الحب فضيلة تزداد طُهراً ..
لا يخفى على أحد أن الوطن هو الحب الخالد والقيمة الأسمى بعد حب الله عز وجل، وقد سعت قيادتنا الرشيدة لترسيخ قيمه العليا، على النهج الذي تركه المؤسس الكبير (أبونا زايد) طيّب الله ثراه، وعلى ذات المنهج سار خلفه، (خليفة الطيب والخير)، فتوالت المنجزات التي تتكئ على هذا الحب، واستمر نهر العطاء بالتدفق، فروى أرض الإمارات ووثق المحبة بين الشعب والقيادة. ومن أهم ما اتخذته القيادة من آليات وتميزت بها وبتفرد، هو مبدأ سياسة الأبواب المفتوحة، وتحديداً "الميالس" الأسبوعية للقيادات ومتخذي القرار، وهو تقليد إماراتي عريق، حيث تلتقي في هذه المجالس القيادات بأعداد كبيرة من المواطنين، فتستمع وتصغي لهم ولاحتياجاتهم، وتوجه باتخاذ كل الإجراءات المؤدية لتلبيتها، على وجه السرعة، بل وتتابع شخصياً تنفيذ ما تم التوجيه بخصوصه. إن فكرة التواصل بين القيادة والشعب من أهم استراتيجيات الإدارة الواعية لمصلحة الفرد والمجتمع، والساعية لتحقيق أعلى معدلات السعادة والرضا، وهذا ما شهد به مؤخرا تقرير دولي صدر عن الأمم المتحدة تناقلته وسائل الإعلام العالمية والعربية بأن شعب الإمارات يعتبر من أكثر شعوب العالم العربي سعادة، بل جاء في المرتبة الـ 17 فى قائمة الشعوب الـ 20 الأكثر سعادة فى العالم، وذلك طبقاً لنتائج أول مسح دولي شامل عن السعادة تجريه الأمم المتحدة. إن السعادة والرضا من أهم أسس النجاح والتميز لكل أمة،…