صرح دبلوماسي أميركي سابق اليوم الاثنين، بأن اللهجة «البغيضة» لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، «غير مقبولة».
وقال دان كورتزر، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل في عهد الرئيس الأمريكي السابق، جورج دابليو. بوش، للإذاعة الإسرائيلية، إن «اللهجة التي استخدمت ضد رئيس الولايات المتحدة، غير مسبوقة في حد ذاتها، وأنها حقاً يجب ألا تكون اللهجة التي يستخدمها حليف مع حليف».
وكان نتنياهو اتهم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، بالضغط من وراء الكواليس لصدور القرار. وقال مساء الأحد: «ليس لدينا شك في أن إدارة أوباما بادرت بذلك، ووقفت وراءه، ونسقت بشأن الصياغة وطالبت بأن يتم تمريره».
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد يوم الجمعة الماضي القرار الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ودعا إسرائيل إلى وقف ذلك، مع تصويت 14 عضواً لصالح القرار وامتناع عضو واحد فقط هو الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلامية محلية أمس الأحد، أن نتنياهو ألغى اجتماعاً كان مقرراً مع رئيسة الوزراء بريطانيا تيريزا ماي، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الشهر المقبل في دافوس بسويسرا.
وقال توني كاي، نائب سفير بريطانيا لدى إسرائيل، للإذاعة الإسرائيلية اليوم الاثنين، إنه أصيب بخيبة أمل بسبب عدم رغبة نتنياهو في الحديث مع ماي، وإنه يأمل في أن تتوفر فرصة للحديث بينهما في وقت ما في المستقبل.
المصدر: الإتحاد