حذّرت دائرة الصحة في أبوظبي من استخدام 1288 منتجاً صحياً وعشبياً تستخدم لأغراض التخسيس، ومنشطات جنسية ومقويات ذكورية، ومكملات لبناء وكمال الأجسام، ومستحضرات تجميل، وذلك بعد أن تبيّن لها أن هذه المنتجات «مغشوشة» ولا تصلح للاستخدام.
وأكدت الدائرة أن «إقدام المواطنين والمقيمين على تداول هذه المنتجات قد يؤثر في الصحة العامة، ويؤدي إلى العديد من الأمراض الخطيرة التي تسبب الوفاة، أو الإصابة بتليف الكبد وأمراض سرطانية، وأمراض خطيرة أخرى مرتبطة بالقلب والأوعية الدموية وضغط الدم».
ونشرت الدائرة على موقعها الإلكتروني قائمة ضمّت خمس فئات للمنتجات المغشوشة، هي: مستحضرات تخسيس الوزن، مستحضرات كمال الأجسام، منتجات المقويات الجنسية، مستحضرات التجميل، إضافة إلى فئة لمنتجات متنوّعة.
• 369 منتجاً لمستحضرات تخسيس الوزن، ضمن المنتجات المغشوشة الواردة بالقائمة.
وحازت «المقويات الجنسية» أكثر من نصف إجمالي المنتجات المغشوشة الواردة بالقائمة، إذ بلغ عدد منتجات هذه الفئة 685 منتجاً، بعضها مجهولة المصدر، تضم مواد مثل: «تادالافيل» و«بينزاميدافيل» و«سلدينافيل»، التي تسبب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم، وتؤدي إلى مشكلات بالقلب، علاوة على منتجات منشطة جنسية للذكور والإناث، تؤدي إلى الإصابة بسرطان البروستاتا.
وفي المرتبة الثانية بالقائمة جاءت فئة مستحضرات تخسيس الوزن، إذ تضمنت 369 منتجاً، بعضها لجهات مجهولة المصدر، تحتوي على مواد تسبب اليرقان وارتفاع إنزيمات الكبد، مثل: «سيبوترامين» و«فينولفيتالين» و«يوهيمبين»، فيما حلّت فئة مستحضرات كمال الأجسام، في المرتبة الثالثة بالقائمة بـ116 منتجاً معظمها لجهات مجهولة المصدر، تحتوي على مواد تمثل خطورة على صحة متناوليها مثل: «استيرويد» و«أروماس انهبيتور» و«دي إم إيه إيه».
وشملت القائمة كذلك تحت فئة «منتجات متنوّعة»، 69 منتجاً مجهولة المصدر تحتوي على مواد كيماوية غير معروفة، ما تشكل خطراً على صحة الإنسان، فيما كانت آخر فئات قائمة المحظورات لفئة مستحضرات التجميل، التي تضمنت 49 منتجاً، معظمها مجهولة المصدر، وتحتوي على رصاص وزئبق و«تريتنيون».
وأكدت الدائرة أن «المنتجات الواردة بالقائمة وردت تحذيرات بمنعها من قبل جهات محلية ذات اختصاص، في مقدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومعمل مجمع زايد للأعشاب، ودائرة الشؤون البلدية بإمارة أبوظبي، علاوة على جهات صحية إقليمية وعالمية، منها الهيئة العامة للأغذية والدواء بالسعودية، وهيئة الغذاء والدواء الأميركية، ووزارات الصحة في أستراليا وكندا، وإدارة المنتجات العلاجية بأستراليا، ووكالة الأدوية البريطانية.
المصدر: الإمارات اليوم