الخميس ٣٠ مايو ٢٠١٩
تم إنشاء المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة "أداء" بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (3) بتاریخ 1437/1/6 هـ، بناءً على توصية من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والمركز يعمل على قیاس مؤشرات أداء الأجهزة العامة من خلال تطبیق نماذج ومنهجیات وأدوات موحدة لدعم كفایتها وفاعلیتها، وإصدار تقاریر دوریة عن مدى تحقق الأهداف الاستراتیجیة للجهة وحالة مؤشرات الأداء، ومدى تقدم المبادرات نحو تحقیق رؤیة المملكة وقياس رضا المستفيدين عن الخدمات الحكومية. وقياس الأداء يخضع لمعايير عالمية حسب المتبع، وحتى تقديم الدعم لها لكي تحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وتعمل على تحسين الأداء الحكومي وتطويره، ونشر ثقافة القياس وتحسين الأداء الحكومي بل ودعم الأجهزة الحكومية لتحسين الأداء وتطويره. مثال ذلك حتى نلقي نظرة على "أداء" وقياس المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية "قياس رضا المعتمرين عن الخدمات العامة خلال شهر رمضان الحالي" والعمرة تلمس أداء العديد من الأجهزة الحكومية ما يقارب 39 خدمة حكومية بواسطة 16 جهة حكومية في 14 موقع قياس من نزول المعتمر أرض مطار المملكة "سواء بجدة أو المدينة المنورة"، وقياس له دور كبير في أداء الأجهزة الحكومية، فهو لا يعمل بمعزل وأنفراد بل حضور "قياس" هنا مهم في تحسين الخدمات الحكومية وتطويرها، من خلال قياس جودة الخدمات ورضا المستفيدين عنها "فقياس رضا المعتمر يتم من خلال جميع الإجراءات التي…
الخميس ١٦ مايو ٢٠١٩
لماذا الإقامة المميزة؟ هي تعتبر من أهم التحولات في القطاع الخاص وممارسة العمل التجاري به، وأعتقد أن أكثر من سعد بهذا الخبر هم "المتستر عليهم" وأيضا ممن يريدون العمل "النظامي" بالسوق السعودي، وممارسة الأعمال تحت الشمس والضوء، حتى وإن كان سيدفع بعض التكلفة، وهو يعلم أن السوق السعودي يعتبر من أكبر أسواق المنطقة كحراك اقتصادي واستهلاكي، وهذا ما يفرض عليهم عدة قواعد وشروط يجب أن يطبقها، وهي لن تكون صعبة أو عقبة أمام من يريد العمل والربح وتحمل هذه التكلفة، الآن أصبح العمل والممارسة التجارية على السطح دون أي اختباء أو تستر، وخروج أموال كبيرة من الاقتصاد الوطني بطريقة غير نظامية، ويجب أن نقر أن ذلك ليس بجديد في العالم ومن ترحب بالاستثمار والعمل التجاري من الأجنبي، ولكن المفارقة هي عملية الإصلاح الاقتصادي الوطني التي أصبحت أكثر فاعلية وتفاعلا، وبحث عن فرص وتنويع مصادر الدخل بكل اتجاه، وهذا ما يسجل للدولة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين يعملان على حراك اقتصادي فاعل وفعال يضيف للاقتصاد الوطني، واستثمار كل ما هو ممكن ومتاح، وهذا ما يحدث اليوم ونجده مجسدا على أرض الواقع. الإقامة المميزة، ستعني مزيدا من الحراك الاقتصادي، ومزيجا من التقبل الاجتماعي والانفتاح، وهذا ما يضعنا في مرحلة تحول اعتبرها إيجابية،…
الأحد ١٤ أبريل ٢٠١٩
أرامكو طرحت سندات بقيمة 12 مليار دولار، وتمت التغطية لها كـ «اكتتاب» من المستثمرين بما يقارب 10 مرات تمت تغطيتها، وهذه التغطية «الدولية» لها دلالات اقتصادية واستثمارية كبيرة، فهي تعبر عن رغبة وقوة المستثمرين في الاستثمار بهذه السندات التي تعد هي «استثمارية» وذات عائد، والمستثمر لن يضخ أمواله بأي سندات حتى وإن كانت ذات عائد مرتفع ما لم يملك الثقة والأمان بهذه السندات كـ «شركة ودولة» حين تكون سيادية، وهذا ما عزز قوة التغطية بسندات أرامكو الدولية، والتي تعكس مدى «الثقة» بقوة أرامكو أكبر شركة بترول بالعالم، وأيضاً قوة بالاقتصاد السعودي وثقة بقيادتها، وهي اليوم شركة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، الذي هو يمثل أصول ممتلكة للدولة كاستثمارات حول العالم وفي الداخل. سندات أرامكو تمت تغطيتها بأكثر من 100 مليار دولار، هي مؤشر على قراءة مستقبلية، حين يكون التوجه بطرح أرامكو للاكتتاب العام بطرح نسبة منها مستقبلاً وقريباً، فهذه التغطية تصويت وتعبير عن رغبة المستثمرين وثقة بها، والأهم أيضاً أن السندات بأفضل الأسعار لأرامكو وهذا ما يعزز قوة الملاءة المالية والاستثمارية للشركة، ونحن نتطلع اليوم لأرامكو أنها أصبحت خارج نطاق شركات البترول التقليدية، فقد أصبحت تستحوذ، وتتوسع، وتنوع في نشاطها وأدائها، وأصبحت تحقق تكاملاً مع شركات إما بشراكات «داو» أو استحواذ «سابك» أو استثمارات «الصين والهند كمثال» وهذا ما يضع أرامكو…
الأحد ١٠ مارس ٢٠١٩
لا ينقص المرأة السعودية شيء.. بهذه العبارة يمكن اختصار كل كلام يقال عن «قدرة» المرأة السعودية، فهي اليوم وصلت لكل شيء كمنصب وكفاءة عالية المستوى، فهي طبيبة بمختلف التخصصات وأستاذة جامعية بمختلف التخصصات، ومديرة بنك كامل وليس فروعاً، ومسؤولة دولة، وباحثة، وسيدة أعمال يشار لها، واليوم تعمل بكل مجال يتاح لها الفرصة، والأهم أثبتت قدراتها وإمكاناتها، وبظني أن المرأة السعودية، ستكون منافساً ومزاحماً بقوة للرجل في العمل والتجارة والإنجاز، وهي مسألة وقت، خاصة شباب اليوم، فالمرأة لدينا أثبتت كفاءه عالية وحرصاً وانضباطاً في العمل ودقة وعلم، فهي لا ينقصها شيء، ومع ذكرى اليوم العالمي للمرأة، نجد الإنجازات التي حققتها المرأة السعودية كبيرة، وأجزم أنه خلال سنوات قليلة سيكون لها حضور أكبر كمناصب وقصص نجاح، ففي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، المملكة فتحت فرصاً أكبر ومجالات أوسع للمرأة وتمكيناً على أعلى المستويات ليس لمجرد أنها امرأة فقط، فهي قدرات وكفاءه عالية تتم اليوم ونشهدها. اليوم أصبحنا نجد المرأة السعودية سفيرة، وعضو مجلس بلدي، دخول المجال العسكري بنطاقات مناسبة لها، الحصول على النفقة للمطلقة من خلال صندوق مخصص يبين اهتمام وحرص الدولة بحقوق وكرامة المرأة، حماية القاصرات بما يخص سن الزواج، قيادة المرأة للسيارة، تمكينها من العمل بمزيد…
الأربعاء ٠٦ مارس ٢٠١٩
نشرت مجلة US News and World Report تقييمها لترتيب السعودية في قائمة أقوى 10 دول في العالم ونشرتها مجلة بيزنس إنسايدر، حين نتمعن في تقرير تصنيف المجلة نجد أن المملكة تملك هذه المقومات والقدرات على أرض الواقع الذي يؤكدها، فحين ننظر لتوجه المسلمين نحو الحرمين الشريفين بالمملكة وتأثيرها على كل مسلم في العالم، وأن المملكة هي مهبط الوحي، وقبلة كل مسلم، وزائر لها سواء بالعمرة أو الحج، فهي تعني لكل مسلم معنى وقيمة.. خاصة ونحن نتحدث عن اثنين مليار مسلم تقريباً، يتوجهون نحو مكة المكرمة، والمملكة تملك القيمة والتأثير العميقين في ذلك، والمملكة تملك ثلث الاحتياطي العالمي من النفط وأيضاً هو قابل للارتفاع، فلم يعلن عن النفط الصخري في المملكة، وهو مجال كبير يصعب حصره من الاكتشافات النفطية الصخرية مما يتيح مساحة واسعة من الاكتشافات والاحتياطيات المستقبلية المتوقعة، كذلك الثروة المعدنية التي تقدر اليوم بخمسة تريليونات ريال، أيضاً حجم الصناديق السيادية بالمملكة بمجملها تقارب ثلاثة تريليونات ريال، والأهداف المستقبلية وفق رؤية 2030 تتجه لتحقيق النمو في حجم أصول الصناديق السيادية لتصل للمستويات الأولى عالمياً، والمملكة أيضاً ضمن دول العشرين عالمياً. كذلك قوة المملكة تأتي من خلال قدرتها على تكوين التحالفات الدولية ولعل حرب تحرير الكويت منذ زمن تبرهن ذلك، واليوم نلحظ التحالف الدولي في حرب اليمن، وقدرة المملكة على مواجهة…
الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٩
بزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- للصين، يدشن سموه مرحلة أخرى من الشراكة السعودية الصينية، فالصين تعتبر ثاني اقتصادٍ عالمي، والأسرع نمواً في العالم على مر أكثر من عقدين من الزمن واستمر أكثر من عقد بنسبة نمو تتجاوز 10 % والآن تقارب بين 6 و 7 %، الصين تتميز بثبات وقوة المواقف السياسية ودعم الدول وعدم التدخل بشؤونها، وتمتلك مقدرات اقتصادية ضخمة جداً، سواء كموارد طبيعية، كقوة بشرية، كرؤوس أموال، وهي أكبر مستثمر في الأوراق المالية الأميركية وأكبر دائن لأميركا حيث تتجاوز استثماراتها 1,1 تريليون دولار. الصين اليوم هي من أهم الدول المستوردة للنفط السعودي، والتبادل التجاري ارتفع بنسبة 18 % خلال عام، وتجاوز 50 مليار دولار لصالح المملكة، والمملكة تملك استثمارات متعددة من خلال مشروعات منفصلة أو مشتركة سواء من سابك أو أرامكو وسانوباك في مجال النفط وتكرير البتروكيميائيات، وفي المملكة أكثر من 150 شركة تعمل في البنية التحتية، والمملكة تملك استثمارات في الصين تتجاوز 3 مليارات دولار، وهناك 3000 طالب سعودي في الصين. زيارة سمو ولي العهد -حفظه الله-، تحمل أبعادًا عديدةً، والجانب الاقتصادي والاستثماري لأكبر سوق في العالم مهم ونافذة تتطلع لها المملكة بقيادة عراب الرؤية، والتي تعني تنويع الأدوات الاستثمارية للمملكة، سواء من خلال استثمار مباشر أو شراكات، أو الاستفادة من الخبرات…
الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٩
من يتتبع سوق الأسهم السعودي على مدى سنوات الماضية ولنحدد منذ 2008 وهو وقت الأزمة المالية العالمية «الأميركية» التي حدثت وتسبب بالكثير من الخسائر والإفلاسات، وحصل بأسواق المال متغيرات كبيرة وكان مؤشر السوق الأميركي أقل من عشرة آلاف نقطة، واليوم نتحدث عن 24 ألفاً وتجاوز بفترة سابقة 26 ألفاً، والأسباب كثيرة ولعل أهمها نتائج الشركات الأميركية خاصة التكنولوجية والاقتصاد الأميركي، بمعنى السوق الأميركي تجاوز قاعه في الأزمة المالية مرتين تقريباً، وهذه طبيعة أسواق المال طبقاً لاقتصادها ومعطياتها حتى لا يكون حكماً عاماً. وحين نقارن السوق السعودي خلال هذه الفترة، تراجع المؤشر في مارس 2009 إلى مستويات تقارب 4068 نقطة، ونحن اليوم نتحدث عن مستويات تقارب 8400 نقطة وأكثر، أي ارتفاع يفوق 100 % وقد مر السوق بمراحل وتذبذبات خلال هذه الفترة «عشر سنوات» هل المؤشر يعكس ربحاً أو خسارة للمتعاملين؟ بالطبع لا على إطلاقه، ولكن يعتمد على نوعية الأسهم والاستثمار، لكن الثابت هو أن الاستثمار بشركات رابحة والجيدة وبشراء بأسعار عادلة للسهم لا شك أنه حقق مكاسب كبيرة ولن أبالغ أنه قد يكون حقق 100 % أو أكثر كسعر سوقي للسهم يضاف لها الأرباح التي توزع للسهم، وهذا يعني أن من مكرراتها بما يقارب 10 أو 12 مرة يكون استرد كل رأس ماله تقريباً وفق السياق المنطقي. لدي قناعة تامة…
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨
الاقتصاد العالمي يعاني من ضعف النمو، وشح السيولة، واضطرابات الأسواق الناشئة، ما يحدث لدينا شيء مختلف تماماً بالأرقام، من ينظر لمستويات الإصلاح الاقتصادي التي تمت بالمملكة ولازالت، يمكن له أن يلمس حجم التغيير الذي حدث من نمو في الإيرادات سواء من خلال تحسين الأداء الحكومي والمتحصلات المالية، أو من خلال بعض الإصلاحات السعرية التي عادت على الدولة بدون أثر على المواطن "حساب المواطن" وكفاءة الصرف والإنفاق الحكومي، ما نلحظه مثلاً من أرقام أننا وجدنا في "2018 و 2019" ارتفاعاً في حجم الإنفاق وأيضاً تراجعاً في الإنفاق، وأصبح هامش تجاوز النفقات مقنناً ومنضبطاً كثيراً، وهذا مهم جداً، حجم النمو الاقتصادي "الناتج المحلي الإجمالي" متوقع أن يصل 2,6 % بدلاً من 2,3%. ستعتبر سنة 2019 النفقات 1,106 مليار ريال وبتقديري أنها ستكون بنهاية العام أعلى موازنة إنفاقية، وهذا يعكس حجم الضخ المالي للدولة في التنمية والنمو الاقتصادي بكل المجالات، كذلك بلغ الإنفاق الرأس مالي نمواً 19,9 % إلى 246 مليار ريال، والنفقات التشغيلية 860 مليار ريال، تصب كلها في بناء الاقتصاد بالمملكة، كذلك تحسن الإيرادات غير النفطية حيث قفزت 126,5 % خلال 4 سنوات. لقد بلغ حجم الإنفاق الحكومي في ثلاثة أعوام وفي عهد "الرؤية" ما يتجاوز 3 تريليونات ريال، وهذا يعكس حجم الإنفاق والاهتمام للدولة ببناء بنية تحتية إنتاجية وأيضاً رفاهية…
الأحد ٠٩ ديسمبر ٢٠١٨
كما هي الأسهم، سؤال يتكرر ما السعر العادل لبرميل النفط؟ الذي يرضي المستهلك والدول المنتجة؟! فالمنتج يريد أعلى عائد أو سعر، والمستهلك يريد أقل سعر له، وهو تضاد واضح ومباشر ومسوغ مستحق لكل طرف، ولكن لنكن موضوعيين ما السعر العادل للنفط؟ وهل السعر هو ما يحدد مدى "رضا المستهلك" وهي دول هنا، وأقصد به سعر البيع للمستهلك النهائي للدول المستهلكة؟ فسعر برميل النفط اليوم يقارب 60 دولاراً لبرنت، هل هذا سعر مجزٍ وعادل؟ هو مجزٍ جداً وعادل، والدليل أن الدول المستوردة لن تعاني من تضخم أو فقدان فرص عمل أو بطالة أو ضعف نمو اقتصادي، فهذه الفترة الزمنية نتحدث عن سعر عادل بين 55 و 65 إلى 70 دولاراً، إذا السعر يعتبر عادلاً ومجزياً، هل انتهت القصة الآن؟ بالطبع لا، فالدول الصناعية تفرض ضريبة على النفط قد تصل لضعفي السعر المشترى به، وبذلك تكون ضريبة الدول "المستهلكة" للنفط التي تتحصل عليها تعادل ضعفي سعر النفط المشترى، فمن الذي بالغ بالسعر بذلك ببرميل النفط أو المستهلك "الدولة" التي توصله إلى "مستهلكيها"، فحين يباع برميل النفط بـ70 دولاراً فهذا يعني أنه يباع بتلك الدول التي تفرض ضريبة على النفط كأوروبا ما يقارب 200 دولار ضريبة. مقولة إن أسعار النفط غالية بهذه المستويات تعتبر غير صحيحة حتى حين يصل لمستويات أعلى، والسبب الضرائب…
الخميس ١٥ نوفمبر ٢٠١٨
لعل من أصعب الظروف التي يواجهها القطاع الخاص هي منافذ البيع.. فمع مرحلة التوطين، وارتفاع تكلفة العمالة اليوم، واستمرار مرحلة التوطين، فنحن نتحدث عن قطاع خاص يحتاج إلى ما لا يقل عن مليون بائع وفق الإحصاءات في منافذ البيع، وحين ننظر للعاطلين عن العمل من الشباب ووفق الإحصاءات "الربع الثاني 2018" فإن عدد المتعطلين من الذكور السعوديين هو 354,390 ذكراً، 433,505 إناث، أو نحو هذا الرقم، ومعظم الوظائف المطروحة في منافذ البيع هي "للذكور وفق التوطين المعلن، وحين ننظر لعدد المشتغلين غير السعوديين هو 8,927,862 ذكراً و 964,861 أنثى بإجمالي 9,892,723 فرداً، وكثير من هذه الأعمال لا تناسب المواطنين وهي معروفة المقصود بها، ولكن لنركز على قطاع التجزئة والأعمال، ووفق صحيفة الاقتصادية في 4 سبتمبر 2018 تنقل الصحيفة "بلغ عدد العاملين في المنشآت التجارية لقطاع التجزئة في السعودية نحو 1.04 مليون موظف يعملون في 340210 منشآت تجارية، استحوذ الأجانب على ما يقارب 75 في المئة من هذه الوظائف بنحو 780791 عاملاً. ووفقاً لبيانات حديثة للهيئة العامة للإحصاء اطلعت "الاقتصادية" عليها، بلغ عدد السعوديين العاملين في القطاع 280398 موظفاً، مشكلين نسبة 25 في المئة وذلك بنهاية الربع الأول من العام الحالي، وتكمل الصحيفة الاقتصادية "شكل الموظفون الرجال النسبة الأعلى من عدد العاملين بـ98.7 في المئة، بعدد بلغ 1.06 مليون مقابل 13557…
الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨
منذ بداية المقاطعة لحكومة قطر، ونحن نشهد حملة مسعورة كشفت عن أنيابها المسمومة وكراهية وحقد واستعار كبير لم يتوقف من الإعلام القطري أو الممول من قبلها وأصبح ظاهرة على السطح، والذي يقوده مجموعة من إعلاميي الجزيرة وقناتهم الفاقدة لكل مصداقية بل وصلت مرحلة التخبط الحقيقي، من ينظر للمشهد ومن يقود إعلام قطر وهم وفق توجيهات «تنظيم الحمدين» لم يبقوا شيئاً من المؤامرات والكذب والتدليس، فكم تنظيماً دعم تنظيم الحمدين؟ سواء من إخوان مسلمين أو غيرهم، ماذا فعلت بليبيا وسورية والعراق ودعم للقاعدة وكل ما ينزع الأمن والاستقرار للدول منذ أكثر من عقدين من الزمن، أي منذ الانقلاب على الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة -رحمه الله-. تنظيم الحمدين ذهب لطريق ألا عودة وأصبح مكشوفاً وفق هذه السياسات التي وضعته في حلف مع إيران الراعية الأولى للإرهاب في العالم ويلجأ للاستعانة بقوات تركية، على ماذا يراهن تنظيم الحمدين في كل ما يقوم به من دعم القلاقل في الدول وما يقوض الحكومات؟! ودعم الجماعات الإرهابية، تنظيم الحمدين يعتقد أنه بقوة المال والمؤامرات سيصنع لها قوةً وحضوراً وسيطرةً على الكثير من الدول، وهذا ما أصبح من الخيال المنسي والوهم الذي صنع لهم. وقفت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير…
الخميس ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨
دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، أكبر مشروع قطارات بالمنطقة وهو مشروع «قطار الحرمين» والذي يمر بخمس محطات رئيسة «مكة المكرمة - المدينة المنورة – مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، مدينة جدة بحي السليمانية، وأخيرا بمطار الملك عبدالعزيز المنتظر تدشينه أيضا قريبا». سوق النقل بالمملكة يتحول ويتغير، فقبل قطار الحرمين الشريفين، كان هناك أيضا مشروع «سار» والذي ينطق من أقصى الشمال لبلادنا من «حزم الجلاميد» إلى شرق المملكة «رأس الخير» بخط يقارب 1300 كلم، وينقل ما يقارب مليون طن من الفوسفات «إحدى الثروات المعدنية بالمملكة»، هذا الخط التجاري لسكة الحديد أزاح عن طرق المملكة ما يقارب 40 ألف شاحنة من على الطرق، ولنا تقدير الآثار الاقتصادية لهذه السكة الحديدية التي فتحت آفاق استثمار للثروات المعدنية بالمملكة وحقق وفورات مالية ضخمة في النقل. اليوم ملك هذه البلاد -حفظه الله- الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي مرحلة تحول كبيرة تتوافق مع رؤية البلاد 2030، فقطار الحرمين سينقل يوميا ما يقارب 160 ألف مسافر، سنويا ما يقارب 60 مليون مسافر، وسيكون توجه المملكة للحجاج والمعتمرين في 2020 بوصول العدد إلى 15 مليون حاج ومعتمر، و2030 سيصل إلى 30 مليون حاج ومعتمر. حين ندقق بهذه الأرقام التي سيعكسها قطار الحرمين لأعداد المسافرين، ستكون مرحلة تحول كبرى حقيقية، ستضيف للتنمية والاقتصاد الوطني…