يذهب البعض للصالة الرياضية ويمتنع عن تناول الطعام، ويتبع أنظمة حمية قاسية.. ومع ذلك لا يحصل على النتائج المرجوة، فقد يخسر بعضنا بعض الكيلو جرامات والتي ما تلبث أن تعود أضعافاً مضاعفة نتيجة سوء التعامل مع إنقاص الوزن. وفي الحقيقة، هناك أسباب عدة لعدم خسارتكم للوزن، وهي كما يلي وفق خبراء التغذية بموقع «healthmindbodies» المختص في الصحة والرشاقة:

1- لأنك لا تدون ما يحتويه طبقك:

إذا كنت لا تمتلك مفاتيح الرشاقة التي تحلم بها ولا تفقد وزنك بسهولة، فعليك أولاً معرفة كمية ونوعية الوجبات التي تتناولها، فجهلك بتلك المعلومة المهمة سيجعل جهودك المرهقة لخسارة وزنك تذهب هباء، حيث ينصح خبراء التغذية والرشاقة بضرورة كتابة تفاصيل الوجبات اليومية، فتلك هي أول خطوة على طريق الاستراتيجية الأمثل لفقدان الوزن.

2- لأنك لا تمارس التمارين البدنية:

ما الفائدة من الجوع المستمر الذي لا ترافقه تمارين بدنية تسهم في حرق ما يختزنه الجسم من وزن زائد؟ فالحركة المصحوبة بجهد عضلي تساعد كثيراً في خسارة الوزن بشكل أسرع، ولكي لا تشعر بالوهن والملل فالتمارين ليست لزاماً عليك كل يوم، حاول مرتين أو ثلاثة كل أسبوع على أقل تقدير لتحصل على النتائج المرجوة بحدها الأدنى.

3 – لأنك لا تتناول البروتين اللازم:

لكل المتحمسين لخسارة أوزانهم الزائدة، عليكم بالبروتين، فهو من أهم العناصر المغذية في رحلة إنقاص الوزن، والتي تشعر بالامتلاء فبقدر ما تناولت من البروتين فلن تكتسب تلك السعرات الزائدة التي ستكتسبها لو تناولت قدراً بسيطاً من الكربوهيدرات، والأطعمة الغنية بالبروتين هي البيض، اللوز، الدجاج اللبن، الجبن، القرنبيط، الحليب، اللحوم الحمراء، التونة والعدس.

4 – لأنك لا تحصل على غذاء متكامل:

بالطبع تقليل كمية الطعام مفيد جداً في عملية إنقاص الوزن، ولكن الأهم أن تعرف ما الذي تأكله، فهناك أصناف من الطعام حتى القليل منها يؤدي إلى اكتساب الكثير من الوزن، فالأطعمة الكاملة تعطيك المزيج المطلوب من الفوائد التي يحتاجها الجسم، ولا تؤثر على وزنك صعوداً بل تمنحك النشاط والحيوية لأداء أية مهام بغض النظر عن الجهد المبذول فيها.

5 – لأنك تتناول الطعام بشراهة:

يختلف مفهوم الشراهة عن الإفراط، فيما يتعلق بتناول الطعام، بحسب الخبراء، فهم يرون أن الإفراط في تناول الطعام قد يحدث أحياناً ونتيجة ظروف معينة، أما الشراهة فتعكس عشق صاحبها للأكل وحرصه على تناول أكبر قدر من الطعام خلال الوجبة ودون توقف، ويرى أخصائيو الحميات أن كثيراً مما يعانون من الشراهة ملزمون بإنقاص وزنهم باتباع ما يسمى «الحمية الضميرية» أي التي تكون نابعة من أعماق الشخص ورغبته بتحسين شكله وإفادة صحته.

6 – لأنك لا تتوقف عن شرب السكريات:

إذا أردت أن تتقدم في مشروع خسارتك للوزن فعليك أن تزيل المشروبات السكرية من قائمتك الغذائية تماماً، فتناولك للمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر لن تجعلك تشعر بالشبع، كما أن السعرات الحرارية الزائدة التي يكتسبها جسمك لن تفقدها بسهولة، وهذا الحديث ينطبق أيضاً على المشروبات الصحية كمشروبات الفواكه خاصة مع تكرار تناولها، لأن تجمع السكر حتى لو كان طبيعياً يؤدي إلى السمنة أيضاً خاصة مع عدم ممارسة تمارين بدنية لحرق السعرات.

7 – لأنك تفرط في تناول الأغذية الصحية:

كثير من المنتجات الغذائية هي مواد صحية وقد يكون بعضها من الفواكه أو الخضراوات أو المكسرات مثلاً، وعلى الرغم من فوائدها الكبيرة إلا أنها تكون مصدراً للكثير من السعرات الحرارية، وعند التعامل بعشوائية وعدم دراية مع كل ما هو صحي فإنك ستكتسب وزناً زائداً لا تعلم مصدره، وقد تتساءل لماذا أكتسب الوزن بالرغم من تناولي أغذية صحية.

8 – لأنك لا تحصل على قسط كاف من النوم:

تؤكد كافة الدراسات القديمة والحديثة أن عدم الحصول على قسط وافر من النوم هو من أهم أسباب العديد من المشاكل الصحية واكتساب الوزن الزائد الذي يصل في مرحلة معينة إلى السمنة المفرطة، وأثبتت الدراسات أن البالغين الذين لا يأخذون القسط الكافي من النوم معرضون أكثر من غيرهم بنسبة 55٪ للإصابة بالسمنة.

9 – لأنك لا تشرب ما يكفي من الماء:

هناك ثلاث طرق فعالة يمكن للماء من خلالها المساهمة في إنقاص الوزن، الأولى تتمثل في شرب لتر إلى لتر ونصف اللتر من الماء يومياً لعدة أسابيع وعدة أشهر، والثانية تتمثل في شرب الماء قبل الوجبات بنصف ساعة لأن ذلك يسهم في حرمانك من 70 سعرة حرارية زائدة خلال الوجبة،

أما الثالثة فتتمثل في استبدال كافة المشروبات التي تحتوي على السكر بالماء وإذا لم تستسغ الماء وحده فيمكنك إضافة بعض الليمون إليه، فالليمون يحتوي على الكثير من« البكتين» الذي يقلل الشهية بدرجة كبيرة.

10 – لأنك تتناول بعض العقاقير:

تؤدي الكثير من الأدوية والعقاقير التي يصفها الأطباء للمرضى إلى زيادة كبيرة في الوزن، كما أن هناك بعض الأمراض مثل الغدة الدرقية وغيرها تؤدي إلى زيادة كبيرة في كتلة الجسم، وهي زيادة مرضية لابد من التدخل الطبي للتخلص منها إما بالعمليات الجراحية أو التداوي الذي يحقق نتائج بعيدة المدى.

المصدر: صحيفة الإتحاد