قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، إن التكنولوجيا تتمتع بالقدرة على التأثير بشكل إيجابي على كل نقطة في سلاسل التوريد العالمية بدءاً من عمليات التفتيش الجمركي الآلية إلى أنظمة إدارة المخزون الموجهة بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف معاليه لـ «الاتحاد» خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري لمنظمة التجارية العالمية اليوم، أن التكنولوجيا تسهم أيضاً في توسيع نطاق التجارة، وتمكين الدول الصغيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة من المشاركة في النظام التجاري العالمي بشكل عادل وآمن.

وأكد معاليه أن التقدم على مسار تبني ودمج التكنولوجيات الجديدة في سلاسل التوريد العالمية والبدء في تقديم نظام تجاري مناسب للتجارة في القرن الحادي والعشرين من بين أهم أهداف المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية.

وقال: ارتبطت التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة ارتباطاً مباشراً بالتجارة، وباعتبارها لاعباً أساسياً في اقتصادها الوطني، تهدف الدولة إلى الاستعداد لمستقبل التجارة اليوم من خلال مسار اقتصادي جديداً يعتمد على قوة وإمكانيات التجارة عبر الحدود – وعلى إمكانية ربط مراكز النمو الجديدة.

وأضاف معاليه: في العالم الماضي، أطلقت دولة الإمارات مبادرة «TradeTech» بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وهو برنامج متعدد المستويات سيقوم بالبحث والاختبار واحتضان، وتعزيز أحدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية.

ونوه معاليه بأنه من خلال التكنولوجيا يمكن تحسين الإجراءات الجمركية بوساطة تقنية «البلوك تشين»، كما تستفيد حركة الشحن وإدارة المخزون من قدرات الذكاء الاصطناعي.

ووفق منظمة التجارة العالمية، تعمل التكنولوجيات الحديثة على تشكيل الطريقة التي نعمل بها ونتاجر بها، مما يخلق الفرص ويسهم في التنمية الاقتصادية بشكل عام.

وتضطلع المنظمات الدولية بلعب دوراً مهماً في تعزيز الإطار التنظيمي الذي يشجع على نشر التكنولوجيات الرقمية المتقدمة في مجال التجارة الدولية.

المصدر: الاتحاد