رويترز
ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد اجتماع مجلس الأمن القومي؛ حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وشدّدت مصر، على رفضها سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، مؤكدة أنّها تواصل الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين في غزة.
وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية، إلى أنّ مصر توجه الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية
وأضاف البيان، أنّ مصر تكثف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة لغزة.
كما أعربت مصر، عن الاستعداد للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، مشدّدة على ألا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين. كما أشار البيان، إلى أنّ أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.
قرارات
– مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.
– تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
– التشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
– إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
– تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.
– توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
البيان