حول سعودي يقيم في مدينة بريدة منزله إلى متحف خاص يعرض فيه آلاف الصحف القديمة.
بدأت هواية جمع الصحف عند علي بن سليمان الدبيخي عندما كان عمره 13 عاما وقضى عمره يبحث عن الصحف القديمة ويجمعها.
الدبيخي عمره حاليا 48 عاما ويحتقظ في بيته بما يزيد على 7000 صحيفة ومجلة ومخطوط.
ودعا عبد الله اليوسف مدير المكتب المحلي لصحيفة عكاظ السعودية المهتمين بالإعلام من دارسين وباحثين إلى الاطلاع على مجموعة الدبيخي.
وقال اليوسف “أنا أدعو جميع المهتمين في الإعلام.. الباحثين.. أيضاً الدارسين في كلية الإعلام على مستوى المملكة أن يزوروا هذا المكان. هذا المكان يجمع مدرسة متنوعة من الإعلام المحلي المقروء والعربي والعالمي أيضاً. مجرد أن تشاهد الصفحة الأولى لأي مطبوعة تطورت الآن يوحي لك أن هناك عمل تاريخي وعمل مميز يجب أن يقرأه كل مهتم في الإعلام.”
وضع الدبيخي كل نسخة من صحيفة أو مجلة داخل إطار في المتحف لتغطي كل جدرانه من أعلى إلى أسفل.
وقال الهاوي الذي أطلق على متحفه اسم قصر الدبيخي التراثي “هذا المتحف اهتميت في جمع المقتنيات منذ زمن خاصه المقتنيات الثقافية “مثل” الجريدة.. المجلة.. الكتاب.. الوثيقة.. المخطوطة.. حتى أصبح لدي مجموعة كبيرة تقارب 7000 صحفية. كذلك حوالي 1000 من الوثائق والمخطوطات. فحاولت أن يكون هناك متحف يهتم بهذا الجانب الثقافي ليطلع عليه الزائر والسائح والمهتم بهذا النوع من التراث الثقافي.”
وتضم مجموعة الدبيخي عددا من النسخ النادرة للصحف القديمة ترجع إحداها إلى قبل 153 سنة.
وقال الدبيخي الذي يعمل بالتدريس والعضو بمجلس مدينة بريدة “كان لي اهتمام كبير حتى أني استطعت أحصل على أقدم صحيفة.. بل تعتبر نادرة في العالم العربي والعالم.. هي صحيفة حجاز وتم العثور عليها في صندوق خلف المباني القديمة في مكة المكرمة بعد توسعة الحرمين الشريفين. فكان لي الحقيقة السبق في الحصول عليها وكان ثمنها مرتفع قدر “بضم القاف” بحوالي 7000 “ريال” بمزاد في ذلك الوقت.”
كما يحتفظ الدبيخي بنسخة من أول عدد لجريدة أم القرى الذي ذكر أنه صدر قبل 90 عاما.ويفتح متحف قصر الدبيخي التراثي أبوابه للزائرين والباحثين طوال أيام الأسبوع.
المصدر: رويترز