الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١٦
في هذا المقال سأتجاوز ما يقال حول الإعلام الغربي ومصداقيته في التعامل مع القضايا العربية والكيل بمكيالين في تناول قضايانا رغم صحته وسأتطرق لكيفية التعامل معه. فاليوم تتصدر المملكة وأخبارها الصحف الغربية الرصين منها والتابلويد، فهناك النيويورك تايمز والواشنطن بوست والايكونومست، وصولا إلى الديلي ميل والنيويورك بوست، فيا ترى هل هي حملة منظمة أم أن أحداث المنطقة فرضتها؟ والمؤسف في الأمر والذي لا أجد له تفسيرا وهل هو قصور منا أم من هذه الصحف أن جميع التقارير المنشورة عن المملكة لا تجد فيها مفكرا أو مثقفا سعوديا يستشهد برأيه! على سبيل المثال كتبت النيويورك تايمز في تقرير مطول لها في 25 أغسطس عن السعودية عنوانه «السعوديون والتطرف.. مشعلو الحرائق ورجال الإطفاء» ويذكر التقرير أنه تمت مقابلة 36 شخصية ما بين رسمية وأكاديمية ومتخصصين ومن عدة دول حول العالم ومع ذلك لا يوجد بينهم سعودي واحد! هل تفتقد هذه الصحف لأسماء مفكرينا ومثقفينا؟ إذا الجواب «نعم» فعلى من نضع اللائمة؟ أم أنها تجاهلتنا عن عمد؟ حتى التقارير التي تكتب من داخل المملكة وإن تمت مقابلة مفكر سعودي عادة ما تقرأ «فضل عدم ذكر اسمه»! ومعظم ما تطرحه الصحافة الغربية هو في الأساس «هاشتاقات» سعودية في مواقع التواصل الاجتماعي، تجد فيه المعارض وتجد فيه المؤيد. وليكن اليوم الدور للمجتمع المدني بمفكريه ومثقفيه…
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦
عدد الطلاب الصينيين المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية لعام 2015 يبلغ 304040 طالبا. عدد الطلاب الكوريين المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية لعام 2015 يبلغ 63710 طلاب. عدد الطلاب الكنديين المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية لعام 2015 يبلغ 27240 طالبا. عدد الطلاب اليابانيين المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية لعام 2015 يبلغ 19064 طالبا. عدد الطلاب الأمريكيين الذين يدرسون خارج أمريكا 304467 طالبا. كما أن أعلى 10 دول في الابتعاث في غالبيتها هي دول خارج منظومة العالم الثالث!! المصدر: معهد التعليم الدولي the Institute of International Education الغرض من نشر الإحصائيات أعلاه هو وبالرغم من تقدم هذه الدول ومع هذا فالابتعاث لديها مستمر ولم يتوقف، وهذا ما يجب علينا عمله. وهذا يعني الأخذ بوسائل القوة التي دفعت بالدول المتقدمة إلى الأمام. فالابتعاث يعزز من تنويع مصادر المعرفة ونقلها إلى وطننا، ولنا في اليابان وسنغافورة أكبر مثال واللتين تمتلكان المعرفة فقط في غياب الموارد الطبيعية. فوطننا ومنذ نشأته والابتعاث قائم ويجب أن يبقى كذلك ولا يجب أن يتوقف بغض النظر عن الظروف، ومخرجات الابتعاث ما زالت هي المغذي الرئيسي لجامعاتنا ومستشفياتنا وكوادرها. ونرى كيف أثرت فترة الثمانينات الميلادية سلبا حينما توقف الابتعاث في جامعاتنا وكوادرها، وهي معاناة ما زلنا ندفع ثمنها إلى يومنا هذا مع افتتاح الجامعات الجديدة. كذلك لا يجب أن يخضع الابتعاث إلى رؤية المسؤول…