تستدعي أبوظبي هذا العام ذكرياتها وعاداتها وتقاليدها، لتؤكد تشبثها بموروثها الاجتماعي، معلنة عودة مدفع رمضان للخدمة، وهو الذي عرفه الآباء والأجداد منذ القرن التاسع عشر، إبّان حكم الراحل الشيخ زايد الكبير «زايد الأول» رحمه الله.

ومع ثبوت رؤية هلال رمضان لهذا العام، يسمع سكان أبوظبي طلقات المدفع الثلاث الأولى، إيذاناً ببدء الشهر الكريم، ليستمر يومياً طوال الشهر المبارك، مع دخول الإفطار والإمساك.

تتوزع أماكن مدفع رمضان بين جامع الشيخ زايد وقصر الحصن، وقرب مسجد عبادة بن الصامت بمنطقة الوثبة، وأمام قلعة الجاهلي ومنطقة زاخر بمدينة العين، وحديقة فيلات أدنوك بمدينة زايد في المنطقة الغربية.

وقالت اللجنة المشرفة على المدفع، سترافق عودة هذا التقليد الاجتماعي والشعبي، مراسم خاصة بشكل يومي تسمح للجمهور بمشاهدتها، حيث يتولى فريق من الوحدات المساندة في القوات المسلحة مراسم إطلاق المدفع في المواقع المختارة، وعملت القوات المسلحة على تجهيز عدد من المدافع القديمة بعد صيانتها، وإعادة تأهيلها لتستخدم في المواقع المحددة، ويعتبر هذا النوع من المدافع هو الأول الذي دخل الخدمة في وحدات المدفعية بقوة دفاع أبوظبي عام 1970.

المصدر: أبوظبي – وام