مع كل موجة تفجيرات وإغتيالات جديدة يشهدها لبنان، وآخرها كان إغتيال الوزير السابق محمد شطح ثم تفجير حارة حريك، يظهر السياسيون على وسائل الإعلام للمشاركة في “موجة الإستنكارات” من جهة، والدعوة إلى التوحد وتأكيد اللحمة الوطنية من جهة أخرى. إلا أن مواطنة لبنانية قررت رفع الصوت… لكن بطريقتها الخاصة!
جابت ريما نجدي شوارع بيروت اليوم الأحد وهي ترتدي سترة على شكل اصابع متفجرات TNT. وتسابق الناس على التقاط الصور معها، في زمن اعتاد اللبنانيون التفجيرات ومعظم أشكال الإرهاب.
وأعلنت نجدي على موقع “فايسبوك” عن نشاطها تحت عنوان “مدام بومبا- مشروع تي. أن. تي: الإعتراض الشعبي. ديناميت نقال يتجول في شوارع بيروت”. وارتدت لباساً اسود اللون، ولفّت جسدها بأصابع ديناميت كرتونية.
وجابت “الإنتحارية” عدداً من شوارع العاصمة بيروت، منها شارع الحمرا، عين المريسة، وسط بيروت، الجميزة، الأشرفية، ورأس النبع، في محاولة منها لتسليط الضوء على معنى أن تكون لبنانياً، وأن لا تعرف متى يمكن أن تكون ضحية تفجير وعمل إرهابي.
يُذكر أن نجدي هي فنانة تشكيلية وإستعراضية، تعيش في برلين وتتنقل بين لبنان والمانيا. وافتتحت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي معرضاً لها في نيويورك.
المصدر: الحياة