فاز مهرجان طيران الإمارات للآداب بجائزة الافضل عالميا في المنطقة حيث منح مساء أمس “معرض فعاليات الشرق الأوسط 2013″، قسم الجوائز، الذي تنظمه شركة “إنفورما العالمية” والتي تعمل منذ 16 عاماً في دبي، إضافة إلى عدد من الهيئات الأخرى التي فازت بالجوائز مثل أفضل حدث موسيقي مع فرقة “بيتس أون ذي بيتيج” ، والألعاب التعاونية كأفضل محل للتسوق في أبو ظبي، ومن بين الفائزين الآخرين: مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وكذلك آي. آي. آر. ميديل ايست، كأفضل مستخدم للعام. وتم الاحتفال ومنح الجائزة في فندق جي. دبليو. ماريوت ماركيز، في حفل استعراضي كبير.
وقالت مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب ايزابول أبو الهول لـ”البيان” إن هذه الجائزة تعتبر أرفع وسام يُمنح إلى مهرجان طيران الإمارات للآداب لأنه يُعد أكبر احتفال في الشرق الأوسط للكلمة المكتوبة والمقروءة، والذي يجمع الناس من جميع الأعمار، مختلف الجنسيات، والخلفيات مع مبدعين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز التعليم والنقاش، وحب القراءة والكتابة، بطريقة احتفالية وممتعة ) .
و أضافت : ( يوفر هذا المهرجان فرصة رائعة لمواطنين الإمارات، السكان، والزائرين للتعرف على مؤلفين مشهورين، كتاب، متحدثين ومفكرين باللغتين العربية والإنجليزية. كما إننا نعتز بهذه الجائزة لأنها صادرة عن هيئة عالمية تتميز بالنزاهة، ولجنتها التحكيمية تمتلك المصداقية لأنها تتوفر على حُكام مستقلين، ولجنة التحكيم خليط من جنسيات متعددة، من المواطنين والأجانب والعرب، وهم يتمكنون من تقييم المهرجانات”.
أما ريتشارد بروك مدير معرض فعاليات الشرق الأوسط 2013، قال لـ (البيان) ردا على سؤال : لماذا فاز مهرجان طيران الإمارات للآداب بجائزة أفضل مهرجان، فأجاب: ( حاز مهرجان طيران الإمارات للآداب على إعجاب ورضا المحكمين في معرض فعاليات الشرق الأوسط الذي يعمل على تقييم المهرجات بمعايير دولية خالصة، ولا يخضع لأية أهواء أو ميول شخصية، بل ينطلق من النظرة الموضوعية لما يجري على صعيد الفعاليات ومدى تأثيرها على المجتمع ) .
مضيفا ( يمكنني القول إن تميّز مهرجان طيران الإمارات للآداب جاء من إدارته المنظمة، وتنوّع أنشطته التي تغطي الآداب الأنجليزية والآداب الأخرى، وكذلك تقديم كل فعالياته وأنشطته بصورة احترافية قلّ مثيلها في الشرق الأوسط) مضيفا ( نحن نفتخر أن يكون لدبي هكذا مهرجان يرقى إلى مستوى المهرجانات العالمية )، وعن أهمية دبي في صناعة المهرجانات قال بروك : ( تتميز دبي بأنها وضعت اللبنة الأولى لصناعة المهرجانات المتميّزة في المنطقة، ولتكون نموذجا فريدا للمهرجانات العالمية، إلى جانب مساهمتها في ترسيخ المكانة المتفرّدة لدبي كوجهة رائدة للمهرجانات على مستوى العالم، وليكون داعما قويّا لاقتصادها في ظل جاذبيته وقدرته على استقطاب أعداد متزايدة من الزوّار والسيّاح سواء من داخل الدولة أو من خارجها كل عام ) . خبرات
يوفر “معرض فعاليات الشرق الأوسط” خبرات ومعلومات حول تنظيم الفعاليات، حيث يقوم سنوياً باتاحة الفرصة أمام جميع المهرجانات للتنافس على إحدى جوائز معرض فعاليات الشرق الأوسط أن يعرضوا أسلوب تنظيم الفعاليات التي أقيمت خلال العام الماضي وما حققته من نجاح باهر، وهناك قسم الجوائز الذي يعتني بهذا المجال، ويتكون من نخبة من المحكمين المحليين والدوليين. ويقوم ريتشارد بروك، مدير التسويق لدى شركة “إنفورما للمعارض” التي تتولى تنظيم المعرض في إتاحة الفرص لحضور الندوات والتعرف على الخبرات والتجارب التي يقدمها أشخاص مؤثرين في هذه الصناعة، كما أن تنوع المواضيع التي تشملها الندوات توفر الخبرات والمعلومات لجميع المهتمين.
المصدر: البيان