محمد بن راشد: مبادرات تنموية قادمة تبهر العالم

أخبار

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أخاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالميا في مجال الكفاءة الحكومية وتحقيقها أكبر قفزة بين جميع دول العالم في مجال التنافسية بين الدول في عام 2013 لتصل للمركز الثامن عالميا وتحقق أيضا المركز الرابع عالميا في مجال الأداء الاقتصادي بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2013 والذي يعد أحد أهم التقارير العالمية التي تقيس مستوى تنافسية الدول ويصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا، وقال سموه بهذه المناسبة ” إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي عبارة عن فريق عمل واحد يقوده رئيس الدولة ويمتد من السلع للفجيرة ويهتم بكل مواطن ومواطنة .. ويبني مستقبلا راسخاً لكافة أبناء الوطن” .

وجاءت دولة الإمارات أيضا في المركز الأول عالميا في مجال الترابط المجتمعي وفي مجال القيم والسلوكيات والخامس عالميا في مؤشر التوظيف والسادس عالميا في محور ممارسات الأعمال بالإضافة لتقدمها الكبير في 19 مؤشرا مختلفا لتكون ضمن العشرة الأوائل عالميا في التنافسية العالمية في التقرير العالمي للتنافسية.

كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم” بأن تضافر الجهود الاتحادية مع المحلية حقق لنا أكبر قفزة بين جميع دول العالم في مجال التنافسية خلال عام واحد لنصل للثامن عالميا في التنافسية ونحقق المركز الأول في مجال الكفاءة الحكومية” وأضاف سموه ” هذا الإنجاز هو ثمرة عمل لآلاف فرق العمل في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية ، وهو رسالة واضحة يريد شعب الإمارات إيصالها للعالم بأنه لا يرضى بغير المركز الأول” مضيفاً سموه بأن هذا الإنجاز يتطلب بذل المزيد من الجهود وتوجيه جميع الطاقات لتحقيق رؤية الإمارات 2021 في أن نكون من الأوائل عالميا في كل المجالات”.

توازن

كما علق صاحب السمو على نتائج التقرير موضحا رضاه عن تحقيق المركز الأول في الكفاءة الحكومية بالإضافة للمركز الأول أيضا في الترابط المجتمعي والرابع عالميا في الأداء الاقتصادي مما يدل على توازن نهج التنمية لدينا وعدم تغليبه جانبا على الآخر ، كما أكد سموه بأن دولة الإمارات لديها طموحات كبيرة وبأن السنتين القادمتين ستشهدان إطلاق مبادرات تنموية كبيرة ستبهر العالم وستنقل الإمارات لمراحل جديدة في الأداء الاقتصادي والتنموي بشكل عام”.

وختم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تعليقه على نتائج تقرير التنافسية العالمي بقوله ” متفائلون بالمستقبل، وواثقون بأبناء الوطن، ومستمرون بالعمل.. وستبقى غايتنا تحقيق السعادة لأبناء الإمارات”.

ويعد تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية من أهم التقارير السنوية العالمية التي تقيس مستوى تنافسية الدول ، كما يعتبر التقرير أيضاً من المراجع الأساسية التي يعتمد عليها كبار المسؤولين الحكوميين والمستثمرين وصناع القرار العالميين. ويصنف التقرير تنافسية الدول من خلال أكثر من 300 معيار قياسي تعتمد في تصنيفها على بيانات إحصائية ونتائج استبيانات توزع على التنفيذيين، وذلك لاستقصاء أرائهم حول بيئة الأعمال والخدمات وفرص النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية وجودة الحياة في الدولة.

عوامل التفوق

ومن أكثر العوامل التي ساهمت في صعود الإمارات لهذه المرتبة المتقدمة هذا العام هو تحسن الدولة في المحاور الرئيسية الأربعة للتقرير، حيث صنفت الأولى عالمياً في محور الكفاءة الحكومية بعد أن ارتقت من المركز الثالث لعام 2012. وتحسن تصنيف الإمارات في محور الأداء الاقتصادي الذي قفزت فيه سبعة مراتب لتصنف في المرتبة الرابعة عالمياً. أما في محور كفاءة الأعمال، فقد حققت الدولة أعلى درجات التحسن في هذا المحور بحيث ارتقت عشرة مراكز لتشغل المرتبة التاسعة عالميا.

ويجدر بالذكر بأنه وبالإضافة إلى تحسن أداء الدولة عن العام الماضي في كل المحاور، ووفق تقرير هذا العام، شهدت الإمارات تحسناً ملحوظاً في كافة المؤشرات الفرعية مثل مؤشر التوظيف الذي تقدم بعشرة مراكز لتحتل المركز الخامس عالمياً، وارتقائها 15 مركزا في مؤشر ممارسات الأعمال لتقفز إلى المركز السادس عالمياً، وخمسة مراكز في مؤشر الاقتصاد المحلي لترتقي إلى المركز الثامن عالمياً، و سبعة مراكز في مؤشر أسس العمل المجتمعي لتحتل المركز الثامن عالمياً.

ملحق قفزة حضارية

المصدر: البيان