دعا أعضاء مجلس الشورى الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى وضع شعارها على أي منتج تجيزه وتفحصه، وأن تضع الأجهزة الطبية المصرح باستخدامها على موقعها الإلكتروني أسوة بما هو معمول به دولياً، منتقدين وجود نسب عالية من مادة البرومات المسرطنة تصل إلى 32 في المئة من العينات التي تم تحليلها في مصانع المياه في المملكة.
وطالبت الدكتورة حياة سندي خلال مناقشة تقرير هيئة الغذاء والدواء وزارتي المالية والصحة بتسهيل عمل الهيئة وتوفير الكوادر والمختبرات اللازمة، إذ إن الهيئة مسؤولة عن الحفاظ على صحة الإنسان، وأنها تقوم بمهمات «وزارة الدفاع في ذلك الشأن»، مشيرة إلى أنه تم تحويل الهيئة العامة للغذاء والدواء في بعض دول العالم إلى وزارة نظراً إلى أهميتها.
من جهته، طالب رئيس اللجنة الصحية الدكتور محسن الحازمي «الهيئة» بإعداد البنية التحتية اللازمة لتسلم المهمات الموكلة إليها، إذ إن الكثير من صلاحياتها ما زالت تمارسها جهات أخرى.
وأوضحت الدكتورة إلهام حسنين أن 32 في المئة من العينات التي تم تحليلها في مصانع المياه في المملكة تحوي نسباً عالية من مادة البرومات المسرطنة، مشيرة إلى أن 83 في المئة من العينات مأخوذة في منطقة مكة المكرمة التي تعج كل عام بملايين الحجاج والمعتمرين.
وطالبت الهيئة العامة للغذاء والدواء بعدم الاكتفاء بتحذير المستهلك من المياه التي تحوي المادة المسرطنة، وسحب منتج الشركة المخالف من الأسواق.
من جهة أخرى، وافق مجلس الشورى على درس إجراء تعديلات على 16 مادة من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية قدمها عضو المجلس الدكتور سعد بن محمد مارق، وقال إن من شأن تلك التعديلات معالجة تعثر المشاريع وسد الثغرات الفنية والنظامية في نظام المنافسات والمشتريات الحكومية المعمول به حالياً، وتعديل ترسية المشاريع على المقاول الأقل سعراً، وموعد تسليم الموقع للمقاول، وجاهزية موقع المشروع وخلوه من المعوقات، وإسناد الأعمال إلى مقاولين من الباطن، وإعداد المواصفات الفنية للمشروع.
كما وافق المجلس على تعديل المادة السابعة من نظام قوات الأمن الداخلي الصادر بالمرسوم الملكي، وتختص بـ«حالات استخدام السلاح التي تجيز لقوات الأمن الداخلي والقطاعات العسكرية المــكلفة بمهـــمات أمنية».
من جهة أخرى، وافق المجلس على إلزام جميع المؤلفين الحاصلين على رقم إيداع بتزويد مكتبة الملك فهد الوطنية بنسخة ورقية وأخرى إلكترونية، وأن تبرم المكتبة اتفاقات تعاون مهني مع مكتبات وطنية عربية وعالمية مميزة.
المصدر: خالد العمري – الحياة
