لفتة كريم

آراء

توجيهات قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة المسجلين في جميع المدارس الحكومية عن سنواتهم الدراسية الماضية بمبلغ 155 مليون درهم، أدخلت الفرحة والبهجة على قلوب المستحقين، وعائلاتهم من ذوي الدخل المحدود، وتزامنت مع أيام مباركة ونحن نشهد العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، ونستعد لاستقبال عيد الفطر المبارك، ليكون العيد عيدين، وتغمر الفرحة الجميع بهذه اللفتة السامية، وهي تسعدهم وتخفف عن كواهلهم أعباء تلك الالتزامات والمستحقات المالية.

لفتة من كريم لمستحقين من أبنائه المقيمين وذويهم والذين يحرص سموه في العديد من المناسبات على الإعراب والتقدير لإسهامات هذه الفئات ممن اختاروا الإمارات وطناً لهم، تحت مظلة القبيلة الكبيرة التي تجمعنا.. الإمارات.

لفتة كريمة تنطلق من رؤية سامية تتصل ببناء الإنسان، وإدراك قيمة ودور العلم في بنائه ليسهم بإيجابية في مسيرة البناء والتنمية المستدامة. وتوفير كل الظروف التي تتيح لأبنائه المستفيدين الاستقرار وما يحمل من عوامل وأسباب للنجاح والتميز الدراسي والعملي.

لفتة إنسانية نبيلة جسدت روح العطاء المتجذرة في مجتمع دولة الإمارات، وهي موجهة للطلبة المقيمين في الدولة والمسجلين في المدارس الحكومية كافة، حيث «ستسدد جميع مستحقاتهم المتبقية حتى العام الدراسي 2023 – 2024 وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي كونها الجهة المعنية».

لفتة من كريم تُعد امتداداً لنهج قائد نهل من معين رجل الإنسانية الأول الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي زرع في القلوب قيماً عظيمة من الخير والعطاء والتلاحم المجتمعي وحسن التعايش، أصبح يضرب بها المثل.

لفتة كريمة هي نقطة من بحر جود قائد جواد معطاء، تمضي الإمارات بقيادته ورؤاه نحو معارج وآفاق غير مسبوقة في مسيرة الخير والعطاء، وهي التي تصدرت التقارير والمؤشرات الدولية كأكثر دول العالم تقديماً للمساعدات والمبادرات لتحسين الإنسان والمجتمعات المحرومة.

تجيء هذه اللفتة الكريمة السامية بعد أيام من إطلاق سموه «مبادرة إرث زايد الإنساني» التاريخية بقيمة 20 مليار درهم، تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم. هكذا هي الإمارات منارة للخير وواحة للعطاء تفيء بظلالها وتفيض بخيرها على الجميع داخل وخارج «بلد زايد الخير». حفظها الله وأدام عزها عاصمة للخير والإنسانية، وشكراً بوخالد.

المصدر: الاتحاد