زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مساء امس معرض دبي الدولي للخط العربي الذي تشرف على تنظيمه لأول مرة في مركز وافي في دبي هيئة دبي للثقافة والفنون.
وأعرب سموه عن ارتياحه لتنظيم الفعاليات والمعارض الثقافية والفنية على أرض الدولة ووصفها سموه بأنها العامل الأصيل والرئيس في النهوض بمستوى ثقافتنا ولغتنا العربية الجميلة والتعريف بجمالياتها ودورها في نشر الثقافة الإسلامية كونها لغة القرآن العظيم الذي أنزل على رسولنا الكريم بلسان عربي.
وأكد سموه دعمه اللامحدود لكل الفعاليات الثقافية التي تصب في ترسيخ الثقافة العربية العريقة في مجتمعنا خاصة في أوساط الشباب وأجيال الغد الذين نريدهم أن يتشبثوا بلغتهم العربية اللغة الأم ويتذوقوا جمالياتها شعرا وأدبا ومخاطبة وكتابة وقراءة.
وقال سموه: «من يقرأ القرآن ويجيد ترتيله وفهم معاني آياته وكلماته يكون حتماً من الملمين باللغة العربية لغة الضاد والقرآن».
وختم سموه: « لغتنا هويتنا علينا أن نحميها ونحافظ عليها وننميها كي تظل مبعث فخر واعتزاز لأجيالنا المتعاقبة».
وتجول سموه في أرجاء المعرض الذي يضم نحو 140 لوحة بين الخط الكلاسيكي والخط الحديث وتوقف سموه عند العديد من اللوحات والحروفيات والزخارف التي أبدعتها أنامل وأفكار الخطاطين الإماراتيين والعرب وآخرين من عدد من الدول الإسلامية والأوروبية.
وأبدى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اهتماما ملحوظا بنوعية اللوحات التي تزينها زخارف وحروفيات روعة في التصميم والجمال والحس الفني الذي يترجمه الفنان على لوحاته ويأتي بعجائب الأمور.
ووجه سموه المسؤولين في هيئة دبي للثقافة والفنون بأن تصل مثل هذه المعارض الثقافية والتراثية منها والحديثة الى الناس أينما كانوا على مساحة دبي والدولة خاصة في مناطق وأماكن التجمع كالأسواق المركزية والحدائق ومحطات المترو والمنافذ البحرية والجوية والبرية وغيرها لنجعل من دبي متحفا فنيا وثقافيا كبيرا ومتنوعا.
ورافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الزيارة معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة رئيس مجلس ادارة هيئة دبي للثقافة والفنون وابراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وعدد من الفعاليات الثقافية في الدولة.
.. ويصدر قراراً بإنشاء مركز «محمد بن راشد للفضاء»
دبي (وام)
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، أمس، قراراً بإنشاء مركز محمد بن راشد للفضاء وضم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة – إياست – إليه.ووفقاً للقرار سيعمل مركز محمد بن راشد للفضاء على الأبحاث والمشاريع والدراسات المتعلقة بعلوم الفضاء بما يدعم توجهات دولة الإمارات في دعم هذا القطاع وتكوين كفاءات علمية وطنية ومعرفية من خلاله.. كما سيعمل المركز على الإعداد والتنفيذ والإشراف على كافة مراحل إرسال مسبار الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ. وبالإضافة لذلك سيعمل المركز أيضاً على المشاريع المتعلقة بعلوم وتطبيقات الأقمار الصناعية وكافة المشاريع التخصصية ومشاريع التقنية المتقدمة التي يكلف بها من الجهات المعنية.
اعتماد الفائزين بجائزة «محمد بن راشد للغة العربية»
دبي (الاتحاد)
اعتمد مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية الفائزين في الدورة الأولى للجائزة، وذلك بعد انتهاء عمليات التحكيم التي قامت بها مجموعة من المتخصصين في مجال اللغة العربية تمهيداً لتكريم الفائزين في مايو المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس في المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برئاسة فاروق شوشة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أمين عام مجمع اللغة العربية في القاهرة، وبحضور أعضاء المجلس.
وكانت لجان الفرز والتحكيم التي تم تشكيلها برئاسة بلال البدور، أمين عام جائزة محمد بن راشد للغة العربية الوزير المفوض في وزارة الخارجية، قد أغلقت باب استقبال طلبات الترشيح في 31 من شهر يناير الماضي.
وقد استلمت اللجان 405 طلبات من 35 دولة وتم تأهيل 89 طلباً منها إلى مرحلة التحكيم، وتصدرت الإمارات ومصر والسعودية قائمة الدول التي جاء منها أكبر عدد من المشاركات في كافة الفئات: 73 طلباً من مصر، و46 طلباً من الإمارات، و43 طلباً من السعودية، و39 طلباً من الأردن، و30 طلباً من سوريا، و20 طلباً من كل من المغرب والجزائر وفلسطين، و19 طلباً من العراق، و15 طلباً من لبنان، و10 طلبات من الكويت، و9 طلبات من سلطنة عمان، و7 طلبات من الولايات المتحدة، و6 طلبات من كل من البحرين وتونس، و5 طلبات من كل من اليمن وكندا، و 3 طلبات من كل من إيران وجزر القمر والسودان والمملكة المتحدة، وطلبان من كل من المؤسسات التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وليبيا وروسيا وأروبا، وطلب واحد من كل من الهند والبوسنة والهرسك وباكستان وبلغاريا وتركيا وأذربيجان ونيجيريا وفرنسا وقطر وموريتانيا والجزر العذراء البريطانية.
وتعد جائزة محمد بن راشد للغةِ العربية، بمثابة أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية أفراداً ومؤسسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للنهوض باللغة العربية ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلمها وتعليمها، إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع القائمين على نهضتها.
المصدر: وام – الإمارات