أعلن رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور رئيس مجموعة الحبتور ومقرها دبي، اليوم الثلاثاء، إلغاء جميع مشروعاته الاستثمارية في لبنان بسبب “الأوضاع الراهنة من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب”.
وقال الحبتور في منشور على منصة إكس: “ترك زمام الأمور في يد ميليشيات ‘الثنائي’ لقيادة تلك العودة يعيدنا إلى زمن كنا نأمل أنه ولى بلا رجعة. كنا نظن أن الدولة قد بدأت باستعادة دورها وهيبتها، لكن الواقع المؤلم يخبرنا بعكس ذلك”.
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الأحد، تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير.
ويأتي التمديد في أعقاب قرار إسرائيل إبقاء قواتها في جنوب لبنان إلى ما بعد يوم الأحد، الموعد النهائي المحدد لسحب القوات بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف حرب العام الماضي مع حزب الله.
وذكر الحبتور أنه يعتزم بيع جميع ممتلكاته واستثماراته في البلاد، وأنه قرر “الامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء لي أو لعائلتي أو لمديري المجموعة”.
وأشار إلى أن “هذه القرارات لم تُتخذ من فراغ، بل جاءت نتيجة دراسة دقيقة ومتابعة عميقة للأوضاع هناك”.
نفوذ
وقال الحبتور إن استثماراته التي كانت مجمدة في لبنان لسنوات تجاوزت خسائرها 1.4 مليار دولار.
وأرسل الحبتور خطاباً مفتوحاً العام الماضي إلى الحكومة اللبنانية بشأن نزاع يتعلق بانتهاك اتفاقية الاستثمار الدولية بعد أن فرضت البلاد قيوداً تمنع مجموعته من تحويل أموالها.
ومجموعة الحبتور تكتل عالمي بقيمة مليارات الدولارات تتراوح اهتماماته بين الفنادق الفاخرة ومراكز التسوق. وبلغت استثمارات المجموعة في لبنان نحو مليار دولار حتى يناير من العام الماضي.
وفي الأسبوع الماضي، عبر الحبتور عن اعتزامه الاستثمار في لبنان بمجرد تشكيل حكومة جديدة.
وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون الأسبوع الماضي إنه بعد تشكيل الحكومة الجديدة ستجري محادثات مع دول الخليج لوضع أسس التعاون الجديد.
البيان