دحرت لجان المقاومة الشعبية في محافظة الضالع المسلحين الحوثيين وسيطر عناصرها على عدة مواقع عسكرية في المحافظة، بينما قصف المسلحون الحوثيون أحياء في عدن وتعز، التي سقط فيها 70 قتيلاً وجريحاً، غالبيتهم من الحوثيين.
ففي محافظات جنوب اليمن، تمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة على عدة مواقع عسكرية في الضالع، كانت جماعة من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، تتمركز فيها.
وذكرت مواقع يمنية أن المقاومة الشعبية في الضالع تمكنت من السيطرة على المعسكر 33 حرس جمهوري.
واستمرت المعارك في المدينة لساعات استولى خلالها مسلحو المقاومة على آليات وعربات عسكرية، فيما أكدت مصادر محلية سقوط عدد من القتلى والجرحى في المواجهات بين الطرفين.
ووصف تراجع الحوثيين في الضالع بأنه أولى انتكاساتهم الكبرى خلال القتال الدائر في اليمن منذ أكثر من شهرين.
وفي عدن قتل 3 لاجئين صوماليين وأصيب آخرون، في قصف للحوثيين بقذائف الهاون على حي البساتين في المدينة، بينما تعرضت منطقتا فقم وصلاح الدين في المدخل الغربي لمدينة عدن لقصف بواسطة صواريخ الكاتيوشا من قبل مسلحي الحوثي.
وفي شمالي مأرب أفادت مصادرنا في اليمن بمقتل 6 عناصر من المتمردين الحوثيين في مواجهات مع المقاومة الشعبية.
وذكرت مصادرنا بأن قذيفة هاون أطلقتها المقاومة، سقطت على أحد مواقع الحوثيين في منطقة الجدعان، مما أسفر عن مقتلهم.
مصادرنا قالت أيضا إن طيران التحالف شن غارات استهدفت منزل أحمد علي، نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء، وأشارت المصادر إلى أن المنزل يقع بالقرب من القصر الرئاسي في منطقة السبعين.
فيما قصف الحوثيون وقوات صالح بالدبابات أحياء سكنية في تعز، فيما ذكرت مصادرنا أن نحو 70 شخصاً، معظمهم من الحوثيين، قتلوا وأصيبوا في الاشتباكات مع المقاومة الشعبية.
وفي الأثناء، تستمر المعارك في محيط موقعين تسيطر عليهما القوات الموالية لصالح في تعز.
وفي صعدة، ذكرت مصادرنا أن طيران التحالف قصف تجمعات للحوثيين.
هذا ويشهد الشريط الحدودي السعودي اليمني في قطاعي نجران وجازان، قصفاً مدفعياً من مدفعية القوات السعودية، يستهدف مجاميع حوثية ومنصات إطلاق قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا في المحافظات المحاذية للحد الجنوبي للمملكة.
المصدر: سكاي نيوز عربية