أعلنت “عرب نيوز”، الصحيفة الإنكليزية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، عن افتتاح مكتبين إقليميين جديدين لها وذلك ضمن رؤيتها للتوسع رقميا ودوليا. وسيدير المكتبين صحافيان مخضرمين يتمتعان بعقود من الخبرة، بحيث يشرفان على عمليات جمع الأخبار، ودعم الموقع الإلكتروني والطبعة الورقية ل”عرب نيوز” بالمحتوى المتعدد الوسائط.

حيث ينضم إلى الصحيفة المراسل الميداني الحائز على جوائز عدة، بكر عطياني، كمدير لمكتب الصحيفة في شرق آسيا. وسيركز هذا المكتب بشكل خاص على تغطية الهند وباكستان وافغانستان والفليبين وإندونيسيا وماليزيا.

ويعد عطياني خبيرا في ملفي الارهاب والجماعات المسلحة. وقد غطى مناطق النزاعات في القارة الآسيوية على امتداد أكثر من عقدين.

وقد أجرى مقابلات حصرية عدة، كان أهمها مع الإرهابي الراحل أسامة بن لادن وذلك قبل اعتداءات ١١ سبتمبر. وخلال مهمة عمل في ٢٠١٢، تم اختطاف عطياني من قبل احدى الجماعات التابعة لأبو سياف في جزر سولو بجنوب الفيليبين، وبقي محتجزا لديها إلى أن تم تحريره في ديسمبر ٢٠١٣.

وقد تم تكريم عطياني من قبل الأمم المتحدة، وحصل كذلك على جائزة “جمعية ماي شدياق” في سبتمبر ٢٠١٤ لقاء “شجاعته الاستثنائية في الصحافة”.

إلى ذلك، أعلنت “عرب نيوز” عن ترقية الصحافي البريطاني بنجامين فلاناجان ليتولى منصب مدير مكتب الصحيفة في لندن. وسيشرف مكتب لندن على عمليات جمع الاخبار في بريطانيا وأوروبا، مع تركيز خاص على الاهتمامات العربية في مجالات السياسة والتجارة والاستثمار.

ويتمتع فلاناجان بأكثر من ١٦ عاما من الخبرة مع صحف قومية ومواقع اخبارية في أوروبا والشرق الأوسط. وهو يعمل محررا مع “عرب نيوز” منذ أكتوبر الماضي. وقد غطى أحداثا عدة في المملكة العربية السعودية، الإمارات، لبنان، سنغافورة، الهند والولايات المتحدة. وقد بدأ مسيرته المهنية في لندن في صحيفة “ذي أوبزرفر” التابعة لمجموعة “ذَا غارديان”.

بدوره رحب رئيس تحرير “عرب نيوز” فيصل ج. عباس بتعيين الصحافيين عطياني وفلانجان. وأضاف: “انضمام كفاءات بمثل هذه القدرات والخبرات يخدم حتما توجه الصحيفة في التوسع والتأثير، ويضمن لقراءنا أفضل محتوى من المناطق الجغرافية التي يشرف عليها الزميلين.”

وقد تأسست “عرب نيوز”، وهي إحدى مطبوعات “المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق”، عام ١٩٧٥ في جدة. ويمكن للقراء المهتمين بمتابعة أخبار العالم العربي باللغة الإنكليزية حول العالم زيارة موقعها الإلكتروني www.arabnews.com او متابعة حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.