الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠٢٢
حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على إطلاق مبادرات وحلول استباقية ومبتكرة، قائمة على الابتكار والبحوث واستشراف المستقبل، ودراسة التحديات والتوجهات المستقبلية، لتعزيز مستويات المرونة والجاهزية في القطاعات المستقبلية، لا سيما تلك المرتبطة بحياة الإنسان، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة لأجيالنا القادمة، حيث أثمرت توجهات القيادة الرشيدة لتحويل التحديات إلى فرص عن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لمسيرة التعافي في المنطقة عقب تداعيات جائحة (كوفيد- 19)، والمساهمة الفعالة في دعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري، وتحقيق التعافي المستدام وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030. وتقوم دولة الإمارات بدورٍ ريادي في صناعة وبناء المستقبل، وتتصدّر السباق في ترسيخ نموذج تنموي مستقبلي. وتسعى الدولة إلى تعزيز أواصر التعاون الدولي والشراكات العالمية، لاستكشاف وترسيخ فرص النمو والازدهار، واستثمار العقول لما فيه خير البشرية جمعاء، لتصبح عاصمة عالمية للابتكار وصناعة المستقبل المستدام، وذلك ضمن إطار مسيرة الاستعداد للخمسين عاماً القادمة، تحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات 2071 لجعل دولة الإمارات أفضل دولة في العالم، كما يؤكد المبدأ السابع من مبادئ الخمسين - الهدف الاستراتيجي الرامي لجعل دولة الإمارات عاصمة عالمية للمستقبل، كما جاء هذا القرار التاريخي ليستكمل الجهود الدولية والمبادرات الاستراتيجية لدولة الإمارات كرائد عالمي في مجال استشراف المستقبل وصنعه عبر الاستجابة للاقتراح الرسمي الذي تقدمت به دولة الإمارات إلى منظمة الأمم…
الأحد ١٣ مارس ٢٠٢٢
«إن القيمة الحقيقية للمشاريع التي نطلقها اليوم تقاس بمدى تحقيقها للأهداف والخطط الاستراتيجية، ومدى توظيفها للمواد المتاحة، والاستناد على كل ما هو جديد وحديث، إضافة إلى تأثيرها الإيجابي وتوفيرها لأعلى درجات جودة الحياة لأفراد المجتمع». ... كانت هذه كلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عند تدشينه برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس دي) في يناير 2021، والذي يهدف إلى استخدام تقنيات الفضاء في شبكات الكهرباء والمياه، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز الكفاءة والفاعلية وتوفير خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير الجودة والتوافرية والاعتمادية والكفاءة لتكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة والأفضل للحياة على مستوى العالم. حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات مهمة في قطاع الفضاء، وأصبحت من الدول الرائدة في مجال علوم وتقنيات الفضاء بإنجازات غير مسبوقة على مستوى الوطن العربي، فما حققته في قطاع الفضاء خلال السنوات القليلة الماضية، بدءاً من إطلاق «خليفة سات»، أول قمر اصطناعي عربي مصنوع بأيد إماراتية 100%؛ وذهاب رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية؛ وإطلاق «مسبار الأمل» إلى كوكب المريخ، والمشاركة في استكشاف القمر وكوكب الزهرة وكويكبات أخرى في المجموعة الشمسية، دليل راسخ على نجاح استراتيجية دولة الإمارات في التأسيس لقطاع علوم وتكنولوجيا متطور…
الأحد ١٥ سبتمبر ٢٠١٩
يشهد قطاع الأنظمة الكهروضوئية العائمة نمواً متسارعاً في سوق الطاقة الشمسية، وباتت هذه الأنظمة من أبرز التطبيقات التقنية الناشئة، التي تعتمد على نشر أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية مباشرة فوق الماء، لتحويل الحرارة المباشرة للإشعاعات إلى طاقة كهربائية عبر الخلايا الشمسية. ويتوقع تسجيل ارتفاع ملحوظ في تركيب أنظمة الطاقة الشمسية العائمة خلال العقدين المقبلين، ومردّ ذلك إلى مزايا المحطات العائمة مقارنة بالمحطات الأرضية، ومن بينها تقليل التبخر في المسطحات المائية، ما يسهم في حل مشكلة الفقر المائي، لا سيما في مناطق المناخات الحارة؛ تخفيض النفقات التشغيلية نتيجة تولي المياه لمهمة غسيل الألواح من الأتربة؛ عدم الحاجة إلى أعمال تجهيز الموقع وتسويته، ولا حتى إلى بناء أسوار أو أعمال التشييد، إضافة إلى استغلال المساحات الشاسعة من المسطحات المائية. كما توفر المحطات العائمة مساحات مظللة فوق مستوى سطح البحر، ما يسهم في منع نمو الطحالب، وبالتالي تحسين جودة المياه. من جهة ثانية، تعمل المياه على خفض درجة حرارة الألواح الشمسية بشكل مستمر، ما يعزز كفاءتها. وعلى ضوء هذه المزايا التي توفر حلولاً بديلة مهمة عن الطاقة التقليدية، وفي إطار جهودها المتواصلة لمواكبة التطورات المتسارعة وتطوير قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، وتبني حلول ستجعل من مدينة دبي الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050، تسعى الإمارة بدورها إلى إنشاء محطات طاقة شمسية…
الأربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٨
أصبح التغير المناخي، القضية الأكثر إلحاحاً على المجتمع الدولي في الوقت الحالي، وباتت تأثيراته وتبعاته الخطيرة وواسعة النطاق، ملموسة في واقع حياتنا، فهي لا تقف عند حدود تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، أو ارتفاع منسوب مياه البحار، التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية، أو حدوث تغيرات جذرية لا رجعة فيها في النظم البيئية الرئيسة، بل تتعدى ذلك بمراحل، قد تؤثر في النواحي الصحية والزراعية والاقتصادية والاجتماعية والتنوع الحيوي وغيرها. وقد كان لدولة الإمارات العربية المتحدة، دور هام في المفاوضات التي قادت إلى اتفاق باريس التاريخي، من خلال تقديم التزاماتها الوطنية الداعمة لمعاهدة الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهو ما يؤكد جدية التزامها بالتعامل مع قضية التغير المناخي، وكذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، التي اعتمدتها الأمم المتحدة لحشد الجهود للقضاء على الفقر ومكافحة عدم المساواة، ومعالجة تغير المناخ، وتطوير القطاعات الحيوية والاستراتيجية. وتأكيداً لأهمية وعمق الالتزام البيئي الذي تضطلع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، كانت دولتنا من الدول السباقة التي حرصت على دعم بروتوكول كيوتو في عام 2005، للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في البلدان الصناعية، كما كانت أول دولة في المنطقة توقع على اتفاق كوبنهاغن، وذلك خلال الدورة الـ 15 لمؤتمر الأطراف لدعم الاتفاق طويل الأمد بخصوص الحد من الانبعاثات. وتعمل إمارة دبي على دفع…
الإثنين ٠٣ يوليو ٢٠١٧
بين الساعة 11 صباحاً و2 مساءً يوم 11 مارس من العام الجاري، بلغت نسبة الطاقة الشمسية 40% من إجمالي حجم الطاقة في شبكة الكهرباء في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وخلال فترة الظهيرة يوم 26 مايو الماضي، شكلت الطاقة الشمسية نحو 25% من إجمالي الطاقة في المملكة المتحدة، متخطية مجموع ما أنتجته محطات الطاقة النووية الثمانية في البلاد التي تنتج نحو 23% من إجمالي حجم الطاقة. وبإضافة طاقة الرياح والكتلة الحيوية والطاقة المائية، فإن نحو 40% من الكهرباء في المملكة المتحدة جاءت من مصادر الطاقة المتجددة في ذلك اليوم الربيعي المشمس. وقد أدركت الكثير من الحكومات أهمية الاستفادة من الطاقة الشمسية ولا سيما مع انخفاض تكلفتها والتطور الهائل في تقنياتها، وعاماً بعد عام، تزداد القدرة الإجمالية المركبة للطاقة الشمسية حول العالم والتي تصل إلى 301 جيجاوات في الوقت الحالي بزيادة بلغت 74 جيجاوات خلال عام 2016 فقط، ومن المتوقع أن تصل القدرة المركبة إلى 983 جيجاوات بحلول عام 2030. في كل ساعة، ترسل الشمس طاقة إلى كوكب الأرض تزيد على احتياجات كل دول العالم لمدة سنة كاملة. وفي منطقة الخليج العربي، حبانا الله تعالى بشمس ساطعة طوال العام، لذا، فإن استغلال هذه الطاقة النظيفة المتجددة لتوفير معظم احتياجاتنا من الطاقة بات ضرورة استراتيجية في مسيرتنا نحو تحقيق التنمية المستدامة. وقد رسخت دولة…