خرج مئات الليبيين في تظاهرات مؤيدة لحكومة الوفاق الوطني التي أمضت يومها الثالث في طرابلس حاصدة نجاحات وصفت بالكبيرة، وفيما قام رئيس المجلس الانتقالي رئيس الحكومة فايز السراج بأولى جولاته علناً في مدينة طرابلس وأدى صلاة الجمعة في أحد المساجد الذي تعرض للهدم في مارس الماضي بهجوم لجماعة متشددة، أعلنت عشر مدن وبلديات تأييدها للحكومة الوليدة وقالت البلدات والمدن «تدرك بلديات الساحل الغربي المرحلة الخطيرة التي تمر بها ليبيا، لذلك تدعو هذه البلديات جميع الليبيين بجميع شرائحهم وتياراتهم وأحزابهم إلى الوحدة والتضامن والوقوف صفاً واحداً لدعم حكومة الوفاق الوطني».
في الأثناء، علمت «البيان» أن رئيس ما يسمى بحكومة الإنقاذ خليفة الغويل عاد إلى مدينة مصراتة مسقط رأسه، بعد أن ترك رسالة قال فيها إنه ترك الفرصة لمن سماهم بـ «أبناء الوطن الخيرين» والثوار والأعيان والعلماء ومؤسسات المجتمع المدني لإيجاد مخرج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
فيما اختفى مفتي فجر ليبيا الصادق الغرياني عن الأنظار، بعد أن تلقى تحذيرات من وضع اسمه في قائمة المطلوبين دولياً في حالة استمراره في التحريض على الانتقال السياسي في البلاد.
المصدر: صحيفة البيان