حذرت شرطة أبوظبي الباحثين عن العمل من خارج الدولة الوثوق في بائعي الوهم الذين ينشؤون شركات توظيف وهمية على شبكة الإنترنت وعبر المواقع الإلكترونية، وانتحال أسماء شركات توظيف مشهورة من أجل الإيقاع بضحاياهم والاستيلاء على أموالهم بطرق احتيالية.
وناشد العميد سعيد محمد الكعبي، مدير إدارة المعلومات الأمنية بقطاع شؤون القيادة الباحثين عن فرص العمل إلى ضرورة توخي الحذر وعدم التعامل مع مواقع التوظيف الإلكترونية المزيفة، التي تستغل حاجتهم للوظيفة، وتمارس غالبيتها النصب والاحتيال الإلكتروني من خلال إيهامهم القدرة على توفير وظائف برواتب خيالية مقابل دفع رسوم أو مصروفات لا أساس لها وبدون وجود وظائف حقيقية، مضيفاً أن شركات التوظيف الموثوقة لن تطالب بدفع مبالغ مالية أو تقديم بيانات سرية أو شخصية.
وأوضح أن التوظيف الوهمي هو أحد طرق الاحتيال والنصب الإلكتروني التي يتبعها المحتالون الذين يعملون بشكل دائم على ابتكار أساليب وطرق جديدة للاحتيال على ضحاياهم، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على تعزيز الوعي لدى الباحثين عن فرص عمل تجاه مخاطر الاحتيال والتوظيف الوهمي حتى لا يقعوا ضحايا لأصحاب النفوس الضعيفة الذين يسعون إلى استغلال أي فرصة للنصب على الناس والاستيلاء على أموالهم بدون وجه حق.
وأشار إلى أن المحتالين عادة يختارون ضحاياهم القاطنين خارج الدولة من خلال البيانات والحسابات الشخصية للباحثين عن فرص عمل في الدولة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع المزيفة لخدمات التوظيف، أو عبر البريد الإلكتروني، ويتم اختيار المستهدفين والتواصل معهم هاتفياً أو عبر البريد الإلكتروني، وإيهامهم بالموافقة على طلب الوظيفة، وحثهم على التواصل مع مكتب السفريات لاستكمال إجراءات استصدار تأشيرة عمل بالدولة، وتحويل رسوم التأشيرة عبر محلات الصرافة العالمية.
المصدر: البيان