الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥
إنني أعبر عن فخري واعتزازي، بما أحمله لقادة الدولة الكرام، ممثلين في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعزه الله وحماه، من إعزازٍ وتقديرٍ وإجلال، وكذلك ما أحمله من عميق مشاعر الوفاء والولاء والمحبة والاحترام، لسموه، ولأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ولأخيهما سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بل وأيضاً أعبر عن فخري واعتزازي، بمسيرة الإمارات العزيزة، التي تعتمد في ظل قيادتها الحكيمة، على الإيمان بالله، والثقة بتأييده ونصره، والعمل لما فيه خير الوطن والمواطن، حتى أصبحت دولتنا ولله الحمد، وهي دولة التقدم والرخاء والاستقرار، التي تساهم بجدٍ وفعالية، في كافة التطورات الإيجابية في العالم. لقد تعلمنا من صاحب السمو رئيس الدولة، ومن إخوانه قادة الدولة الكرام، ضرورة تحديد توقعات ومستويات عالية للأداء والإنجاز، وإعطاء أولوية قصوى، لمبدأ تحمل المسؤولية لدى الجميع - لقد تعلمنا من صاحب السمو رئيس الدولة، أن تحقيق التقدم في المجتمع، يتطلب الثقة الكاملة، في قدرات أبناء وبنات الوطن، وأن ذلك يتطلب من كل فرد فينا، أن يبذل كل جهده، لخدمة المجتمع، وأن يعتز ويفتخر دائماً، وهو يرى دولته الغالية، تسير نحو المستقبل بثقةٍ واقتدار، وتحقق الكثير والوفير، بفضل…
الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤
تعد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تجسيداً حياً لحرص سموه الكبير على تنمية علاقات الصداقة والتعاون مع جميع دول العالم، بل هي أيضاً دليل متجدد على ما تحظى به الإمارات، بقيادة سموه، ولله الحمد، من مكانة مهمة بين دول العالم أجمع، جعلت من هذا البلد العزيز، مصدر سلامٍ واستقرارٍ في العالم كله. إن هذه الزيارة التاريخية، هي بالإضافة إلى ذلك، علامة مهمة، تشير إلى علاقات الصداقة الوثيقة والمتنامية بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وهي علاقات تقوم على أسس قوية في جميع المجالات وعلى كافة المستويات – هي علاقات تقوم على أساس الاحترام المتبادل، والتبادل المثمر للمعارف والخبرات، والحرص الكبير على العمل المشترك، من أجل تشجيع التجارة الدولية، وبناء علاقات مثمرة بين الشعوب، وتحقيق التعاون والسلام بين دول العالم، بالإضافة إلى تنمية اقتصاد المعرفة، في كل مكان. هذه الزيارة المهمة، التي يقوم بها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تأتي وسط ظروف عالمية متغيرة ومتطورة، وتسلط الضوء على حقيقة أن الإمارات وأمريكا، لهما تأثير كبير على كافة التطورات العالمية، كما أن المداولات والمناقشات التي تمت أثناء هذه الزيارة التاريخية، تظهر بكل وضوح، حرص الدولتين على التعاون والعمل المشترك، من أجل تشكيل مستقبل التقدم والسلام في العالم، بل إن هذه…
الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٠
لا تزال الأزمة الصحية العالمية تهيمن على وسائل الإعلام، وتداعياتها تؤثر على المجتمعات. إلا أن الأمل في تجاوز هذا التحدي العالمي معقود على قدرة جميع الدول على العمل يداً بيد، والإسراع في تبني الحلول الناجعة، للتخفيف من تداعيات هذه الأزمة. كان علينا جميعاً أن نتأقلم مع ظروف غير مسبوقة دفعتنا لإحداث تغييرات كبيرة وتبنّي أساليب جديدة في حياتنا. وكانت العوامل الأبرز التي ساعدتنا على عبور هذه المرحلة هي تضامن الناس وتعاونهم لحماية المجتمع وأفراده والقدرة على الابتكار لنتمكن من العمل والدراسة والتواصل بطرق جديدة. أثبتت هذه الجائحة العالمية أن مصيرنا واحد وأن ما يجمع العالم أكثر مما يفرقه، وأن التعاون والتضامن ليسا هدفين بعيدي المنال، بل حاجة ملحة إذا ما أردنا مواجهة هذه الظروف الاستثنائية بنجاح. وسيكون إكسبو 2020 دبي، الذي سينطلق بعد عام من الآن في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، المنصة المثالية لهذا الغرض؛ حيث سيجتمع فيه أكثر من 190 دولة لتحقيق شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» والعمل معاً نحو غدٍ أفضل لكل البشر. بدأ العد التنازلي لعام على انطلاق حدث، أرادت قيادة دولة الإمارات أن يكون استثنائياً، يليق بإنجازات دولتنا الطموحة التي ستوقد العام المقبل شمعتها الخمسين، وستحتفل مع العالم بيوبيلها الذهبي وباستراتيجيتها التنموية لـ50 سنة مقبلة. في إكسبو الإمارات، ستجتمع الشعوب لتكتشف النتائج المذهلة التي يمكن…