أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن الأعمال المرشحة في القائمة القصيرة في فروعها: التنمية وبناء الدولة والفنون والدراسات النقدية والمؤلف الشاب والترجمة وأدب الطفل والآداب والثقافة العربية باللغات الأخرى.
وجاء ذلك بعد اجتماع /الهيئة العلمية/ الذي تمت فيه مراجعة تقارير المحكمين الخاصة بكل الفروع.
وقال الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة إن الهيئة العلمية التي اجتمعت خلال الاسبوع الماضي قد راجعت التقارير الخاصة بترشيحات القائمة الطويلة وأجرت مقارنات علمية بين الكتب المرشحة في ضوء تقارير لجان التحكيم حتى توصلت إلى ترشيح ثلاث الى أربع مشاركات في فروعها المختلفة.
وتوصلت الهيئة العلمية إلى تحديد أسماء القائمة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة وتتضمن “الثقافة في الأزمنة العجاف: فلسفة الثقافة في الغرب وعند العرب” للدكتور الجزائري محمد شوقي الزين /2013/ وملحمة التطور البشري” للدكتور السعودي سعد العبدالله الصويان / 2013/ و”إعادة انتاج التراث الشعبي” للدكتور سعيد المصري من مصر /2012/.
أما القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد فرع أدب الطفل والناشئة فشملت “معجزة في الصحراء” للكاتب المصري يعقوب الشاروني /2013/ وقصة “قبعة رغدة” للكاتبة الأردنية تغريد النجار /2012/ و”ثلاثون قصيدة للأطفال” للكاتب اللبناني جودت فخر الدين /2013/.
وفي جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب فكانت القائمة القصيرة المعرفة والارتياب- المساءلة الارتيابية لقيمة المعرفة عند نيتشه وامتداداتها في الفكر الفلسفي المعاصر” للدكتور الجزائري عبدالرزاق بلعقروز /2013/. و “الخطاب الاشتباهي في التراث اللساني العربي” للدكتور المغربي البشير التهالي /2013/ و”الرسيس والمخاتلة- خطاب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر:النظرية والتطبيق” للكاتب الاردني رامي أبوشهاب /2013/.
وفي جائزة الشيخ زايد للترجمة تضمنت الكتب “الفلسفات الآسيوية” ترجمه عن اللغة الانجليزية للكاتب العراقي نصير فليح /2013/ و”إسكان الغريب في العالم المتوسطي” ترجمه عن اللغة الانجليزية للكاتب التونسي محمد الطاهر المنصوري /2013/ و”دروس في الإستطيقا” ترجمه عن اللغة الالمانية للدكتور اللبناني ناجي العونلي / 2014/.
اما جائزة الشيخ زايد للآداب فتضمنت رواية “غريب النهر” للكاتب الأردني جمال ناجي /2012 / و “فراشات لابتسامة بوذا” للشاعر اللبناني شوقي بزيع /2013/ وديوان شعر “ديوان الصيد البحري” للشاعر التونسي منصف الوهايبي /2013/ ورواية “بعد القهوة” للمؤلف المصري عبدالرشيد محمودي /2013/.
وفي الثقافة العربية في اللغات الأخرى تضمنت القائمة القصيرة الأعمال”شاعرية الحب في الرواية العربية: الأمة.. الحداثة والتقليد” – وين تشن أويانج في دراسات في الأدب العربي المعاصر / 2013/ و”نخيل بابل” للمؤلف ماريو ليفيراني /2013 / و”قوة الخطابة في العالم الإسلامي في العصور الوسطى” –للمؤلفة ليندا جي جونز /2012/ و”استشراق التنوير: مقاومة صعود الرواية” – سرينيفاس أرافامودان – مطبعة جامعة شيكاغو/2012/.
وكانت الجائزة قد تلقت في هذه الدورة 1385 ترشيحا في كل فروعها وأعلنت عن ترشيح 75 مشاركة في قوائمها الطويلة .
جدير بالذكر أن الجائزة ستعلن أسماء الكتب الفائزة في كل الفروع خلال الاسابيع القادمة، بعد عرض الأسماء المرشحة على مجلس الأمناء.
وسيتم تكريم الفائزين في الحفل الذي ستقيمه الجائزة في يوم الأحد الموافق 4 مايو 2014 على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ستجري فعالياته في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
المصدر: وام
