دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لدعم اليمن بمنحة قدرها مليار ريال سعودي (أكثر من 266 مليون دولار).
ووضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس للمقر الدائم للمركز الذي أقيم في قصر اليمامة بالرياض أمس. وقال خلال الافتتاح إن المركز سيكون مخصصًا «للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزًا دوليًا رائدًا لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة». وأوضح أن المركز سيكون قائمًا على البُعْد الإنساني «بعيدًا عن أي دوافع أخرى».
من جانبه، قدم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الشكر لخادم الحرمين الشريفين «لكل ما يقدمه لليمن، لا سيما قراره الشجاع ببدء عملية (عاصمة الحزم)، التي حسمت الأمور في اليمن، حتى لا ينجرف إلى حضن إيران».
في غضون ذلك، صمدت الهدنة، التي أعلنت عنها السعودية لوقف القتال في اليمن، وذلك في يومها الأول (أمس)، على الرغم من خروقات المتمردين الحوثيين، التي قابلها الجانب السعودي بـ«ضبط النفس».
ووسط نذر مواجهة، تقدمت إيران بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي من «عرقلة» قوات تحالف «عودة الأمل» محاولاتها إرسال سفينة «مساعدات» إلى اليمن، وأكدت أنها «لن تسمح» لقوات التحالف بتفتيش السفينة التي ترافقها سفن حربية إيرانية. كما حذر مسؤول عسكري إيراني كبير واشنطن من أن اعتراض السفينة «قد يشعل نارا» سيصعب احتواؤها في المنطقة.
من جانبه، قال الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف، لـ«الشرق الأوسط»، إن وزارته لم تمنح أي تصريح للسفينة الإيرانية. وأوضح أن هناك 60 إيرانيًا على متنها إلى جانب 7 من جنسيات أجنبية، وأن جميعهم لا يحملون تأشيرة لدخول الأراضي اليمنية، وبالتالي فإن «دخولهم مخالف للقانون، وعليهم تحمل المسؤولية الكاملة».
المصدر: الرياض: نايف الرشيد وناصر الحقباني صنعاء: عرفات مدابش – الشرق الأوسط