دبي تنشئ مصفاة لتغطية احتياجاتها من مشتقات النفط وتصدير الفائض

أخبار

وقعت حكومة دبي ممثلة في المجلس الأعلى للطاقة، مذكرة تفاهم مع شركة “سونانجول” الصينية الدولية المحدودة، لإنشاء مصفاة للنفط الخام.

وقام بتوقيع مذكرة التفاهم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، و”سام باي” رئيس مجلس إدارة مجموعة سونانجول الصينية، وذلك خلال حفل خاص أقيم بهذه المناسبة يوم الثلاثاء الماضي، بحضور عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من الجانبين.

ووفقاً لبيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحكومة دبي أمس، ستقوم المصفاة الجديدة بمعالجة المنتجات النهائية للنفط الموجهة للاستهلاك المحلي، وكذلك تصديرها لعدد من الأسواق العالمية المحددة.

وأوضح البيان أنه سيتم تشكيل تحالف خاص للإشراف على النواحي المتعلقة بتنفيذ المشروع، بدءاً من وضع التصاميم الهندسية، إلى التمويل، وانتهاءً بإدارة سير العمليات، واستناداً إلى خبراتها الواسعة في مجال استخراج وتوزيع النفط والغاز في منطقتي آسيا وأفريقيا وما يتعلق به من أنشطة متنوعة، ستعمل شركة “سونانجول” على توظيف إمكاناتها ومواردها في سبيل دعم وإنجاح التحالف المعني بالمشروع، بينما ستتولى مجموعة “نور” الاستثمارية في دبي مهام المستشار المالي للمجلس الأعلى للطاقة في إطار هذا المشروع الضخم.

ولفت البيان إلى أن المشروع خطوة هامة في اتجاه تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمشتقات النفطية في ظل النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده الإمارة، وذلك في إطار سعي حكومة دبي لضمان كافة المقومات اللازمة وضمان باقة من البدائل الإستراتيجية التي من شأنها تعزيز مسيرة التنمية الشاملة على مدار السنوات والعقود المقبلة.

حضر حفل التوقيع حسين القمزي الرئيس التنفيذي لمجموعة نور الاستثمارية، والدكتور أحمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة نور الاستثمارية، وآلن فاناي الرئيس التنفيذي لشركة سونانجول الصين الدولية، وسادات يعقوب رئيس قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك نور الإسلامي.

ويأتي إنشاء المصفاة الجديدة في وقت تشير فيه التوقعات إلى أن الاقتصاد غير النفطي للبلاد سينمو بنسبة 4,5% في عام 2013، وهو أسرع معدل نمو منذ عام 2008 وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي وبيانات أوردتها “بلومبيرج” إحدى أكبر المؤسسات المعنية بشؤون المال والأعمال في العالم.

وتهدف المصفاة التي سيتم تجهيزها بأحدث المعدات والتقنيات، إلى ضمان إمدادات كافية من المنتجات النفطية المكررة لتلبية الاحتياجات المستقبلية للإمارة ودعم محفظة صادراتها.

المصدر: دبي – الاتحاد