تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، العالم، في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين، فيما تتجه وزارة الصحة إلى توفير «خطوط ساخنة» لعلاج الراغبين في الإقلاع عن التدخين. في هذه الأثناء، أنتجت الوزارة «فيديو كليب»، بعنوان «وعدتك يا بلد ما أدخن أبد»، من غناء الفنان الإماراتي حسين الجسمي، و«مشاهد سينمائية» سيجري بثها في دور السينما اليوم، بينما تتواصل الحملة الوطنية لمكافحة التبغ تحت شعار (أذكى من أن تبدأ).

وفي أبوظبي، تطلق هيئة الصحة حملة توعوية تحت شعار “أبوظبي تقول لا للتبغ” تزامناً مع الفعاليات. وأوضحت الدكتورة أمنيات الهاجري، مدير دائرة الصحة العامة والبحوث بالهيئة: أن الحملة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، توفير بيئة خالية من التبغ، خفض نسب تعاطي التبغ (السجائر والشيشة والمدواخ) ورفع نسب الإقلاع بين المواطنين والمقيمين من خلال التشجيع على اعتماد أنماط الحياة الصحية.

وفي دبي، أعلنت البلدية عن مبادرة لوقف بيع التبغ اليوم لمدة 24 ساعة، من منطلق حرصها على سلامة المجتمع وتسليط الأضواء على الأخطار الصحية الناجمة عن تعاطي التدخين، والدعوة إلى وضع سياسات فعالة كفيلة بالحد من استهلاكه.
ويعد التبغ وباءً عالمياً يذهب بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 600 ألف شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر. وتتمثل الأهداف المحددة لحملة عام 2014 تشجيع الأفراد ومنظمات المجتمع المدني لحكوماتهم على رفع الضرائب المفروضة على التبغ إلى مستويات تحد من استهلاكه. وتركز أهداف اليوم العالمي للامتناع عن التدخين للعام الجاري على حشد الجهود الوطنية لمواجهة وباء التبغ وتنسيق الجهود وتكثيف البرامج الإعلامية والنشاطات التوعوية، للتعريف بأضرار التدخين والاتفاقية الإطارية والتحذير من آثاره المدمرة لصحة الإنسان سواء أكان من المدخنين أو ممن يخالطونهم ويتعرضون لدخان التبغ. يذكر أن دولة الإمارات وقعت على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في 24 يونيو 2003 وتمت المصادقة عليها في 7 نوفمبر 2005 والتي كانت حافزا لإصدار قانون مكافحة التبغ بالدولة.

الصحة تحذر مستخدمي التبغ الجدد: «أذكى من أن تبدأ»

«فيديو كليب» و «عيادة متنقلة» و «علاج هاتفي» للمدخنين

تنظم وزارة الصحة والعديد من الجهات والمؤسسات على مستوى الدولة، اعتباراً من اليوم السبت، العديد من الفعاليات والأنشطة «المبتكرة» وغير التقليدية، للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام، وذلك ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز الوعي بمخاطر التدخين وأضراره الكبيرة على صحة الفرد والمجتمع.

وقال الدكتور حسين عبدالرحمن، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، « تتضمن فعاليات الاحتفال برامج وحملات توعية وورش عمل وملصقات، يركز على مكافحة التدخين، وتزويد المدخنين بكافة الوسائل اللازمة لمساعدتهم على الإقلاع».

وأكد عبدالرحمن، أن الإقلاع عن التدخين مهم جدا؛ لأنه يسبب سرطان الرئة وله دور بارز في الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الاشخاص غير المدخنين الذين يتواجدون أو يضطرون للتواجد في نفس المكان الذي يوجد فيه التدخين.

من جهتها، قالت الدكتورة، وداد الميدور، مديرة برنامج مكافحة التبغ بوزارة الصحة، « لقد انتجت الوزارة «فيديو كليب» بعنوان «وعدتك يا بلد ما أدخن ابد» من غناء الفنان الإماراتي حسين الجسمي، كما انتجنا مشهدا سينمائيا عن مكافحة التدخين، ونبحث الآن مع دور سينما تمهيدا لبثه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين».

وأشارت إلى إعداد الوزارة فيلما تسجيليا عن حملة « أذكي من أن تبدأ» يتضمن شرحا لآلياتها وأهدافها والفئات التي تستهدف الحملة الوصول إليها، منوهة إلى استمرار الحملة الوطنية لمكافحة التبغ تحت شعار (أذكى من أن تبدأ)، وذلك لدعم استمرارية جهود تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، والارتقاء بمستوى الصحة العامة وفقاً للمعايير العالمية.

وتعتمد حملة (أذكي من أن تبدأ ) الوصول إلى الجمهور المستهدف سواء في المدارس أو الجامعات والأندية الرياضية والاجتماعية والتجمعات الشبابية، بأساليب مبتكرة وجذابة تسمح بجذب أكبر قطاع ممكن من فئات المجتمع إلى الحملة.

وتسعى الحملة لوقاية اليافعين وصغار السن من الوقوع في شرك استخدام التبغ والتدخين وتهدف إلى الحد من استهلاك التبغ بين مختلف أفراد المجتمع والتشجيع على الإقلاع عن التدخين، سعيا لخلق جيل يرفض سلوك التدخين واستخدام التبغ، ويتبنى ممارسات ومفاهيم صحية تساعد الفرد على التمتع بحياة طيبة ومنتجة.

وكشفت الميدور، أن ضمن خطط وزارة الصحة المستقبلية توفير خطوط «ساخنة» لعلاج الراغبين في الإقلاع عن التدخين، بحيث يتصل الشخص ثم يتم تحويله إلى المعني بالتواصل معه وتشخيص العلاج والطرق المناسبة له للإقلاع عن التدخين، مشيرة إلى أن ذلك سيكون في أحد العيادات في كل منطقة طبية تابعة للوزارة.

ونوه إلى جهود الدولة، في تشجيع المدخنين على الإقلاع عن التدخين من خلال توفير الخدمات الصحية اللازمة للإقلاع عن تعاطي التبغ، واشتراط وضع الصور التحذيرية على منتجات التبغ ورفع الوعي لدى أفراد المجتمع بمخاطر استخدامه من خلال حملات توعية صحية مستمرة.

وأشارت الميدور، الى ما تقوم به الدولة في مجال مكافحة التدخين، مشيرة إلى حرص القيادة على الانضمام للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، وتبني السياسات الرامية للحد من انتشاره، وسن القوانين والتشريعات الداعمة لمكافحة التبغ، إضافة إلى حظر التدخين في الأماكن العامة وكافة مؤسسات الدولة والأماكن المغلقة بهدف حماية المجتمع من التبغ ومضاعفاته. من جهتها، قالت الدكتورة عفراء زعل، مديرة الطب الوقائي بدبي التابع لوزارة الصحة، « ستكون هناك عيادة متنقلة وقافلة توعوية لمكافحة التبغ، تطوف العديد من المؤسسات في إمارة دبي، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ».

وأضافت: العيادة المتنقلة تضم طبيبين وممرضين، وتجري الفحوصات الخاصة بموضوع التدخين، مثل قياس الوزن والطول ونسبة تلوث الدم بالنيكوتين، وتحديد مستوى الإدمان وقياس وظائف الرئة، وتقدم استشارة كاملة للحالة وتقدم علاجا مجانا لمدة أسبوع للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، والإرشادات اللازمة للتغلب عن الإدمان النفسي. وأشارت إلى أن العيادة المتنقلة وضع لها برنامج زمني للزيارات التي ستنظمها كل أسبوع وتحديدا يوم الأربعاء ولمدة 5 أسابيع، حيث ستتواجد يوم الأربعاء المقبل الموافق الرابع من شهر يونيو المقبل أمام مبنى وزارة الصحة في دبي، ثم تتواجد أسبوعيا في أحد الأماكن التالية، وهي: بلدية دبي، هيئة الطرق والمواصلات، الدفاع المدني، إدارة الإقامة وشؤون الأجانب.

إلى ذلك، قالت الدكتورة ايثار سليم، مسؤولة عيادة الإقلاع عن التدخين بالطب الوقائي بدبي التابع لوزارة الصحة، توجد 3 عيادات للإقلاع عن التدخين تابعة للطب الوقائي بدبي، منها اثنتان في مدرسة الشعراوي للتعليم الثانوي للبنين، والأخرى في المعهد الديني، وافتتحت قبل شهر من الآن، والثالثة في مقر الطب الوقائي بدبي، والتي بلغت فيها نسبة الإقلاع عن التدخين 35 % من إجمالي المترددين العام الماضي. وأضافت: «وبلغت نسبة الإقلاع عن التدخين في مدرسة الشعراوي الثانوية للبنين 60 % من إجمالي الطلاب المترددين على العيادة، وهي نسبة كبيرة جدا، ونسعى إلى افتتاح عيادة جديدة للإقلاع عن التدخين في إحدى المدارس العام المقبل 2015».

(دبي – الاتحاد)

مواطنون في رأس الخيمة يؤكدون:

قرار المنع يحد من التداعيات الصحية ويعزز الوعي المجتمعي

رحب مواطنو رأس الخيمة، بمواصلة كافة الجهات المعنية، حظر “التدخين” في المرافق العامة المغلقة والمراكز التجارية في كافة مناطق الإمارة، وفرض عقوبات رادعة وغرامات مالية على المخالفين، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على كافة أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم من مضار التدخين السلبي على الصحة والسلامة العامة.

وأكد المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة المحاكم، أن الدائرة نظمت أمس في مقرها وبمشاركة دائرة النيابة العامة وبالتعاون مع إدارة التثقيف والإعلام الصحي في منطقة رأس الخيمة الطبية، فعاليات متنوعة للمشاركة في اليوم العالمي لمكافحة التدخين، تم خلالها إجراء فحوص شاملة استهدفت موظفي دائرتي المحاكم والنيابة، منها فحص التدخين الذي يعمل على قياس نسبة أول أكسيد الكربون في الرئتين، لافتاً إلى أن مشاركة الدائرة في هذه المناسبة تأتي ضمن مسؤولياتها المجتمعية، وتعزيزاً لدورها في حماية أفراد المجتمع من المواد الضارة، والمساهمة في نشر الوعي بمخاطر التدخين وأضراره والارتقاء بالمستوى المعرفي والصحي للموظفين.

وأضاف الخاطري أن الدائرة نظمت على هامش الفعاليات مسابقة داخلية بعنوان «حياتي أجمل من دون تدخين»، شارك فيها أبناء الموظفين برسوماتهم حول هذا الشعار، وذلك سعياً لنشر الوعي بين الموظفين بالمخاطر الصحية للتدخين، والمساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من أضرار التبغ المدمرة وتزويد الموظفين بالمهارات اللازمة لحماية أنفسهم من التدخين، حيث تم توزيع البروشورات والمنشورات التوعوية التثقيفية على الموظفين والعملاء.

وأشار المقدم أحمد الصم النقبي مدير فرع التوعية والإعلام المروري بإدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، إلى أن منع التدخين داخل المركبة التي تحتوي على أطفال أقل من 12 عاما يأتي لتعزيز الحماية والوقاية لكافة أفراد المجتمع عموما والأطفال خصوصا.

وذكر أن هذه القرارات تأتي من منطلق المحافظة على صحة وسلامة الأطفال وحمايتهم من كافة المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها داخل المركبات.

وأشار إلى أن التدخين داخل المركبة لا يتمثل ضرره فقط في الناحية الصحية للأطفال، بل قد يتمثل بالنسبة لهم بالقدوة السيئة، إذ يمكن أن يقدم الأطفال على تقليد المدخنين خاصة أولياء الأمور والأصدقاء والأقران. وأشار إلى توجه شرطة رأس الخيمة نحو تنفيذ وتكثيف حملاتها التفتيشية والرقابية على سائقي المركبات، وذلك في مختلف الشوارع والمسارات وكذلك في الأماكن العامة المتمثلة في المقاهي والمراكز التجارية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق غير المتقيدين.

وأشار إلى أن الشرطة تتوجه وقبل البدء بتطبيق القرارات نحو توعية أفراد الجمهور بالقرارات والأمور الواجب تجنبها، ومن ثم البدء بالتطبيق الفعلي للقرارات.

أشاد الشاب المواطن إسماعيل عبدالله البشر بجهود الجهات المختصة في الإمارة التي تمنع التدخين في الأماكن المغلقة بنسبة 100%.

وأضاف إسماعيل البشر أن إحصائيات صحية حديثة كشفت تزايدَ انتشار التدخين في أوساط الشباب من الجنسين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، وأشار إحصاءات «الصحة» إلى أن نسبة المدخنين تتجاوز 35% في أوساط الشباب، وتصل إلى 34,5% بين طلاب المدارس الثانوية والإعدادية، و14% بين الطالبات في نفس المراحل الدراسية، و14% من كبار السن، ويتراوح إجمالي النسبة بين شرائح المجتمع المختلفة بين 30% و35%، كما أوضحت أن نحو 200 ألف شخص يموتون سنوياً بأمراض تصيبهم بسبب تعرضهم للتدخين السلبي أو القسري في أماكن عملهم، وهي تشمل سرطان الرئة، والمرض القلبي التاجي، والموت القلبي المفاجئ. وثمن المواطن سلطان الغفلي جهود الدولة بتطبيق اللائحة التنفيذية لقانون التبغ في جميع إمارات الدولة، والذي تقوم من خلاله الجهات المعنية في كل إمارة من إمارات الدولة بإصدار المخالفات لغير الملتزمين، ومنها التدخين في المركبات التي تضم أطفالا تقل أعمارهم عن 12 عاما.

وأشار المواطن بطي محمد غريب، إلى أن منع التدخين في الأماكن العامة من المراكز التجارية وبعض من المقاهي، وكذلك داخل المركبات من شأنه الحفاظ على الصحة العامة بالنسبة للأشخاص سواء من الكبار أوالصغار أيضا. ووافقه في الرأي محمد علي الخنبولي الذي دعا إلى وجوب إيجاد برامج وأنشطة توعوية تثقيفية منوعة، توجه إلى أفراد المجتمع بشأن منع التدخين في مختلف الأماكن والمواقع خاصة التي تشهد وجود شريحة كبيرة من الأفراد، وبالتحديد الأطفال لمنع الإضرار بصحتهم والحفاظ عليهم من الآثار الجانبية للتدخين. (رأس الخيمة – الاتحاد)

دعوات في دبي لإحكام الرقابة على غير الملتزمين بقانون مكافحة التبغ

أكد مواطنون في دبي أهمية احتفال دولة الإمارات باليوم العالمي لمكافحة التدخين، لما يحمله من مغزى وفوائد في لفت انتباه المدخن للمخاطر الصحية التي قد يتعرض لها مع الأيام من تدخين السجائر كأمراض القلب وسرطان والرئة وغيرها.

وأكدت مريم المازمي، موظفة، أنها مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين، بوصفه محفزا لأبناء المجتمع للابتعاد عن هذه العادة المدمرة والمهددة لصحة أبدانهم، إضافة إلى فوائد جمة لهذا اليوم تكمن في اطلاع المدخن على كافة ما تقوم به مؤسسات الدولة من خدمات وأنشطة لمكافحة ظاهرة التدخين كورش العمل وحملات تحفيزية للاشتراك بعيادات منع التدخين المنتشرة في بعض مستشفيات الدولة.

وطالبت مريم بضرورة الاحتفال بمكافحة التدخين والمساهمة في الحد منه من واقع معايشتها لأخيها المدخن، داعية رب العالمين أن يترك هذه العادة المهلكة للصحة حرصا على سلامة جسده من أمراض مردها التدخين.

أما محمود أحمد الذي يتعاطى الأرجيلة على فترات متباعدة، فأكد أنّ مجرد احتفال الدولة باليوم العالمي لمكافحة التدخين دليل على حرصها على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها.

وطالب محمود من واقع مشاهدته لإخوته الثلاثة المدخنين من الدرجة الأولى في منازلهم وعلى مرأى من أطفالهم بعدم الاكتفاء بحظر التدخين في الأماكن العامة ودور العبادات وغيرها فحسب، وإنما يتوجب أيضا إحكام الحظر على فئة المدخنين وإخضاعهم لجلسات اعادة تأهيل للتعافي والإقلاع عن التدخين.

أما يوسف الظافر (موظف) فقال: بعد إصابتي بالتهابات صدرية متكررة أثرت على صحتي بشكل عام قررت ترك التدخين وبالفعل نجحت بهذا الأمر، ولم أمسك سيجارة واحدة منذ سنتين وأتمنى أن استمر بهذا القرار طوال العمر.

وتابع يوسف حديثه: بعد ملاحظتي للتغيرات التي حدثت على صحتي جراء تركي لعادة التدخين السيئة، بت أتمنى لجميع المدخنين الإقلاع عنها وعن منتجات التبغ – واصفا إياها باللعينة- لما لمسته من نتائج فورية على صحتي نتيجة وقف تعاطي هذه المادة حيث يصبح غير المدخن شخصا سويا وطبيعيا يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي بعيدا عن العصبية التي تثيرها مادة التبغ.

كذلك الأمر بالنسبة الى صابية البلوشي، أم لطفلتين، ترى أن مسالة اهتمام الدولة بمكافحة التدخين أمر حيويّ ، مضيفة أن ما نشاهده في المواقف الخارجية للمولات من مناظر لأشخاص يدخنون بشراهة فيها، فوجودهم في هذه الأماكن يقدم نموذجا سيئا لأطفالنا وأتمنى أن تكافح وتحظر عادة التدخين حتى في المواقف الخارجية للمولات ومراكز التسوق وعدم حصرها فقط في أماكن محددة، وعلى من يصر على التدخين أن يفعل ذلك في بيته الشخصي لا أن يتمادى بعادته السيئة على الآخرين الذين يؤثر عليهم استنشاق دخان سجائره تماما كالمدخن. (دبي – الاتحاد)

24.7٪ نسبة تعاطي التبغ في أبوظبي

مواطنون ومقيمون يطالبون بتطبيق صارم للقانون ومراقبة بيع منتجات التبغ للمراهقين

طالب مواطنون ومقيمون بضرورة التطبيق الصارم لقانون منع التدخين، وتشديد الرقابة على المقاهي وبائعي منتجات التبغ للتأكد من عدم بيعها أو تقديمها للمراهقين والشباب صغار السن، فيما دعوا إلى أهمية قيام الآباء والأمهات من المدخنين بالمسؤولية الاجتماعية وذلك بعدم التدخين أمام الصغار والأطفال، حفاظا على صحتهم من التدخين السلبي الذي يتسبب في وفاة 600 ألف شخص سنويا على مستوى العالم، معظمهم من النساء والأطفال الذين يتعرضون لاستنشاق دخان التبغ لوجود مدخنين في محيطهم.

والتقت «الاتحاد» بمواطنين ومقيمين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يوافق اليوم 31 مايو من كل عام، حيث أعربوا عن استيائهم لوجود العديد من الأمهات والآباء يقومون بالتدخين أمام الأطفال الصغار، ما يؤدي لإلحاق الضرر الصحي بالأطفال وكل شخص يجلس بالقرب منهم، حيث الإصابة بالأمراض التي تنتج عن التدخين السلبي، ووفق آخر الإحصاءات، فإن نسبة تعاطي التبغ في أبوظبي بلغت 24.7٪ من السكان بينهم 11% مواطنون.

عادة سيئة وقاتلة

تقول المواطنة عصمت عبدالله: «أنا أرفض التدخين وأقف ضد هذه العادة السيئة التي لاتجلب إلا الأضرار سواء الصحية أو الاقتصادية، فكم مريض بأمراض قاتلة وخطيرة بسبب التدخين، علاوة على تحمل الدولة نفقات علاجهم»، وأضافت أن منع التدخين لابد أن يكون في كافة الأماكن المغلقة بما فيها البيوت حفاظا على صحة الأطفال والجيران وعدم الإضرار بصحة الصغار الذين يتأثرون بشدة من دخان السجائر أو النرجيلة.

وتطالب عصمت عبدالله بضرورة تطبيق قانون منع التدخين بصرامة وفرض الغرامات والعقوبات المنصوص عليها دون تهاون مع المخالفين، وعدم ترك أي فرصة أمام أي شخص لأن يدخن في الأماكن العامة المغلقة علاوة على دور الإعلام في الحملات المستمرة ضد التدخين.

وتشير إلى أن هناك أضرارا اقتصادية حيث تتحمل الدولة عبء العلاج الذي يتكلف الملايين سنويا، بسبب أمراض التدخين التي تشمل الرئتين والقلب وأمراض السرطانات والأورام التي تسببها المكونات الكيميائية في التبغ والقطران والنيكوتين.

وتقترح ضرورة تشكيل فرق مجتمعية للتوعية بأضرار التدخين في كل المحافل والفعاليات، وزيارة الأسر في أماكن تواجدهم في المولات والنوادي وزيارة الأطفال في المدارس لتوعيهم بأخطار وأضرار التدخين.

وعن زيادة أسعار السجائر، تقول إن الزيادات كانت بالفعل كبيرة إلا أنها لم تؤثر بشكل كبير على من يشتريها، خاصة من تقل أعمارهم عن 16 أو 18 سنة إلا أنه لابد من الرقابة على المقاهي وعلى بيع منتجات التبغ وعدم السماح ببيعها أو تقديمها للشباب صغار السن.

وتدعو الآباء والأمهات إلى متابعة أبنائهم خاصة في سن المراهقة والاقتراب منهم والتعامل معهم، باعتبارهم أصدقاء والتعرف على كيفية قضائهم أوقات فراغهم وتوجيههم إلى الطريق الصحيح مثل ممارسة الرياضة.

خسر صديقه بسيجارة

يؤكد محمد ربحي، مصري مقيم في أبوظبي أن التدخين عادة سيئة جدا وأنه يعاني منها، لأنه يدخن السجائر منذ سنوات ويسعى جاهدا للإقلاع عنها لاسيما أنه رزق بطفل وينتظر الآخر ولا يريد أن يؤثر على صحة زوجته والجنين.

ويقول ربحي: «إن تدخين السجائر أدى إلى وقوع مشادة بيني وبين أحد أصدقائي المقربين وانتهت بقطع العلاقة بعد أن رفض صديقي إشعالي السيجارة في وجوده، حيث تتأثر صحته سلبا بسببها»، وأضاف أنه يؤيد بالقطع قانون منع التدخين في الأماكن العامة لاسيما في المراكز التجارية والمؤسسات الحكومية والأماكن المغلقة، وذلك من شأنه مساعدة المدخنين على تقليل الفترات التي يدخنون فيها ما يساعدهم على الإقلاع وخفض نسب الإصابة بالأمراض.

ويشير إلى أنه يعمل على الإقلال تدريجيا للتمكن من الإقلاع من دون مشكلات أو انتكاسة، مما يؤدي إلى العودة للتدخين وزيادة عدد السجائر، لافتا إلى أن ممارسة الرياضة هي السبيل لنجاح خطة وقف التدخين نهائيا.

خطر التدخين

يقول محمد العزام مقيم: «أعترف بأن المدخن مذنب وأعترف أنني مذنب لكوني شخصا مدخنا، وأتمنى أن أتخلص من هذه العادة في القريب العاجل إن شاء الله». وأضاف قائلاً: «للوهلة الأولى كانت تزعجني اللوائح والتعليمات الجديدة التي تسنها الجهات المعنية فيما يتعلق بتضييق الخناق على المدخنين، من خلال منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة». وأشار إلى أنه ومع مرور الوقت ونظراً إلى أنه يفضل احترام القوانين واللوائح التي وضعت للمصلحة العامة ولا شيء غير ذلك، بات يدرك أن هذه القوانين تساهم في ابتعاده عن عادة التدخين حتى ولو لساعات في بعض الأحيان.

ويقول: «إن القوانين لا تسمح لي بالتدخين داخل مكان عملي كما لا يمكنني التدخين داخل المراكز التجارية، وهذا يساهم بدوره في التوقف عن التدخين خلال تواجدي في هذه الأماكن». وتقول كريستن فياني أميركية مقيمة في أبوظبي: «والدي امتنع عن التدخين بعد 20 سنة من إدمان السجائر، وذلك بعد ولادتي حفاظا علي حتى لا يؤذيني بالتدخين السلبي أو أتربى في بيت يدخن فيه الأب». وأشارت إلى أن والدها نجح في توفير 2000 دولار سنويا وهي قيمة الضرائب المفروضة على السجائر، والتي فرضتها الحكومة الأميركية بعد أن أقرت نسبا مرتفعة على أسعار السجائر ما أدى إلى إقلاع العديد من المدخنين.

وتشير إلى أن والدتها كانت صارمة في التعامل مع الأقارب والضيوف وكانت تمنعهم تماما من التدخين داخل المنزل لعدم التأثير على رائحة المنزل وإيذاء الأطفال.

وتؤيد فياني صدور اللائحة التنفيذية لقانون منع التدخين في الأماكن العامة، حيث إن ذلك أدى إلى تنقية الجو من الروائح الكريهة للدخان والتي تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة لمجرد استنشاقها من دون تدخين، موضحة أن رائحة النرجيلة تؤذيها ولا تشعر بالراحة بعد استنشاقها.

خطر النرجيلة

من جانبه، يقول محمد البريكي، مواطن: «إن أصدقاء مقربين لي يدخنون النرجيلة ويعانون من أمراض السعال، وأحد أصدقائي نجح بالفعل في الإقلاع عن تدخين السجائر لما له من آثار سلبية عديدة على صحته وتحسنت حالته الصحية مع الوقت»، ويضيف أن المقاهي تجمع الشباب ليقضوا بها أوقاتاً في مشاهدة المباريات، وبجانب ذلك يقومون بتدخين النرجيلة التي تجذب العديد من الشباب إلا أن المخاطر تكمن في تقديم النرجيلة إلى الشباب الصغار دون سن 18 سنة، حيث إن تدخينها في سن مبكرة له أثر بالغ الخطورة عليهم.

ويشير البريكي، 27 عاما، إلى أن منع النرجيلة في المقاهي سيؤدي إلى غلقها أو انصراف الشباب عنها، ويمكن للشباب التوجه لأماكن الرياضة وممارسة الألعاب التي يمكن أن يستمتعوا بها ولا يدخنوا، مما يعود بالأثر الإيجابي على صحتهم وعلى المجتمع.

ويرفض البريكي مظهر النساء المدخنات خاصة من بعض اللاتي يرتدين العبايات التي تعبر عن الزي الوطني التقليدي للمجتمع الإماراتي، حيث يعكس صورة سلبية عن المجتمع ولابد من منع هذه الصورة السلبية.

مسؤولية مجتمعية

يرى المواطن عمر المنذري أن التدخين من العادات الكريهة والسيئة التي يمقتها أي عاقل، داعيا الآباء والأمهات المدخنين لأن يكونوا قدوة حسنة، وأن يكونوا على قدر المسؤولية وعدم تعليم أولادهم هذه العادة الخاطئة والقاتلة.

ويقول المنذري: «إن الأب قدوة لكل طفل، فمن يرى والده يدخن سيود أن يقوم بتقليده حيث إنه المثل الأعلى ومن أخطر العادات التي يمكن أن يقلدها الصغار هي التدخين، حيث إنهم يتشبهون بمن يحبونهم وهم الآباء والأمهات والأقارب». ويضيف أن وقاية الأبناء والأطفال من التدخين «مسؤولية مجتمعية» وعلى جميع الأسر أن تقوم بها ليس فقط من أجل أبنائهم، بل أيضا من أجل حماية جميع الأطفال في المجتمع لبناء أجيال صحية ولا تدخن منتجات التبغ.

ويشير إلى أن الحملات الإعلامية مهمة، ولكن يجب أن تستمر طوال العام وليس في اليوم العالمي للتدخين فقط، بل تكون الحملات والإعلانات التي تحذر من أخطار التدخين في الوسائل الإعلامية المختلفة من التلفزيون والإذاعة والصحف والإنترنت أيضا. ويلفت المنذري إلى أنه لديه 12 ابناً وابنة ويتحدث معهم عن أضرار التدخين ومدى خطورته على الصحة العامة، ويستخدم الإنترنت في عرض مقاطع عن التدخين والأمراض التي يسببها، مشيرا إلى فيلم على موقع اليوتيوب يوضح معاناة أحد المدخنين الذي فقد صوته وقدرته على الكلام، بسبب إصابته بسرطان الحنجرة والأحبال الصوتية ولم يعد يستطيع الحديث.

ويضيف أنه يوجه أبناءه للرياضة والفنون مثل الرسم وممارسة الأنشطة الأخرى، كالقراءة والاطلاع وذلك لشغل أوقات الفراغ وتفريغ الطاقات بشكل صحيح، ويبني شخصياتهم حتى يكونوا من النافعين لدولة الإمارات في المستقبل.

(أبوظبي – الاتحاد)

«اينوك» تحتفل

تحتفل شركة بترول الإمارات الوطنية «اينوك» بـ«اليوم العالمي للامتناع عن التدخين» من خلال عدم بيع منتجات التبغ عبر جميع محطات خدمة «اينوك» و«ايبكو».

وتحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في 31 مايو من كل عام بـ«اليوم العالمي للامتناع عن التدخين»، مبرزة المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ.

يذكر أن «اينوك» تحرص على المشاركة بفاعلية في حملات التوعية المجتمعية التي من شأنها الترويج لسعادة ورفاه الناس، بما فيها مبادرات نشر الوعي بمرض السكري وسرطان الثدي والتهاب الكبد الوبائي (سي).

وكانت «اينوك» قد فازت بجائزة «علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات»، وجائزة «أفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية» ضمن «جوائز آسيا للريادة» التي تعد أكبر تكريم في آسيا، وجائزة «ذا بز أوارد» (The Bizz Award)، التي تعد واحدة من جوائز الأعمال المرموقة في العالم، لتميزها في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات. (دبي – الاتحاد)

15% يستخدمون «المدواخ»

السجائر تستهوي 77% من المواطنين المدخنين

أظهرت دراسة علمية حديثة أنّ 77 في المائة من المواطنين المدخنين يدخنون السجائر، فيما يستخدم 15 في المائة المدواخ، ويميل نحو 7 في المائة إلى تدخين الشيشة، بينما يستخدم أقل من 1 في المائة منهم السيجار.

وبينت الدراسة، التي أجراها الدكتور محمد الحوقاني استشاري الأمراض الباطنية والصدرية وطبّ النوم بجامعة الإمارات، بالتعاون مع بعض الجهات المعنية في الإمارة أن نسبة 24 في المائة من المواطنين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18، 40 عاماً في أبوظبي مدخنون.

كما بينت الدراسة التي تم الإعلان عنها مؤخراً، والتي تضمنت مسحاً ميدانياً شمل عينة قوامها 170430 مواطناً ومواطنة، أن نسبة التدخين بين المواطنات لا تتجاوز 1 في المائة وأن غالبية هذه النسبة تدخن السجائر.

وأظهرت نتائج الدراسة عن أن معظم المواطنين المدخنين بدأوا التدخين في المرحلة السنية بين 18- 22 عاماً، وأن نسبة المواطنين الذين يدخنون المدواخ تزداد بصورة مضطردة.

وأوصى الباحث بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات العلمية لرصد الآثار الصحية السلبية لتدخين المدواخ، حيث لا تتوافر حتى الآن مؤشرات دقيقة حول إبعاد خطورة المدواخ على صحة المدخنين. وحذّرت الدراسة من خطورة تفشي ظاهرة تدخين المدواخ بين أوساط المراهقين والشباب، نظراً لسهولة الحصول عليه من الأسواق التي تفتقد للحدّ الأدنى من الرقابة الواجبة، على مثل هذه الأشياء الضارة التي تلحق الأذى بالأبناء. وطالبت بضرورة إلزام منتجي وموزعي المدواخ بوضع ملصقات على عبوات “الدوخة”، توضح مكوناتها وأضرارها وبوضع ضوابط واشتراطات تقيد بيعها للأطفال والمراهقين وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة لحمايتهم من أخطار المدواخ، الذي يعد أقل تكلفة من السجائر، ما أسهم في تفشي هذه العادة السلبية بين المراهقين.

(العين – الاتحاد)

تدخين الحوامل.. خطر الموت بـ4 أضعاف

أكدت الدكتورة مي أحمد الجابر رئيس مبادرات صحة المرأة وطبيب عام بمستشفى هيلث بوينت التابع لمبادلة للرعاية الصحية: «أن النساء اللاتي يدخنّ أثناء الحمل هنّ أكثر عرضة لإنجاب أطفال منخفضي الوزن عند الولادة، حيث يكون الأطفال المولودون لأمهات قمن بالتدخين في الحمل أصغر بشكل ملحوظ مقارنة بأطفال الأمهات غير المدخنات، ويعتبر الوزن المنخفض عند الولادة سبباً رئيسياً لأمراض الطفولة وإعاقاتها ولولادة الطفل ميتاً».

وتقول الإحصائيات إن التدخين يزيد بشدة من خطر متلازمة موت المهد لدى الأطفال، وإن هذا الخطر يتضاعف أربع مرات إذا كانت المرأة تدخن ما بين سيجارة واحدة وتسع سجائر في اليوم أثناء الحمل، ويرتفع إلى ثماني مرات إذا كانت تدخن 20 سيجارة فما فوق يومياً.

وأوضحت الدكتورة الجابر أن العديد من الدراسات تؤكد أن التدخين في المراحل المتقدمة من الحمل يزيد خطر تعرض الطفل لمضاعفات.

وأكدت أن الإحصاءات في إمارة أبوظبي، حول معدلات التدخين لعام 2012، تشير إلى أن سرطان الرئة السبب الرئيس لوفاة المواطنين بنسبة 14 في المائة من جميع الوفيات، والثاني في إجمالي الوفيات بسبب السرطان بنسبة 11.8 في المائة، وأن سرطان الرئة سبب رئيس للوفاة عند الرجال بنسبة 17.7 في المئة من مجموع الوفيات، بينما بلغ 5.2 في المئة عند النساء.

(أبوظبي – الاتحاد)

121 شخصاً أقلعوا عن التدخين

كشفت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» عن أن 121 شخصا نجحوا في الإقلاع عن التدخين نهائيا في العام 2013، بعد أن تلقوا مساعدة طبية من عيادة الإقلاع عن التدخين في مدينة الشيخ خليفة الطبية. وأضافت مصادر من شركة «صحة» أن لمكافحة هذه العادة والقضاء عليها فإنه تم إنشاء العديد من عيادات الإقلاع عن التدخين في المستشفيات التابعة لها، مثل عيادة الإقلاع عن التدخين في مدينة الشيخ خليفة الطبية، وفي مستشفى توام، العيادات العلاجية الخارجية، ومستشفيات الغربية. ولفتت إلى أنه خلال العام الماضي 2013، تمكنت من مساعدة 121 شخصاً للإقلاع عن التدخين، من أصل 208 أشخاص راجعوا عيادة الإقلاع عن التدخين في مدينة خليفة الطبية، مشيرة إلى أن نجاح شخص واحد من كل ثلاثة مدخنين خاضعين للعلاج في الإقلاع عن التدخين لمدة ستة أشهر على الأقل، علماً بأن مقارنة هذه النسبة، مع نسبة الناجحين في الإقلاع عن التدخين دون دعم أو مساعدة، هي واحد من كل عشرين مدخناً يحاول التوقف عن التدخين بمفرده. وأوضحت المصادر أن أعمار غالبية المدخنين الذين يزورون عيادة الإقلاع عن التدخين تتراوح ما بين 15 إلى 30 عاماً، وقد أقلع عدد كبير منهم عن التدخين، وبنسبة 30% إلى 40% ، وهناك زيادة في نسبة الإقلاع عن التدخين من 5% إلى 40%.

المصدر: سامي عبدالرؤوف، أحمد عبدالعزيز، هدى الطنيجي، عماد عبدالباري، شروق عوض

صحيفة الإتحاد