أفاد تحليل لغرفة تجارة وصناعة دبي بأن قيمة تجارة دبي الخارجية مع دول أميركا اللاتينية بلغت 17 مليار درهم، خلال 2015 بنمو نسبته 26% مقارنة بعام 2010، التي بلغت فيه 13.5 مليار درهم، لافتاً إلى أن البرازيل تتصدر قائمة الشركاء الرئيسين للإمارة، حيث شكلت تجارتهما المشتركة 67% من الصادرات والواردات.

وتفصيلاً، أفاد تحليل أصدرته غرفة تجارة وصناعة دبي بأن قيمة تجارة دبي الخارجية مع دول أميركا اللاتينية بلغت 17 مليار درهم خلال 2015 بنمو نسبته 26% مقارنة بعام 2010، التي بلغت فيه 13.5 مليار درهم.

وأشار التحليل الذي أصدرته الغرفة على هامش استعداداتها لتنظيم «المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية» في 9 و10 نوفمبر المقبل في دبي، إلى أن البرازيل تتصدر قائمة الشركاء الرئيسين لدبي، حيث شكلت تجارتهما المشتركة 67% من الصادرات والواردات على حد سواء، من إجمالي تجارة الإمارة مع دول أميركا اللاتينية.

وتوقع التحليل، حسب ترجيحات التجارة العالمية للأعوام المقبلة، تحقيق نمو في قطاع التجارة حتى عام 2018، وذلك لتوسع الطلب المحلي من قبل القطاعات والمستهلكين في دبي والإمارات وكذلك دول أميركا اللاتينية.

ووفقاً للتحليل، فقد بلغت قيمة إجمالي واردات دبي من البرازيل لسكر القصب 1.9 مليار درهم، يليها الذهب بما فيه المطلي بالبلاتين بأشكال خام أو نصف مشغولة أو بشكل مسحوق، الذي جاء كثاني أكبر واردات دبي من البرازيل بقيمة بلغت مليار درهم.

وجاءت المكسيك كثاني أكبر شريك تجاري لدبي حسب التحليل، حيث بلغت واردات دبي من أجهزة الهواتف فقط نحو 1.3 مليار درهم، بينما بلغت قيمة واردات دبي من المكسيك للذهب بما فيه المطلي بالبلاتين بأشكال خام أو نصف مشغولة أو بشكل مسحوق كثاني أكبر واردات دبي من المكسيك بقيمة بلغت 381 مليون درهم.

وأشار التحليل إلى أن تشيلي جاءت في المرتبة الثانية بعد البرازيل من حيث حجم سوق الصادرات في المنطقة بحصة قدرها 13%، إلا أنها لم تكن مصدراً رئيساً لواردات دبي من المنطقة. وجاءت سورينام كثالث أكبر شريك تجاري لدبي، حيث تعتبر مورداً رئيساً للذهب الخام ونصف المشغول، بينما جاءت الأرجنتين في المرتبة الرابعة بحصة بلغت 10% من إجمالي الصادرات و3% من إجمالي الواردات.

وقال مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، حميد بوعميم: «على الرغم من حالة عدم الاستقرار وضعف الطلب عالمياً، إلا أن دبي نجحت في استقطاب رؤوس الأموال العالمية وإبرام صفقات تجارية من شأنها تنمية الاقتصاد، وتعزيز مكانة دبي عالمياً وجهة آمنة وبيئة سريعة لتنمية وريادة الأعمال».

وأضاف: «تدرك الدول اليوم هذه المكانة المتميزة لدبي بفضل رؤية القيادة الرشيدة حول استشراف مستقبل التجارة العالمي، وترجمتها إلى استراتيجيات تجارة مبتكرة ومتميزة تنعكس في التنافسية العالية لصادرات دبي على مستوى العالم».

وسلط التحليل الضوء على التنافسية العالية لصادرات دبي لهذه البلدان، حيث فاقت المزايا التنافسية نسبة 100%. وفي البرازيل بلغت قيمة صادرات دبي من الألمنيوم الخام 44 مليون درهم، وزادت المزايا التنافسية لهذه المنتجات عن 1000%، في حين سجلت هذه الصادرات نفسها إلى المكسيك قيمة قدرت بـ53 مليون درهم ومزايا تنافسية كبيرة، كما تميزت صادرات دبي من «بوليميرات الإيثلين» بأشكالها الأولية للدولتين بالتنافسية، حيث زادت مزاياها التنافسية عن 100%.

ويقام المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية، تحت شعار «روافد جديدة لنماء دائم»، حيث يأتي الحدث ضمن سلسلة المنتديات العالمية للأعمال، التي تنظمها الغرفة منذ عام 2012 بهدف مناقشة وطرح فرص الاستثمارات الجديدة في عدد من الأسواق الناشئة والحيوية حول العالم.

المصدر: الإمارات اليوم