بعض من جهود «الخارجية»

آراء

حرصت وزارة الخارجية، وهي تعلن عن عدد المكالمات والبلاغات التي تعاملت معها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك عبر نظام الطوارئ المخصص لمواطني الدولة في الخارج، على تذكير الجميع بأهمية التسجيل في خدمة «تواجدي» والإرشادات الواجب اتباعها عند التواجد في الخارج.

ونحن إذ نحيي ممتنين الوزارة لجهودها المميزة وبالذات إدارة شؤون المواطنين فيها، نضم أصواتنا لها وهي تذكر بأهم «الإرشادات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لحوادث السرقة والاعتداء، وهي تفادي الخروج بشكل فردي، خصوصاً في أوقات متأخرة من الليل، وعدم المبالغة في المظهر ولبس المقتنيات الثمينة التي تشد الانتباه في الأماكن العامة، وعدم حمل مبالغ مالية كبيرة خلال السفر والاستعاضة عنها باستخدام بطاقات الائتمان البنكية، وضرورة الوصول إلى المطار قبل 3 ساعات على الأقل من موعد إقلاع الرحلة حرصاً على عدم فواتها، لافتة إلى أن من الأفضل الحجز على رحلات مباشرة إلى الوجهة المقصودة، والتأكد من حجز تذكرة واحدة تحتوي على وجهات «الترانزيت» وعدم فصلها في تذاكر مختلفة، في حال حجز تذكرة «ترانزيت».

وأكدت وزارة الخارجية على المسافرين الإماراتيين «ضرورة التأكد من صلاحية جواز السفر قبل مغادرة الدولة بحيث لا تقل عن 6 أشهر، والاحتفاظ بنسخة إلكترونية من الوثائق الرسمية الخاصة بالمسافر، إضافة إلى الاحتفاظ بالوثائق الرسمية الأصلية في مكان آمن، واختيار السكن المناسب الذي تتوافر فيه شروط الأمن والسلامة».

وكانت الوزارة قد تلقت خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، 3600 مكالمة وتعاملت مع 91 بلاغاً طارئاً تم تسجيلها عبر نظام الطوارئ المخصص لمواطني الدولة في الخارج، 45% منها لحالات طبية متوسطة، وأكدت أهمية حصول المسافر الإماراتي على تأمين صحي مناسب قبل السفر وحيازة كمية كافية من الأدوية وبموجب وصفة طبية مصرحة، للفترة التي تكفيه حتى العودة إلى أرض الدولة».

لقد كان من أبرز ملامح تفرد خدمات وزارة الخارجية للمسافرين وجود فريق المتابعة ومراقبة الجودة في الوزارة الذي يتواصل مع مقدمي البلاغات الطارئة بعد إغلاقها لتقييم مدى رضاهم عن استجابة الوزارة للبلاغ وتلقي ملاحظات المتعاملين بهدف تطوير منظومة التعامل مع البلاغات الطارئة الخاصة بمواطني الدولة في الخارج، فالمسألة ليست تسجيل بلاغ والسلام بل خدمة وجهد لإسعاد المواطنين أينما كانوا. شكراً سمو الشيخ عبدالله بن زايد فارس الدبلوماسية الإماراتية وشكراً فرق «الخارجية» ولعلّ أبسط واجب على الجميع الالتزام والتفاعل مع هذه الجهود المباركة.

المصدر: الاتحاد