- جمال الشحي: برنامج “أنشر” حقق الأهداف التي وضعتها الجمعية في قائمة أولوياتها
- محمد بن دخين المطروشي: صناعة النشر في الدولة واعدة ويشهد القطاع ازدهاراً كبيراً بفضل دعم المجلس الوطني للإعلام
- علي الشعالي: وفّرت الجمعية وبرنامج “أنشر” الدعم للمنتسبين من خلال تمثيل الناشر الإماراتي في معارض الكتاب المحلية والدولية
19 مايو 2014- الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
احتفلت جمعية الناشرين الإماراتيين أمس بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج “أنشر” التدريبي، الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الناشرين الإماراتيين، وتطوير خبراتهم. حضر الحفل الذي أقيم في قاعة الشويهين في قناة القصباء بالشارقة، سعادة إبراهيم المنصوري، اﻟرﺋﻳساﻟﺗﻧﻔﻳذيﻟﻠﻌﻣﻠﻳﺎت ﻓﻲﺻﻧدوق ﺧﻠﻳﻔﺔ ﻟﺗطوﻳر اﻟﻣﺷﺎرﻳﻊ، ومنتسبو البرنامج: محمد بن دخين المطروشي، وعلي الشعالي، و ناصر نصرالله، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة الجمعية وممثلين عن دور النشر الإماراتية الأعضاء في الجمعية.
وعبّر جمال الشحي، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين ومدير برنامج “أنشر”، عن سعادته بما حققه المنتسبون للبرنامج مثمناً ومباركاً الدور الكبير الذي قامت به سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، منذ توليها رئاسة الجمعية في الدورة الماضية، في خدمة وتطوير صناعة النشر في دولة الإمارات وإطلاقها لمبادرة “أنشر” لتعزيز مكانة الدولة الثقافية ونشر المعرفة.
وأضاف: “نشهد اليوم باكورة إنجازات برنامج “أنشر” والذي حقق الأهداف التي وضعتها الجمعية ضمن قائمة أولوياتنا وهي دعم قدرات الناشرين الإماراتيين لمواجهة التحديات التي تعترضهم في هذا القطاع، وإني على ثقة أن البرنامج سيكون له دور مهم في رفد السوق المحلي بإصدارات تثري المكتبة المحلية والعربية”.
من جهته، قال سعادة إبراهيم المنصوري، اﻟرﺋﻳساﻟﺗﻧﻔﻳذيﻟﻠﻌﻣﻠﻳﺎت ﻓﻲﺻﻧدوق ﺧﻠﻳﻔﺔ ﻟﺗطوﻳر اﻟﻣﺷﺎرﻳﻊ، الجهة التي تدعم البرنامج: “من أهم أهداف الصندوق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمواطني الدولة، وتعزيز روح الريادة لديهم، وتهيئة البيئة المناسبة لنمو وتطور تلك المشروعات من خلال تقديم الدعم المالي والفني لها، وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجها. وسعدنا اليوم بتخرج الدفعة الأولى من برنامج “أنشر” التدريبي، وبالنجاح الذي حققه المنتسبون، الأمر الذي سيساهم في الارتقاء بصناعة النشر في الدولة”.
وقد عبر منتسبو “أنشر” عن سعادتهم لاجتياز البرنامج التدريبي، وأعربوا عن امتنانهم لجمعية الناشرين، وصندوق خليفة لدعم المشاريع. وقال محمد المطروشي، مؤسس دار “التخيل” للنشر والتوزيع وأحد المنتسبين للبرنامج: “كان برنامج “أنشر” الداعم الأساسي والخطوة الأولى لي في صناعة النشر حيث تمخضت تجربتي في البرنامج عن نشر خمسة أعمال شاركت بها مؤخراً في جناح مستقل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب”.
وأوضح المطروشي أن صناعة النشر في الدولة واعدة ويشهد القطاع ازدهاراً كبيراً وأثنى على دور سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس المجلس الوطني للإعلام في دعم المثقفين الإماراتيين وصناعة النشر والمعرفة. وبين أن الصناعة تتطلب المزيد من الجهد والتعاون مع منافذ توزيع الكتب في المكتبات والمراكز التجارية.
من جانبه، أكد ناصر أحمد نصر الله مؤسس دار “المرسم الصغير” للنشر والتوزيع على الخبرات الواسعة التي اكتسبها خلال برنامج “أنشر” بقوله: “ساعدنا البرنامج في التعرف إلى الكثير عن صناعة النشر، وعلى تحقيق التواصل مع دور النشر العربية والعالمية من خلال حضورنا لورش عمل تدريبية وزيارتنا لدور نشر ومكتبات عالمية.”
كما أشاد علي الشعالي، عضو جمعية الناشرين الإماراتيين ومؤسس دار “الهدهد” للنشر والتوزيع بتنوع الأنشطة التي تضمنها برنامج “أنشر” على مدار عام كامل وشملت دورات تدريبية، وورش عمل، وزيارات ميدانية لدور النشر والمؤسسات الثقافية داخل الدولة وخارجها. كما عبر الشعالي عن تقديره لدور جمعية الناشرين الإماراتيين في دعم المنتسبين من خلال تمثيل الناشر الإماراتي في معارض الكتاب المحلية والدولية، وعرض إصداراتهم والذي كان له بالغ الأثر في تسويق كتبهم.
واستعرض جمال الشّحي باكورة إصدارات المنتسبين لبرنامج “أنشر” مبيناً أن ثلاثة منتسبين تمكنوا من نشر أعمالهم خلال فترة انتسابهم للبرنامج. ويبلغ عدد العناوين التي نشرها المنتسبون 
في نهاية الحفل، كرّمت الجمعية صندوق خليفة لتطوير المشاريع ممثلاً بسعادة إبراهيم المنصوري مثمنة دور الصندوق في إنجاح البرنامج. وجاءت المبادرة في دعم برنامج “أنشر” التدريبي بهدف المساهمة في تعزيز مهارات الناشرين الإماراتيين وتطوير خبراتهم، والارتقاء بها، كما كرّم سعادة إبراهيم المنصوري خريجي برنامج “أنشر” محمد بن دخين المطروشي، وعلي الشعالي، وناصر نصرالله.
يذكر أن سمو الشيخة بدور بنت القاسمي أطلقت مبادرة “أنشر” في مايو 2013 بهدف تطوير قطاع النشر وتقديم بيئة متخصصة في مجال النشر الورقي والإلكتروني من خلال توفير دورات تدريبية نظرية وتطبيقية في تخصصات صناعة النشر كافة، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية داخل وخارج الدولة لدعم قدرات الناشرين الإماراتيين لمواجهة التحديات في هذا القطاع.
ويعد برنامج “أنشر” التدريبي البرنامج الثقافي الأول من نوعه في الدولة لدعم مشاريع النشر للناشرين الذين لم يعملوا في هذه الصناعة من قبل لتوفير الدعم الإعلامي والمادي واللوجستي لهم.
حول جمعية الناشرين الإماراتيين:
جمعية الناشرين الإماراتيين هي جمعية ذات نفع عام تعمل على خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أهداف واستراتيجيات متخصصة، تأسست في 25 فبراير 2009، وهي عضو في اتحاد الناشرين العرب، وعضو منتسب في اتحاد الناشرين الدوليين . تعمل الجمعية على الارتقاء بقطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته وترتقي برعاية العاملين في مجال النشر في الدولة.
حول برنامج “أنشر التدريبي”:
تمّ تصميم هذا البرنامج ليقدم بيئة متخصصة في مجال النشر الورقي والإلكتروني من خلال توفير دورات تدريبية نظرية وتطبيقية في تخصصات صناعة النشر كافة، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية داخل وخارج الدولة لدعم قدرات الناشرين الإماراتيين لمواجهة التحديات في هذا القطاع”.
