كورنيش أبوظبي.. يجمع العائلات على شاطئ الفرح

منوعات

كورنيش أبوظبي

لا تكتمل فرحة عيد الفطر السعيد إلا باصطحاب الأطفال في نزهة يجددون من خلالها إيقاع حياتهم ويمارسون ألعابهم المحببة، وهو ما جعل شاطئ كورنيش أبوظبي يحتضن العائلات التي انتشرت على شريطه الممتد في حركة دائبة تجمع الأطفال ببالوناتهم الملونة وعرباتهم البسيطة ليمرحوا ويلعبوا ويعطوا لهذه المناسبة العزيزة بريقاً آخر في أجواء أسرية مبهجة، فضلاً عن استمتاع العديد من زوار كورنيش أبوظبي بالجلوس قبالة الشاطئ مباشرة للاستمتاع بمشهد البحر الجميل والبنايات العالية تطل بهندستها المميزة، وعلى الجانب الآخر التحمت بعض الأسر بمياه الشاطئ مباشرة وأخرى جلست على طاولات لتستعيد رونق الجلسات الحميمية.

وجهة مفضلة

حمل الطفل عابد سهيل بالونته الملونة ومضى مع إخوته في حين أن الأب والأم كانا يتوسطان صغارهما على شريط كورنيش أبوظبي، وظللت الجميع ابتسامة حلوة وفرحة غامرة ابتهاجاً بمناسبة عيد الفطر السعيد.

ويقول سهيل إبراهيم «كورنيش أبوظبي بالنسبة لعائلتي وجهة مفضلة في معظم المناسبات خصوصاً وأنه مكان يتسع للجميع ويجد فيه أولادي ملاذهم الآمن في ممارسة الألعاب فضلاً عن أنهم أمام عيني، بل وأمارس معهم اللعب أحياناً بناء على رغبتهم ويشير إلى أنه تناول مع أسرته بعض الأطعمة الخفيفة في أجواء سعيدة جعلت يومهم في غاية النشاط والحيوية».
مظهر حضاري

ولا يخفي أسامة شاهين أنه بناء على رغبة زوجته وأولاده توجه مباشرة إلى شاطئ كورنيش أبوظبي خلال اليومين الماضيين لقضاء أسعد الأوقات في مناسبة عيد الفطر ويلفت إلى أن أصغر أولاده كان مستمتعاً بمظاهر العيد وهو مستلق داخل عربته الصغيرة، فضلاً عن أنه كان دائم الابتسام حين يشاهد أخوته يركبون الدراجات الهوائية ويتحركون بها في اتجاهات عدة وكذلك العربات المنتشرة على الكورنيش.

ويؤكد شاهين أن مظاهر عيد الفطر المبارك اكتملت من وجهة نظره حين جاب كورنيش أبوظبي مع أسرته الصغيرة خصوصاً وأن العديد من العائلات كانت تملأ الكورنيش في مظهر حضاري معبر.

تجديد الذكريات

تبين سهى منصور أنها أحبت كثيراً أن تجلس هي وزوجها على أحد المقاعد المطلة على البحر مباشرة، وكأنها تحاول أن تستعيد ذكريات منسية تتعلق ببداية زواجها لكن هذه الجلسة الحميمية على حد قولها جددت لذكرى وجعلتها في حالة من السعادة المفرطة.

وتشير إلى أن طفلتها الوحيدة ظلت تتحرك بسعادة غامرة وتلهو حولها وهي تلتقط لها الصور عبر هاتفها الخلوي لتسجل هذه اللحظات الحميمية.

فرحة العيد

وفي مشهد معبر آخر جلست أسرة منيع سالم على أحد المقاعد المواجهة للشاطئ والأطفال كانوا على حافة الماء يتبادلون إلقاء الماء على أنفسهم في مرح غامر.

ويذكر منيع أنه شخصياً متعلق بكورنيش أبوظبي ويستمتع كثيراً بالمجيء إليه في مثل هذه المناسبات.

ويلفت إلى أنه لاحظ أن العديد من العائلات في أبوظبي حرصت على أن يكون لها حضور قوي على شريط كورنيش أبوظبي وهو ما جعل فرحة عيد الفطر المبارك تكتمل.

المصدر: الاتحاد