السبت ٢٥ أبريل ٢٠١٥
قال تعالى: "وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوكم". تنفيذا لأمر الله فقد أعدت حكومتنا الرشيدة لعدو الله وعدونا جنودا بواسل، لا يهابون الموت ويفدون بأرواحهم تراب هذه الأرض ومن عليها، تركوا أبناءهم وزوجاتهم ومنازلهم ليجابهوا العدو وجها لوجه في الحدود الجنوبية، لا يأبهون بعدوهم أكثر ما يشغلهم ابتعادهم عن أبنائهم وأسرهم. في هذه الأزمة وجب علينا أن نقف معهم بكل ما أوتينا من استطاعة وقدرة، نضحي لهم كما ضحوا لنا، ندعمهم كما دعموا أعمدة هذا الوطن وحموه. ومن هنا أدعم الفكرة المتداولة بين الناس التي تشير إلى مساندتهم من باب تسريع إنهاء الدراسة لهذه السنة، ولنرسل لبواسلنا رسالة اطمئنان على ذويهم الطلاب، فنسبة كبيرة جدا من الجنود المرابطين لهم أبناء وبنات في مختلف مراحل الدراسة، وخبر مفرح باقتراب إجازتهم سيدعم نفسية الجنود، فكثير منهم ستتوجه عائلته إلى أقاربهم في القرى وبقية أخرى كطلاب المرحلة الثانوية سيتفرغون لأمهاتهم وأخواتهم وإخوانهم الصغار. يا دكتور عزام.. يا وزير التعليم.. لا ينكر أحد لمساتك الرائعة منذ أن توليت التعليم، فأنت الوزير الأب المناسب لأبنائك وبناتك الطلبة، حقق لهم هذا الطلب وقدمه هدية لجنودنا الأبطال.. فهم يستحقون أكثر. المصدر: الوطن أون لاين http://alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=26019
السبت ١٨ أبريل ٢٠١٥
لا أعلم من قال هذه الجملة، ولكنه أصاب الحقيقة كاملة. عندما أرى الأحداث المؤسفة التي تحدث في الدول المحيطة بوطني، وأرى وطني في قمة أمنه وأمانه، عندها أتأكد أني في حديقة وطني الرائعة أنتم في خيراتها، ومن حولي يعانون من حريقة الحروب والانقلابات وعدم الاستقرار. من دون تطبيل، أين تجد بلدا يخوض معركة مع عدوّ يتربص ويضمر لنا كل شر، ونحن المواطنين نتجول بكل أريحية ونتابع المباريات ونتسوق ونتزاور ونعيش حياتنا الطبيعية. أين تجد بلدا يهدده الخطر وشعبه لم يسمع حتى صافرات الإنذار أو يشعر في لحظة بالتهديد أو الخوف أو الهرب إلى الملاجئ المحصنة. ليس تبلدا في المشاعر أو جهلا أو تجاهلا، بل من باب الثقة العمياء في قادتنا وجنودنا البواسل الذين يفتدونا بأرواحهم الشريفة ولكن، لتستمر هذه الحديقة، يجب أن نشكر الله ونشكر قادة هذا البلد. لا تفتحوا آذانكم للمفسدين الذين يدسون السم في العسل، احموا حديقتكم بالولاء والانتماء لمن بشرع الله زرع فيكم الأمان والمعيشة الكريمة، وانظروا إلى من حولكم وقياسا عليهم قرروا. اللهم أدِم علينا الأمن والأمان، واحفظ اللهم لنا ولاة أمورنا، وسدد خطاهم، وأهلك عدوهم، واجعل كيد عدوهم في نحورهم. قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، "من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها". وكما…
السبت ٠٤ أبريل ٢٠١٥
الصحة والعافية من نعم الله علينا التي لا تحصى، فأنْ تمتلك جسما معافى من الأمراض، فكأنك ملكت الدنيا كلها، كما قال الرسول الكريم: "من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا". ولكن المؤمن مبتلى، ومن ضمن الابتلاءات إصابته ببعض الأمراض، ومن ضمنها مرض الوباء الكبدي "أجارنا الله وإياكم"، وكتب الشفاء لمن أصيب به. هناك حوالى ٧٠٠ ألف مصاب بمرض الكبد، وهو رقم مخيف، وكما تعلمون خطورة هذا الفيروس الذي يصيب الكبد وأضراره، ولن أتحدث عن طرق الوقاية والحماية، فأغلبكم قرأ وسمع عنه، ولكن من منطلق توجهي وحبي للأعمال التطوعية، قررت تسليط الضوء على جمعية تعمل في صمت، وتأثيرها واضح جدا في مجالها. هي جمعية "كبدك". فهذه الجمعية من باب شعورها بالمسؤولية وتقديم الخير والعون ومساندة المصابين بالوباء الكبدي، تقدم أعمالا جليلة رائعة، أذهلتني كثيرا وشجعتني كي أتعمق في هذه الجمعية، وأساندها وأخدمها، فهي نموذج رائع يقتدى به. الجمعية في بريدة، وأفعالها وأنشطتها في كل مدن المملكة، تحت إشراف رجل الخير الرائع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود. أدوار الجمعية كثيرة ونشاطاتها لا تتوقف من دعم مادي وصحي ونفسي واجتماعي، بحوث ودراسات علمية. مؤتمرات وندوات لهذا الوباء. أنشطة منوعة. مشاركة مع المراكز البحثية العالمية المهتمة بهذا الوباء. وأمور كثيرة لا تكفيها سطور…