أقامت شركة «روتانا» عرضا خاصا لفيلم «وجدة» في دبي. هذا الحفل الذي تزامن أيضا مع بدء عرض الفيلم في الثامن والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) في كل الصالات الخليجية وبعدها العربية، حضره عدد من أهل الصحافة والإعلام، وقد وجد خلاله كل من رئيس قطاع روتانا للتلفزيون، الأستاذ تركي الشبانة، ومخرجة العمل هيفاء المنصور.
وبعد عرض الفيلم الذي لاقى استحسانا كبيرا لدى الحضور، تم عقد مؤتمر صحافي جاوب خلاله كل من الشبانة والمنصور على أسئلة الحاضرين ودارت نقاشات ودية بين الجميع حول عمق الفيلم ورسائله الهادفة، فقد شكل «وجدة» صدمة إيجابية لحسن تنفيذه ولقصته المحبوكة بشكل مبرم، ولمعالجته عددا من القضايا الاجتماعية السعودية بشكل يمس المشاهد.
وقد شدد الأستاذ تركي الشبانة خلال المؤتمر على حماس «روتانا» لدفع عجلة السينما العربية بشكل عام والخليجية والسعودية بشكل خاص إلى الأمام، وذلك بتوجيه من الأمير الوليد بن طلال، الذي كان الداعم الأكبر لفيلم «وجدة» المرشح هذا العام لجائزة الأوسكار عن فئة «أفضل فيلم أجنبي». وأضاف السيد شبانه أنه يوجد حاليا كثير من «الاسكريبتات» على طاولة «روتانا» التي لطالما كانت الداعم الأول للمواهب الحقيقية.
من جهتها، أشارت المخرجة هيفاء المنصور إلى أن الفيلم يشبه بكل ما فيه المجتمع السعودي الذي هو الحاضر الأكبر في «وجدة»، خصوصا وأنه الفيلم السينمائي الأول الذي يصور كاملا في المملكة العربية السعودية. وأضافت أنها بصدد التحضير لمشاريع سينمائية مقبلة مع «روتانا» التي أنقذت فيلمها بعد أن أوشك على عدم رؤية النور، موضحة أن دعم «روتانا» هو الذي أخرج «وجدة» من سبات دام خمس سنوات ليصل اليوم إلى أهم جائزة سينمائية عالمية.
يذكر أنه سيبدأ عرض «وجدة» في كافة دور السينما الخليجية هذا الأسبوع على أن تتبعها دور السينما في الدول العربية كافة، وذلك بعد أن عرض في قارات كثيرة كانت آخرها أميركا والقطب الشمالي وفي اليابان، وبعد أن حصد عددا كبيرا من الجوائز في أكبر مهرجانات الأفلام العالمية.
المصدر: دبي: «الشرق الأوسط»