اطلقت جائزة خليفة التربوية البرنامج التعريفي والورش التطبيقية للدورة التاسعة للعام 2015/2016، وذلك بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالشارقة.
واشارت سعادة أمل العفيفي الأمين العام للجائزة إلى أهمية هذا البرنامج والورش التطبيقية المصاحبة له حيث يتيح الفرصة للمستهدفين في الميدان التربوي والتعليمي من الإطلاع على المجالات المطروحة وعددها اثنا عشر مجالاً تواكب ما يشهده ميدان التعليم في الدولة والوطن العربي من تطور وابداع وتوظيف للتقنيات الحديثة في طرق وأساليب التدريس وطرح المبرامج والمشاريع والمبادرات المبتكرة ، وشملت هذه المجالات : الشخصية التربوية الاعتبارية ، والمجالات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة: الابتكار التربوي، التعليم العام، ذوي الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي : التعليم العالي، البحوث التربوية ، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، المشروعات التربوية المبتكرة .
وأوضحت أن هذه الدورة شملت أيضاً مجال الابتكار التربوي الذي يطرح لأول مرة منذ إنطلاق الجائزة، ويأتي طرح هذا المجالات ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما يجسد هذا المجال توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتخصيص أسبوع الإبتكار في الفترة 22-28 نوفمبر المقبل .
وأكدت العفيفي على اعتزاز الجائزة بالتفاعل الكبير من قبل مختلف عناصر الميدان التربوي من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وكذلك الباحثين بمختلف قطاعات التعليم بشقيه العام والعالي في هذا البرنامج والورش التطبيقية المصاحبة له، وستتواصل هذه الورش وفق خطة زمنية في عدد من المناطق والمكاتب التعليمية والجامعات على مستوى الدولة بهدف توسيع قاعدة التوعية بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية وتحفيز أكبر عدد من المستهدفين وتشجيعهم على المشاركة بالمبادرات والمشاريع التربوية المطروحة في الميدان والتقدم بها للجائزة في دورتها الحالية .
وقد تحدث في الورشة أمس حول مجال الابتكار التربوي، الدكتور محمود القطيري من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وعن مجال التعليم العام – فئة المعلم المبدع الدكتور مزيد النصراوي بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وأيمن مأمون النجار، بوزارة التربية والتعليم، وماريه محمود الانصاري بوزارة التربية والتعليم، وعن فئة المعلم الواعد تحدثت الدكتورة نجلاء محمد الرواي مجلس أبوظبي للتعليم، ومزنة عبدالله الريسي وزارة التربية والتعليم ، ومريم علي محمد الظهورى وزارة التربية والتعليم، وعن مجال الأداء التعليمي المؤسسي تحدثت زمزم عبدالعزيز النجار المستشار التربوي، وحصة أحمد رشيد مديرة مدرسة الماسة في الفجيرة، وعن مجال ذوي الإعاقة تحدثت كلاً من بارعة أحمد الحاج بمجلس أبوظبي للتعليم، وعائشة عبدالعزيز النجار بمركز الفجيرة لتأهيل المعاقين .
كما شملت الورش شرحاً علمياً حول العايير الخاصة بمجال التعليم والبيئة المستدامة للدكتورة فاطمة الأتوني بجامعة زاي
د، وعن مجال التعليم وخدمة المجتمع تحدث الدكتور أحمد العموش بجامعة الشارقة، وعن مجال التعليم العالي تحدث الدكتور عصام الدين عجمي بجامعة الشارقة، وعن مجال البحوث التربوية استعرض الدكتور عبدالله المنيزل بجامعة الشارقة، وتطرق كل من الدكتور غانم البسطامي بجامعة أبوظبي، ومنال عبدالله الغداني بوزارة التربية والتعليم إلى المعايير في مجال التأليف التربوي للطفل، وفي مجال الإعلام الجديد والتعليم تحدث طارق رفعت بهي الدين بمجلس أبوظبي للتعليم ، وعن مجال المشاريع والبرامج التربوية المبتكرة تحدث الدكتور صادق مدراج بجامعة زايد، وحنان العطار بوزارة التربية والتعليم، وفي مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية تحدث كل من الدكتور محمد عيسى قنديل عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وشيخة الشرهان بوزارة التربية والتعليم .
ودار خلال الورش التي حضرها عدد كبير من المستهدفين نقاش حول المعايير اللازمة لكل مجال وآليات توثيق الأعمال والمبادارات المطروحة في الميدان التربوي وكذلك إعداد ملف الترشح وغيرها من الإجراءات التعريفية المرتبطة بالدورة التاسعة.
(الهتلان بوست )