حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأحد تفسير ما كان يقصده بتصريح حول حدث لم يقع في السويد خلال كلمة ألقاها قبل يوم واحد مما ترك الدولة الاسكندنافية في حيرة.
وغرد ترامب على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي إن «تصريحاتي حيال ما يحدث في السويد تأتي في إشارة إلى قصة تم بثها على شبكة (فوكس نيوز) بشأن المهاجرين والسويد».
ولم يتضح بالضبط ما هي القصة التي كان يشير إليها ترامب، لكن برنامج «تاكر كارلسون تونايت» الذي تم بثه على شبكة فوكس نيوز مساء الجمعة تضمن مقابلة مع مخرج الأفلام الوثائقية الأميركي آمي هوروفيتز تناولت مشاكل متعلقة بالهجرة في السويد.
ورفض عدد من المسؤولين السويديين ما جاء في الفيلم الوثائقي، الذي يزعم أن السويد عانت من تفجر جرائم العنف بعد أن استقبلت مئات الآلاف من اللاجئين على مدى السنوات القليلة الماضية.
وقال ماجنوس رانستورب، أحد الباحثين المتخصصين في الإرهاب بجامعة الدفاع السويدية في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بعد الاطلاع على المقطع «كان خبرًا زائفاً».
وقال ترامب في كلمة له أمام أنصاره أول أمس السبت في فلوريدا: «أنظروا إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد. السويد. من سيصدق ذلك؟ السويد!» بدون الإدلاء بمزيد من التفاصيل
المصدر: الاتحاد