أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، حالة الطوارئ في لويزيانا في إجراء يتيح تأمين مساعدات فدرالية تحسباً لوصول الإعصار هارفي إلى هذه الولاية الواقعة في الجنوب الأميركي قرب تكساس.
وهذا الإعلان يتيح للحكومة الفدرالية وخصوصاً وكالة إدارة الأحوال الطارئة الفدرالية تنسيق جهود الإغاثة وكذلك توفير تمويل فدرالي لاعمال الإنقاذ. وأعلن البيت الأبيض في بيان أن هذا الإجراء سيتيح للوكالة أن تجهز المعدات والإمكانات اللازمة وفقاً لما تراه ملائماً.
وفي السياق تتوقع السلطات الأميركية استقبال أكثر من 30 ألف شخص في مراكز إيواء اثر فيضانات لا سابق لها نجمت عن إعصار هارفي في تكساس. وقال مدير الوكالة الاتحادية للحالات الطارئة بروك لونغ ان الوكالة خصصت امكانيات كبيرة «لحماية الأرواح». وأضاف في مؤتمر صحافي بواشنطن «نحاول تعزيز عمليات البحث والإنقاذ في منطقة شاسعة جداً تشمل أكثر من 30 أو 50 مديرية يمكن أن تتضرر في تكساس».
من جهته قال مدير مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية لويس اوسيليني إن «الفيضانات لن تنحسر إلا بشكل بطيء جداً». ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة مجدداً في هيوستون بعد ظهر اليوم بحسب آخر التوقعات. وحذر المسؤول من أن الأسوأ لم يمر بعد، موضحاً في الوقت نفسه أن هذه التوقعات «غير أكيدة».
المصدر: البيان