استضافت بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة في مقرها بنيويورك، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إحاطة حول الوضع الإنساني في منطقة القرن الأفريقي، فيما بلغت قيمة المساعدات من الإمارات للصومال وإثيوبيا وجنوب السودان أكثر من 250 مليون دولار خلال 4 سنوات.
وتضمن الاجتماع إحاطات من رؤساء مكاتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في كل من إثيوبيا والصومال وجنوب السودان للدول الأعضاء، تضمنت تقييم الحالة الإنسانية والاستجابات الممكنة في منطقة القرن الأفريقي.
وخلال الجلسة، أكد وفد الدولة الذي ترأس الاجتماع، أن الاستجابة الإنسانية والوقاية هي جوهر المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، معرباً عن قلق دولة الإمارات البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية التي تعانيها شعوب منطقة القرن الأفريقي جراء التحديات الناشئة بسبب النزاعات السياسية وتأثيرات تغير المناخ.
وأكد أن دولة الإمارات تعمل مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أجل تسليط الضوء على خيارات الأمم المتحدة والمانحين لتمكين هذه البلدان وشعوبها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما استعرض المتحدثون تحديات الحالة الإنسانية التي تعرقل جهود التنمية في كل بلد من تلك البلدان الثلاثة.
وتناول الاجتماع أيضاً بحث احتياجات التمويل الحادة في تلك الدول الثلاث، فضلاً عن استعراض الخيارات المبتكرة لمنع نشوء الأزمات والتخفيف من حدتها، وسبل معالجة قضايا وصول المساعدات الإنسانية وتعزيز القدرات المحلية، بما في ذلك الاعتماد على التقنيات الواعدة مثل التمويل المستند على التوقعات ومبادرات المانحين بالإفراج عن الأموال الخاصة بالعمل الإنساني قبل وقوع الظواهر الجوية القاسية، فضلاً عن وضع الخطط التفصيلية اللازمة لشرائح سكانية محددة مثل النساء، الفتيات والفتيان.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات قدمت أكثر من 250 مليون دولار من المساعدات للبلدان الثلاثة ومواطنيها منذ عام 2013، كان آخرها الدعم الذي قدم إلى أوغندا كبلد يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان.
المصدر: البيان