توّج سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بطلاً لبطولة كأس الخليج للقدرة والتحمل، التي انطلقت صباح أمس في قرية صباح الأحمد التراثية للموروث الشعبي في منطقة السالمي في الكويت، بمشاركة 138 فارساً وفارسة من مختلف الدول الخليجية.

وحقق سمو ولي عهد دبي الفوز في السباق، الذي بلغت مسافته 100 كيلومتر، ممتطياً صهوة الجواد تنغدالي، مسجلاً زمناً قدره ثلاث ساعات و49 دقيقة وخمس ثوانٍ، بينما احتل الفارس عبدالله غانم المري المركز الثاني، ممتطياً صهوة الجواد بيكازو ديل تيموتي، مسجلاً زمناً قدره ثلاث ساعات و49 دقيقة وست ثوان، ونال الفارس سعيد أحمد جابر المركز الثالث، ممتطياً صهوة الجواد أكتار مسجلاً زمناً قدره ثلاث ساعات و49 دقيقة وسبع ثوان.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن «فرسان الإمارات اكتسبوا من خلال المشاركة في البطولات الدولية والمحافل العالمية خبرة كبيرة، وتعلموا الكثير من الدروس التي مكنتهم من حصد العديد من البطولات والميداليات العالمية».

وقال سموه «نحرص دائماً على تبادل تلك الخبرات مع إخواننا في الدول الخليجية والعربية، وكذلك الوقوف على مكامن القوى والضعف استعداداً وتأهيلاً للبطولات المقبلة، كما ان المشاركة في البطولات العربية أو العالمية دائماً ما تحمل الجديد للفارس والجواد، فكما يتطور كل شيء تتطور رياضة سباقات القدرة وفنونها وأساليبها، وتعد البطولات بشكل عام أفضل طريقة للاختبار والتجريب والوقوف على مدى الاستفادة من التأهيل، لاسيما بطولات القدرة للخيل التي بحاجة دائمة إلى مزيد من الجهد حتى يتوج بها البطل».

وحظي هذا الحدث الرياضي، الذي أقيم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأهمية كبيرة، خصوصاً بالنسبة للفرسان الكويتيين، كونه مثل فرصة ثمينة لهم للاحتكاك والمنافسة مع نخبة من الفرسان الخليجيين الذين شاركوا في السباق، ويضاف اللقب الجديد لسجل فرسان الإمارات الحافل بالإنجازات والبطولات، حيث قاد سموه فرسان الإمارات لتحقيق إنجازات عالمية كبيرة في مختلف الدول الأوروبية والعربية ورفع علم الإمارات في المحافل الدولية، وكان آخرها تتويج سموه بطلاً لبطولة العالم للقدرة بعد انتزاعه لقب ذهبية الفردي في السباق الذي أقيم في مقاطعة نورماندي الفرنسية، ضمن بطولة العالم لألعاب الفروسية نورماندي 2014.

وتسلم الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، درع البطولة من نائب وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي جراح الصباح، ومستشار أمير الكويت ومسؤول القرية التراثية محمد ضيف الله، بعد تحقيقه المركز الأول في صدارة إماراتية مستحقة للمراكز الأولى، كما تم خلال حفل التتويج تبادل الهدايا التذكارية، حيث تسلمها من الجانب الإماراتي الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ورئيس مجلس إدارة ميدان سعيد حميد الطاير، ومدير عام نادي دبي للفروسية محمد عيسي العضب، وسفير الدولة لدى دولة الكويت رحمة حسين الزعابي، وذلك لجهودهم في دعم السباق وتعزيز التنسيق والتعاون في مجال سباقات الخيل بين البلدين الشقيقين.

حمدان بن محمد:

• «فرسان الإمارات اكتسبوا خبرة كبيرة وتعلموا الكثير من الدروس التي مكّنتهم من حصد البطولات والميداليات العالمية».

• «كما يتطوّر كل شيء تتطور رياضة سباقات القدرة وفنونها وأساليبها، وتعد البطولات أفضل طريقة للاختبار والتجريب».

المصدر: الإمارات اليوم