصف».
المصدر: صحيفة الخليج