فازت كيت بلانشيت بجائزة أوسكار أحسن ممثلة عن دورها في فيلم (بلو جاسمين Blue Jasmine) في الحفل الذي اقامته أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليوود بلوس انجليس في ساعة متأخرة الليلة الماضية، فيما فاز ماثيو مكونهي بجائزة أوسكار أحسن ممثل عن دوره في فيلم (دالاس بايرز كلوب DALLAS BUYERS CLUB).
ويدور الفيلم الذي ادت دور البطولة فيه بلانشيت، حول جاسمين الذي تجسدها والتي اعتادت حياة الترف في نيويورك ثم تدهورت بها الأحوال فانتقلت إلى الإقامة مع شقيقتها في سان فرانسيسكو لتعيش حياة صعبة.
وهذه هي المرة الثانية التي تفوز بها بلانشيت (٤٤ عاما) بجائزة الأوسكار، فيما هو الفوز الأول لمكهوني.
وفاز المخرج المكسيكي الفونسو كواران بجائزة افضل مخرج عن فيلم “غرافيتي”، متغلباً على ستيف ماكوين (12 ييرز ايه سلايف) والكسندر باين (نبراسكا) وديفيد او راسل (اميركان هاسل) ومارتن سكورسيزي (ذي وولف اوف وول ستريت).
وفازت لوبيتا نيونغو بجائزة اوسكار افضل ممثلة مساعدة في دور ثانوي عن دورها كعبدة في الفيلم الدرامي التاريخي “12 ييرز ايه سلايف”. ووقف لها الحضور في الحفل السادس والثمانين لجوائز الاوسكار عند صعودها الى المسرح لتسلم جائزتها.
واشادت نيونغو التي بدا عليها التأثر الكبير بشخصيتها في الفيلم قائلة “لا يفوتني ابدا ان كل الفرح الذي اشعر به في حياتي اتى نتيجة الم كبير مر به شخص اخر”.
أما الممثل الاميركي غاريد ليتو، فكانت من نصيبه جائزة اوسكار افضل ممثل في دور ثانوي عن دوره كمتحول جنسي مصاب بمرض الايدز في فيلم “دالاس باييرز كلوب”، وقد اهدى هديته خصوصا الى اوكرانيا.
وقال الممثل (42 عاما) وهو يتلقى جائزته “لكل الحالمين في العالم الذين يشاهدوننا هذا المساء في اماكن مثل اوكرانيا وفنزويلا، اقول لهم اننا هنا. وقد اهدى هديته ايضا الى “36 مليون شخص خسروا معركتهم مع مرض الايدز”. وتسلم جائزته من الممثلة آن هاثواي الفائزة بجائزة افضل ممثلة مساعدة العام الماضي.
وفي فئة الفيلم الأجنبي، فاز الفيلم الايطالي “لا غراندي بيلاتسا” للمخرج باولو سورينتينو بجائزة افضل فيلم اجنبي. وقد تغلب على افلام “عمر” (فلسطين) و”الصيد” (الدنمارك) و”الاباما مونرو” (بلجيكا) و”الصورة الناقصة” (كمبوديا).
ومن خلال الشكوك الوجودية لملك السهرغامبارديا يلقي سورينتينو نظرة على بعض من الانحطاط الاخلاقي في ايطاليا ويتغنى في الوقت نفسه بروعة روما.
جاء ذلك فيما فاز فيلم “فروزن” بجائزة افضل فيلم رسوم متحركة، لتكون المرة الاولى التي تكافئ فيها استديوهات ديزني عن فيلم طويل في هذه الفئة. ويروي فيلم الرسوم المتحركة الثالث والخمسين لاستديوهات ديزني المقتبس بتصرف عن قصة لاندرسن مغامرات شقيقتين اميرتين تملك احداهما القدرة على تحويل كل ما تلمسه الى جليد.
وكانت جائزة افضل مصممة أزياء من نصيب بها كاثرين مارتن عن فيلم “غاتسبي العظيم”، فيما ذهبت جائزة افضل ماكياج للي وروبن ماثيو عن “فيلم “مشتري نادي دالاس”.
وذهبت جائزة أفضل مؤثرات بصرية لفيلم “جاذبية” (غرافيتي)، وهي الجائزة الاولى لفيلم بريطاني في هذا الحفل، فيما كانت جائزة أفضل درامي قصير من حصة أندرياس والتر وكيم ماغنسون وفيلم “هيليوم”.
وفي فئة افضل فيلم وثائقي قصير، فاز المخرجان مالكولم كلارك ونيكولاس ريد بفيلم “السيدة رقم ستة: الموسيقى انقذت حياتي”.
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، ففاز بها فيلم “20 قدم من النجومية” وقدمت الجائزة لمورغان نيفيل وجيل فريسن وكياترين روجرز.
هذا الحدث الذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لتكريم أفضل أفلام عام 2013، وجرى على مسرح دولبي في هوليوود، قدمته الممثلة الكوميدية ألين دي جينيريس. للمرة الثانية، بعد تجربة سابقة لها على هذه الخشبة عام 2007.