صرفت شركة “سيتيلينك” الإندونيسية للرحلات المنخفضة الكلفة طياراً أثار الخوف في نفوس الركاب إثر إدلائه بتصريحات غير مفهومة وقد صوّر مترنحاً عند حواجز التفتيش الأمني.
وأوضحت المجموعة أنه لا يزال ينبغي تحديد إذا ما كان الطيار الإندونيسي تيكاد بورنا (32 سنة) تحت تأثير المخدرات أو الكحول، عند حصول الوقائع.
وكانت صور التقطتها كاميرات المراقبة ونشرت على”يوتيوب” قد أظهرت بورنا وهو يتنقل بصعوبة عند اجتياز الحواجز الأمنية في مطار سورابايا، شرق جزيرة جاوة، حيث كان من المفترض أن يتولى قيادة طائرة باتجاه جاكارتا.
ويظهر الطيار الثلاثيني وهو يترنح عند الحاجز ويسقط أمتعته مراراً ويتلقى مساعدة من رجال الأمن خلال التفتيش بالأشعة السينية. ودق الركاب في الطائرة ناقوس الخطر إثر تفوه الطيار بعبارات غير مفهومة.
وقد أقلعت الطائرة في نهاية المطاف بقيادة طيار آخر وبعد تأخير نصف ساعة، لكنّ ركاباً عـدة خرجـوا منــها قبل إقلاعها.
وصرح ناطق باسم الخطوط الجوية أن”نتائج التحقيق الداخلي كافية كي تتخذ الإدارة إجراءات صارمة بحق الطيار وتصرفه”. وعقب هذا الحادث، قدم المدير العام التنفيذي للشركة ألبرت برهان استقالته، لكن الإدارة لم تتخذ بعد قرارها في هذا الشأن.
وواجه قطاع الملاحة الجوية في إندونيسيا مشاكل كثيرة خلال السنوات الأخيرة، أبرزها حادث تحطم طائرة “آرباص ايه 320-200” تابعة لشركة “آر آسيا” في بحر جاوة بعد نصف ساعة على إقلاعها من سورابايا، ما أودى بحياة 162 شخصاً.
المصدر: الإمارات اليوم