الأحد ٢٦ أغسطس ٢٠١٨
من يتابع أعمال مترو الرياض -وهو حسب علمي من أكبر المشروعات في العالم من حيث القيمة والحجم والمحطات- التي تتم بوقت واحد، ونحن نتحدث عن مشروع بقيمة تفوق 80 مليار ريال، وأكثر من 80 محطة، وبطول 176 كيلومتراً.. من يتابع المشروع بدقة، سيلمس كل أسبوع تغيراً واضحاً في العمل والإنجاز على قدم وساق وفق مشاهدة رؤية العين، وحين تغادر الرياض برحلة سفر سواء عمل أو إجازة، وتعود بعد أسبوع أو عشرة أيام ستجد شيئاً تمت إضافته بمترو الرياض، جهود وأعمال مستمرة وملحوظة، تشرف عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. في الاتجاه الآخر، أجد نفق مخرج 15 بالرياض «سعد بن عبدالرحمن» وهو نفقان بينهما فاصل يقارب كلم واحد، وكلا النفقين بمدى حسب تقديري 3 إلى 4 كلم على أكثر تقدير، هذان النفقان تاريخ تسليم الموقع 22-8-1432 ومدة المشروع 660 يوماً أي أقل من سنتين حسب اللوحة المنشورة للمشروع على أن يسلم في 22-6-1434، ثم جددت اللوحة الخاصة بالمشروع بحيث ينتهي 13-5-1437 حسب اللوحة المنشورة حيث كان يجب أن ينتهي قبل سنتين ونصف، وإلى اليوم لم ينتهِ هذان النفقان إلا بأجزاء محدودة، وأصبح من علامات الطريق الفارقة من «صبات» وحواجز وغيرها، ولم ينجز والإجابة لدى الأمانة فهل هناك مبررات جوهرية تؤخر هذين النفقين وهو من بدأ من عام 1432 إلى اليوم. لست…
الخميس ١٦ أغسطس ٢٠١٨
من يتتبع سياسة المملكة العربية السعودية على مر عقود من الزمن يلحظ جانبين مهمين على الصعيد الاقتصادي والمالي خصوصاً وهما «الاستقرار والقوة»، فالمملكة ولله الحمد مستقرة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى العهد الحالي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمستقبل بإذن الله للمملكة بأن يحفظ هذه البلاد بأمنها واستقرارها، القوة في حفظ استقرار البلاد وأمنها حتى أصبحت مضرب مثل في منطقة ملتهبة، ودول تستهدف أمن المملكة واستقرارها ولكن ظلت بقوتها وصمودها ولم تتزحزح قيد أنملة، وتدافع عن ذلك وتحاربه، فدولة كإيران تعمل على نزع الاستقرار بالمملكة، وأيضاً ما يقوم به نظام الحمدين بقطر من دعم للإرهاب، وقفت له المملكة سداً منيعاً بقوتها وصمودها بقيادتها الحكيمة والتفاف أبناء هذا الوطن وتضحياتهم، هذه القوة والاستقرار دعمت قوة اقتصاد المملكة الذي واجه متغيرات النفط وتقلبات أسعاره على مر عقود، ولكنها عبرت كل ذلك بنجاح وسياسة حكيمة، وبدأت مرحلة جديدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- الذي يقود عملية الإصلاح والتجديد الاقتصادي من خلال مرحلة التحول والتوازن 2020 والرؤية 2030، والتي وضعت لها برامج واستراتيجيات نجني نتائجها تباعاً مع الزمن، وهي ستخرج لنا أكبر الصناديق السيادية بالعالم، وستخرج لنا أكبر مشروعات بالعالم كمشروع نيوم وبقية المشروعات، ومرحلة التسارع بالعمل…
الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٨
أربع سيدات سعوديات حققن المركز الأول، في أكبر تجمع لمطورين ومبرمجين، من الجنسين من مختلف دول العالم بـ«هاكاثون الحج» الذي أقامه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، واختتمت فعالياته بمحافظة جدة. هذا نص الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام سواء السعودية أو الأجنبية، المرأة السعودية الواضح عملياً ورقمياً أنها تتقدم بسرعة كبيرة في إثبات قدراتها وإمكانيات علمية واضحة ولا تنجح فقط بل تتفوق وبمراحل كبيرة، المشروع الذي قدمته الفتيات السعوديات ضم فريق ترجمان من أربع فتيات سعوديات وحقق المركز الأول بامتياز في منافسات «هاكاثون الحج»، وحصد جائزة المليون ريال للمركز الأول عن المشروع الذي تضمن شبكة اجتماعية لتبادل صور مناسك الحج مع العائلة، مرتبطة مع الأهل والأقارب لإبقائهم على علم ودراية برحلتك، مع إمكانية نشرها بشكل علني في حال الرغبة في ذلك. اختراع مميز ومهم وكبير حققته المرأة السعودية، فهي وجدت الفرصة متاحة لها وأصبحت تنافس وتتميز، والمملكة العربية السعودية تقدم كل الدعم للشباب السعودي من الجنسين بلا حدود، سواء في التعليم أو منح الفرصة أو التحفيز والتشجيع العلمي والعملي لهن وهذه النتيجة أمامنا اليوم بكل فخر للمرأة السعودية ولبلادنا. الاتحاد السعودي للأمن السيبراني مولود جديد ولكن أظهر إمكانيات وحضوراً كبيراً وملموساً اليوم، وقد نظم الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز «هاكاثون الحج» والذي يرأسه معالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ سعود…
الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٨
عاد الوهج والتداول من جديد للعملة المعدنية، وقرار مؤسسة النقد العربي السعودي بذلك، حيث أصدرت قراراً بإلغاء الريال الورقي واعتماد المعدني بكل فئاته، وسنوضح مبررات استخدام المعدني عوضاً عن الورقي، رغم أن الاتجاه العالمي اليوم هو إلى إلغاء العملة الورقية نهائياً، وقد يحدث متدرجاً وفق أنظمة وتقنية كل دولة، فنتحول إلى البطاقات الممغنطة، أو حتى إلى أجهزة الهواتف الذكية بشحنها بمبالغ وعليه يتم السداد، فالعملة الورقية مستقبلاً إلى اندثار على أي حال. رغم أن توقعات شركة «جيزيكه أند ديفرينت» الألمانية، الرائدة دولياً في طباعة العملات تؤكد أن الأوراق النقدية لن تختفي من التداول في الحياة اليومية في المستقبل المنظور رغم الرقمنة، حيث لا يزال إنتاج العملات الورقية في أوروبا ومناطق أخرى من العالم في تزايد. وطبقاً لإحصائيات البنك المركزي الأوروبي فإن عدد الأوراق النقدية لليورو المتداولة في المنطقة بلغ بنهاية العام الماضي 21.4 مليار ورقة نقدية، ليرتفع عددها بذلك بمقدار ثلاث مرات مقارنة ببدء تداول عملات اليورو النقدية عام 2002. هذا رأي ولكن نجد ارتفاع حجم التجارة الإلكترونية يزيد من تداول السداد الإلكتروني وهي تنمو بوتيرة سريعة جداً. الآن ما فائدة العملة المعدنية مقارنة بالورقية؟! يذكر البعض خطر المعدنية حين نطبقها بالمملكة بأن «يبتلعها الطفل» مع أن العملة المعدنية تتداول من مئات السنين، ولا مخاطر إلا حالات شاذة للأطفال، والأطفال…
الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠١٥
حين نتحدث عن أسهم الدولة بالسوق السعودي للأسهم نعلم أن أذرعها هي "صندوق الاستثمارات العام - صندوق التقاعد - صندوق التأمينات" ولكي نأخذ الأرقام بدقة أكثر وكما نشرتها جريدة الاقتصادية يوم 20 أغسطس، بلغت الحصص السوقية للصناديق والمؤسسات التابعة للحكومة في الشركات المدرجة بنهاية تداولات أمس الأول، أكثر من 606 مليارات، تشكل نحو 33 في المئة تقريبا من القيمة السوقية للأسهم المصدرة في السوق السعودية، وبنحو 57 في المئة تقريبا من القيمة السوقية لكبار الملاك، وهناك نشرة تنشر يوميا وموضوعة بمواقع تداول عن أي حركة بيع وشراء لكبار الملاك بالسوق لمن يملكون 5% فأكثر، وأيضا الصناديق الحكومية قد تقوم بعمليات مناقلة للأسهم "تنظيمية" كما فعلت التأمينات مؤخراً، وهي ليست عمليات بيع حقيقة، ومن خلال مراقبتي ومتابعتي للسوق السعودي لأكثر من خمسة عشر عاما، لم أجد يوما أن الدولة قد باعت سهما واحدا وتم إعادة الشراء، أو البيع بغرض التسييل حسب ذاكرتي ومعرفتي، فهي مالك أساسي ومستثمر ثابت وحقيقي، بل قد تزيد من الملكية ولا تنقصها، وأستغرب جدا إشاعات تم تداولها مؤخرا عن أن الدولة قد "باعت" أسهماً لكي تتحصل على سيولة نظير ظروف تراجع أسعار النفط!! بالمنطق المالي والاقتصادي والرؤية العامة لا يمكن أن تقوم الدولة بذلك لأن الأساس هي لم تلجأ له بظروف أصعب أيام العجز المالي في التسعينات…
الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥
من يتتبع خطوات ومراحل الاتفاق النووي الأميركي الإيراني، وبعد مرور ما يزيد عن عقد من الزمن، حصل الاتفاق "غير النهائي" فهو لا يحسم كل شيء، عنوان الاتفاق والترويج له أنه إيجابي من خلال تأخير الحصول على "قنبلة نووية" خلال أشهر إلى عام كامل فهي كانت تملك "القدرة" خلال شهرين إلى ثلاثة ولكن تم تأخيرة إلى سنة كما أعلن، ويهدف الاتفاق إلى الحد من النشاط النووي لمدة 10 سنوات، تضمن أيضا خفض اليورانيوم بنسبة 98% وهو مخصب، خفض أجهزة الطرد إلى الثلث، عدم بناء أي مفاعل لإنتاج الماء الثقيل لمدة 15 سنة، نقل المخصب إلى خارج إيران، الخضوع للإشراف الدولي المستمر ومنها المواقع العسكرية، ولا ننسى أن العلاقات بين البلدين مقطوعة منذ عام 1980 ميلادية بعد حادثة السفارة الشهيرة، هذا الالتزام الإيراني وذكرت أبرز ما فيه والتفاصيل واسعة جدا، وخرج الرئيس الأميركي والحزب الديمقراطي "يصفق" لهذا الاتفاق، وكأنه نزع فتيل "الرغبة" الإيرانية بعد صناعة الأسلحة النووية، رغم أن الاتفاق لم يتضمن مطلقا التصنيع "المطلق والنهائي" للأسلحة النووية فهي اتفاقات "مؤقتة" لا حاسمة حتى بعد مرور سنوات ستعود إيران، وهي إن كانت صادقة كنوايا والتزام بالاتفاق وما أعلن، ولا ننسى أن ويندي شيرمان وهي وكيلة وزير الخارجية الأميركية وكبير المفاوضين وهي يهودية قالت نصاً "نعرف أن الخداع جزء من جينات الإيرانيين" ومع…
الثلاثاء ٠٩ يونيو ٢٠١٥
لدينا ملف شائك جدا وهو أحد أهم أسباب الأزمة "للعمالة المنزلية" وسبب رئيس وجوهري باستمرار الأزمة لدينا، حين تأتي "العاملة المنزلية" ببلادنا، تعلم علم اليقين أنها حين تهرب أو يهربها أحد أنها ستجد عمل آخر بمكان آخر سواء قريبا أو بعيدا أو بمنطقة أخرى وبسعر لن يقل عن عملها الأساس والكفيل الأساسي ب50% فمن راتبها 1000 ريال سيكون 1500 ريال؛ والدليل لماذا عمالة منزلية برمضان يصل سعرها الشهري 2000 و3000 و5000 آلاف ريال، بل أصبح عملهن بالساعة يصل 100 و200 و300 ريال، من ينظم كل هذا ويعمل عليه؟! من علمهن الهروب؟ من يساعدهن ويدلهن لهذا الطريق؟ لماذا مستمرة من سنوات أي الهروب والعمل بمكان آخر؟ ملف كبير جدا هو الهروب، والكفيل ينتظر أشهرا طويلة حتى تأتي ثم تهرب خلال أيام أو حتى بعد فترة زمنية وإن كانت سنوات، السر هو أنه يوجد من يهربهن ويوظفهن بأسعار عالية، وحين تريد السفر لا يطالها أي شيء من الغرامات أو العقوبات. حل مشكلة العمالة المنزلية الأول وليس الأخير هو ضبط وإحكام حالات الهروب للعمالة المنزلية سواء نفس العاملة التي تهرب أو من هربها وعمل هذا العمل وأيضا من استقبلها وعملت لديه، هي أطراف يجب أن تتحمل كل ذلك، والحلول كثيرة تبدأ من وزارة العمل ووزارة الداخلية والتي تعمل بحراك مميز وكبير، ولا أظن…
الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠١٥
أتفهم حالة الحنق الكبيرة لجمهور كبير حول العمالة المنزلية وسبب ارتفاع أسعارها أو المدد الزمنية، وأن التهم توجه للجنة الاستقدام كما يتداول، ولست هنا بصدد الدفاع عن أحد فهم أقدر على الدفاع عن أنفسهم بمشكلة العمالة المنزلية، ولكن تركيزي هنا هو أن بوصلة "المشكلة" لم تتجه للمسار الصحيح برأيي وهو ما سأوضحه بسياق هذا المقال؛ ومن خلال قراءاتي وحواراتي بكل ما يخص الشأن للعمالة المنزلية، وجدت أن دور لجنة الاستقدام هو تفاوضي صحيح حتى 1430 هجرية، بعدها بدأ الملف بيد وزارة العمل، وأزمة العمالة المنزلية لها ما يقارب 3 سنوات أو أربع، ولا يمكن لوم لجنة الاستقدام أو حتى الوزارة، لأسباب عدة وهي: أن الاستقدام بالسابق كان للمملكة شبه سيطرة وتفرد على العمالة المنزلية، ولكن اليوم أصبحت أكثر من 16 دولة تستقدم عمالة منزلية وهذا ويولد طلبا وضغطا إضافيا على العمالة المنزلية، شروط الدول تغيرت وأصبحت أكثر شدة بنظرنا ولا نقبل كل الشروط فهي أصبحت أصعب، تحسن مستوى معيشة تلك الدول التي نستقدم منها رفع من التكلفة كالراتب، أما قيمة الاستقدام فهي مقاربة لدول الخليج للعمالة الفلبينية مثلا فهي من 14 الى 16 ألف ريال بدول الخليج والراتب 1500 ريال تقريبا، وطول المدد الزمنية للطلب لشح الدول التي نستقدم منها وارتفاع الطلب عليها، ومن أسباب ارتفاع الأسعار أيضا أن الفلبين…
الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠١٥
لدي "يقين" لا يفتر ولا يضعف ولا يلين، بقوة السوق السعودي للأسهم، ولست بصدد الحديث الأن عن ربح وخسارة لمضارب عابر ويومي وزائر، ولكن أتحدث عن "قوة" السوق الكلية بمصارفه، بشركات البتروكيماويات أو الأسمنتات أو التجزئة أو البناء والتشييد وغيرها، لدي يقين بقوة السوق السعودي النابعة من قوة "دولة"، استقرارا وأنظمة واقتصادا، ولكن لا يعني أن كل من دخل السوق ربح به أو حتى خسر، وهناك الرابح والخاسر، ولكن بمجمل الصورة "للمستثمرين" المعتبرين نجد "قوة" السوق موجودة على أقل تقدير ببقائهم بشركاتهم أو رفع حصصهم وطول الزمن الذي يبقون به بهذه الشركات، السوق السعودي يملك ميزات كبيرة لكل متعامل معه، ولكن الأهم الخبرة والمعرفة والدراية والقراءة والاختيار الصحيح للشركات وبالسعر الصحيح، فليس كل سعر هو استثماري مهما كانت الشركة بل عند قراءة وحدود معينة، يجب أن ندرك ونعلم أن ارتفاعات السوق التي حدث مؤخرا رغم ظروف الحرب وعاصفة الحزم، ورغم أسعار النفط المتراجعة ظل السوق "بقوة" جبارة حقيقية لا زيف بها، فممن أتت هذه القوة؟ والأموال ورؤس أموالها لا تجامل، فهي تبحث عن الربح لتجني ثمنه وقيمته، هذا يدل على أن الثقة عالية وسقفها رفيع جدا، والمستثمر يدرك قوة الاقتصاد الوطني السعودي جدا. يجب أن "نفخر" وهذه حقيقة لا مجاملات بها، بقوة الاقتصاد السعودي الكبيرة، وبقيادة دولة حكيمة تحافظ على…
الخميس ٠٩ أبريل ٢٠١٥
رغم التحديات التي تطال بلادنا من كل اتجاهه، وهي أصبحت تحديات أوصلت المملكة لدرجة المبادرة بنصرة بلد شقيق واجه انقلابا واحتلالا للسلطة، ومنها برز التحالف الدولي لمواجهة هذه العدوان "الإيراني الحوثي" لكي تعود الأمور إلى نصابها ووضعها الصحيح. ما يحدث من "حرب" الآن ومواجهة فعالة، يجب أن نستذكر أن كل ذلك لم يؤثر على واقع المملكة من الداخل سواء اقتصاديا أو اجتماعيا، بل برز الدور المهم للسياسية الحكيمة للملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، والذي أكد بحواره مع القادة العسكريين وكلمته لهم "تدافعون عن وطن يستحق.. وشعب وفي"، وهذه تمثل قمة التلاحم والتعاضد بين أبناء هذا الوطن لحمايته ومكتسباته، فمهما كان هناك من نقاش أو حوار أو جدل أو غيرها، نعود إلى الأساس والأصل وهو "الوطن" حبا له ودفعا عنه، وتقدير القيادة بأعلى سلطة لذلك ولهذا الشعب الذي يدافع عنه وطنه. لقد طويت كل شيء وأصبح التركيز الآن كله منصب على هذا الوطن، وخلف قيادة تقود لبر الأمان وحماية وطن، وتأييدا وولاء لها بل ما تقوم به، وصفا واحدا ودعما كليا بهذه المواجهة الحاسمة للوطن، أفتخر بأن أجد هذا الشعب كله يؤازر ويساند ويدعم "عاصفة الحزم" بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وحماية كل ما يهدد هذا الوطن. اقتصاديا وحياة يومية اجتماعية، وكل شؤون حياتنا من عمل ودراسة وتنقل وكل التفاصيل، لم…
الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥
وزارة التجارة تمارس دورا مهما الآن من خلال البطاقات الملزمة لشركات ووكلاء السيارات بالتعريف عن كل سيارة واستهلاكها للطاقة "الوقود" لكل سيارة، وهذا مميز وجيد في تحقيق وفر الطاقة الناضبة لدينا، وايضا تكون استرشادا للمستهلاك لكي يحقق وفرا مهما ويتجه للشراء "بالمتوسط" للسيارات ذات الكفاءة العالية، ولكن هل هذا يكفي بتحقيق الوفر للطاقة؟ لا شك أنه لا يكفي، فلا زال هناك "التهريب" للوقود لدينا ولا يمكن حصر مقدار هذا التهريب قليلا أو كثيرا ولكنه موجود، وهذا يحتاج عقوبات مغلظة وقانونا خاصا به يفصل في المهربين لثروة كبيرة مدعومة من الدولة، أيضا انخفاض اسعار الوقود برأيي هو العامل الرئيس في التشجيع على هدر الطاقة والوقود فلتر بنزين أرخص من لتر ماء في بلاد صحراوية تعاني من شح الماء، وهذا يحتاج إعادة نظر "بشرط" توفر البديل في النقل، رغم كل العواطف الجياشة والحساسية بأسعار الوقود لكن يجب إعادة النظر به لا شك، وهذا ما قاله أيضا البنك الدولي ومحافظ مؤسسة النقد مؤخرا، أيضا الكهرباء الطاقة يجب أن يعاد النظر في الاستهلاك من خلال إيجاد بدائل "طاقة" للكهرباء مستقبلية مثل الطاقة الشمسية، أو الرياح أو غيرهما ويجب أن يكون هذا هدفا استراتيجيا مستقبليا ل 50 سنة قادمة للمملكة، فالنفط هو الوقود الأساسي لها سواء غاز أو غيره، والنمو السنوي يقارب 8% وهذا كبير…
الأربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥
هذا ما تم خلال الأسبوع المنصرم، فقد تم بيع الدوري الإنجليزي الممتاز بسعر 29,3 مليار ريال " 7,837 مليارات دولار "لمدة ثلاث سنوات، أي السنة ستكون بقيمة 9,7 مليارات ريال. وسوف يحصل أقل ناد إنجليزي على ما يقارب 106 ملايين جنيه إسترليني أي ما يقارب 614,8 مليون ريال سنويا، وعدد المباريات المباعة 380 مباراة لمدة 3 سنوات، أي سنويا ما يقارب 126 مباراة، بذلك تصبح قيمة المباراة الواحدة 77 مليون ريال تقريبا كمتوسط، بغض النظر عن مباريات كلاسيكو أو ديربي أو أندية قاع بل هذا كمتوسط. بذلك يصبح الدوري الإنجليزي أغلى دوري بالعالم، وهذا لا يعني أنه الأفضل كمستوى ونتائج على المستوى الأوروبي للأندية أو المنتخب بل متراجع كثيرا مقارنة بالألماني والأسباني والإيطالي، ولكن الميزة الأساسية للدوري الإنجليزي والتي أوصلته لهذه القيمة "الجبارة" مقارنة بدوريات أوروبية أفضل منه كثيرا هو "التسويق والاحترافية والمكانة والثقل الإنجليزي بكل تفاصيلها"، هذه القيمة المالية الكبيرة التي تم التوقيع لها، تمثل فقط "قيمة النقل التلفزيوني" فقط لا غير، فهناك مداخيل أخرى ستضاف "الحضور الجماهيري – المنتجات – وغيرها من الأعمال التجارية" وهذا يعني دخلاً إضافياً، وهذا يعزز قوة المداخيل المالية للأندية، مما يعني أن "فورة وثورة" ستحصل بالدوري الإنجليزي بدءاً من العقد الجديد. من كل هذه الأرقام لنا أن نقدر حجم "صناعة الرياضة" كتطوير، كدخل،…