أوضح مدير عام إدارة المياه في المنطقة الشرقية المهندس مازن باخرجي أن هناك عقوبات صارمة ضد حافري الآبار دون ترخيص منها الغرامة المالية المقدرة بنحو 100 ألف ريال، وقد تصل إلى السجن، وإلزام صاحب البئر غير المرخصة بردمها.
وبين باخرجي أن هناك لجنة مشكلة بالتعاون مع الدفاع المدني لحصر الأبار الخطرة والمكشوفة بالمنطقة، موضحاً أن هناك مشكلة مع الآبار الخاصة غير المرخصة وليست الآبار الحكومية.
وكشف باخرجي أن إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية عثرت مساء أمس الأول على بئر مكشوف على طريق المطار وقامت باتخاذ الإجراءات اللازمة.
جاء ذلك في تصريحات على هامش الاجتماع الذي عقده المجلس البلدي بالدمام مع الأمانة والدفاع المدني وفرع وزارة المياه وإدارة النقل والطرق للوقوف على قضية تجمع مياه الأمطار بالمنطقة.
وأوضح أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد الجبير أن الأمانة والمجلس البلدي يعملان معاً للرقي بالخدمات البلدية التي تقدم للمواطن، مبيناً أن الأمانة حضرت الاجتماع لطرح حلول عملية وليس لمناقشة الخلافات مع المجلس، وقال إنه تم رصد 150 مشروعا، وتم الانتهاء مما نسبته 50% من المشكلات التي تواجهها.
من جهتة أوضح رئيس المجلس البلدي بالدمام المهندس نبيل الجامع أن المجلس قام بحصر وتحديد الأماكن التي تتأثر بهطول الأمطار والعمل على سرعة حلها حلاً جذرياً ونهائياً بدلاً من التعامل معها بالطرق التقليدية كشفط المياه وقت هطول الأمطار، مبيناً أن أمانة المنطقة الشرقية تشرع حالياً على تأسيس غرفة عمليات مشتركة مكونة من جميع الجهات ذات العلاقة تهدف إلى السرعة في تلافي الأضرار التي قد تنتج عن تجمع الأمطار حال هطولها وأكد الجميع على ضرورة السرعة في استحداثها.
وأضاف الجامع أن هناك 120 موقعاً تم رصدها لتجمع مياه الأمطار سيتم التعامل معها وتلافيها خلال ثلاثة أشهر كحد أقصى من خلال دمج هذه المواقع بشبكات الصرف الصحي مباشرة دون الحاجة لشفطها بشكل وقتي، مبيناً أن هناك مشروعاً تقوم عليه أمانة الدمام لرفع عدد شبكات الصرف الصحي في الدمام وزيادتها « 34 شبكة صرف حالياً».
وأشار إلى أن هذا المشروع يحتاج إلى وقت طويل وتم التشديد على ضرورة الإسراع في تنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية، مبيناً أن هناك لقاءً مفتوحاً مع الموطنين سيتم عقدة خلال الشهر القادم.
وفي سياق متصل حمل مدير إدارة الطرق بالمنطقة الشرقية أحمد اليامي تأخير تفعيل مدخل آخر لأحياء طيبة والفاخرية والندى تابع للتخطيط العمراني بأمانة المنطقة الشرقية، وقال إن الأحياء تقع بجانب الطرق السريعة فيفترض دراسة المخططات المستحدثة أو المستقبلية لإيجاد حركة للدخول والخروج والتنسيق مع وزارة النقل.
مبيناً أنه بعد استكمال الحي سيتم الرفع لوزارة النقل باستحداث مخطط لطريق مدخل أو مخرج ليتم دراسته من قبلنا والموافقة عليه.
وأضاف اليامي أن توقف المقاول عن العمل في مشروع الوردة على طريق الملك فهد تقاطع أبوحدرية تم التنسيق مع شركة الغاز الأهلية بحكم دخول المشروع في نطاق الشركة وتمت الموافقة علية من قبل الشركة.
المصدر: علي آل فرحة – صحيفة الشرق