إليكم ما سيحدث في 2017
في بداية الأسبوع الحالي راجعت توقعاتي لعام 2016، ووجدت أن كثيرًا منها قد حدث بالفعل، وكثيرًا أيضًا، خصوصًا فيما يتعلق بالسياسة، لم يحدث. وحان الوقت لإعادة المحاولة. إليكم مجموعة من توقعات عام 2017 فيما يتعلق بعدد من الموضوعات الجادة والخفيفة المتنوعة. كذلك ألحقت بالتوقعات ثلاثة قرارات للعام الجديد، التي سأفعل ما بوسعي، بمساعدة قرائي المخلصين، لتنفيذها. لنبدأ إذن دون مزيد من الثرثرة. سوف تواصل ما يسمى الحرب الباردة الجديدة بين الولايات المتحدة وروسيا تأججها خلال العام الأول من رئاسة دونالد ترامب، لأن أسبابها الجوهرية ليست شخصية بل جيوسياسية. سوف يفاجئ ترامب الجميع، بمن فيهم نفسه، بفرض مزيد من العقوبات على روسيا، إضافة إلى العقوبات التي أعلن عنها الرئيس باراك أوباما في نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول). ولن يبدو على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي دهشة تقريبًا. بمجرد تولي ترامب الرئاسة، سوف يعيد اليسار اكتشاف فضائل ومزايا الحكومة المحدودة، وبوجه خاص القيود الدستورية الصارمة على الممارسة المستقلة للسلطة المتاحة للمسؤول التنفيذي. وفي تحول آخر، سوف يحتفي اليسار بسلطة الشركات بوصفها رقابة على الحكومة. سوف يستمر ذوبان جليد بحر القطب الشمالي، حيث وصل الغطاء الثلجي إلى أدنى حد له في سبتمبر (أيلول)، ويتضاءل كل عام. سوف يقدم المتشككون في الأمر أسبابًا وجيهة لحدوث هذا الأمر غير التغير المناخي، وقد يكونون على صواب،…