الخميس ١٨ يونيو ٢٠١٥
أبدأ بالقول: "رمضان كريم وكل عام وأنتم جميعا في أتم صحة وعافية"، وأذكّر نفسي وإياكم بأننا لسنا الوحيدين الذين نصوم الشهر الفضيل، فكل مسلم على وجه المعمورة يواجه ويعيش في هذه اللحظة الشعور ذاته الذي تواجهه أنت الآن، من عطش وتعب ورغبة قوية في الاستمتاع بوجبة شهية، وكأس خاثر من التمر هندي أو بارد من الفيمتو. نتحجج ويتحجج كثير منا -كل في مكانه- بأن سوء أدائه وانخفاض إنتاجيته تعود إلى أنه صائم، وأن نفسيته المتوترة وردوده الجافة وأخلاقه التجارية كما يقال تعود إلى أنه صائم، فحروب المركبات تدور رحاها في الشوارع العامة، وأصوات المتذمرين تعلو في المؤسسات الحكومية، والكل يمضي باتجاه "مقاتلة ذباب وجهه" جارا وراءه أكواما من شتائم المتضررين من كلامه، وأرتالا من ذنوب تنوع مرتكبوها. لن أتطرق إلى شرح المكانة الروحانية التي يعنيها رمضان لكل مسلم، فهذا أمر لا أعتقد أن أحدا منا يجهله، ولكني أود أن أركز على مسألة أن التجربة التي يمر بها الجميع مهما كانت…
ميساء راشد غديرعضوة سابقة في المجلس الوطني الاتحادي، كاتبة عامود يومي في صحيفة البيان
الخميس ١٨ يونيو ٢٠١٥
لاحظنا في الآونة الأخيرة تورط عدد غير قليل من الشباب الخليجي بالالتحاق بتنظيمات إرهابية، كتنظيم »داعش«، وبعض المتهمين في هذه القضايا تتم محاكمته حالياً في دولة الإمارات. الشباب الملتحقون بهذه التنظيمات لم يتبعوها من فراغ، والموضوع له أسباب، وتم التمهيد والبناء له فكرياً من قبل جماعات متمرسة تعتبر نفسها جهادية، برعت في أسلوب الخطاب، وكرست وقتها وجهودها لتبث أفكارها وتقنع بها الشباب، فكانت المحاضرات الدينية الملغمة بأفكار الجهاد والإرهاب إحدى البوابات لهؤلاء ليلتحق كثير منهم بداعش وغيرها، وكانت بعض الاجتماعات وسيلة أخرى . الجماعات الإرهابية في بحث دائم لكل ما يبرر أعمالها وترفع شعارات الدين، وقد عمدت إلى أساليب منها المواقع الإلكترونية، وللأسف هذه المواقع أكثر ما يشغل هذا الجيل اليوم. لم يتوقف الأمر عند المواقع، المساجد كانت سابقاً مقراً للمحاضرات الدينية لأبناء الحي، وقد كانت تؤتي ثمارها الطيبة في تربية الأبناء، ولكننا اليوم وسط هذا الشتات والتباين الفكري، وإساءة البعض للدين أصبح من الواجب التيقظ من قبلنا كأولياء أمور…
محمد فاضل العبيدليعمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.
الخميس ١٨ يونيو ٢٠١٥
قبل حوالي عقدين، دفعني شغفي بالمأكولات البحرية لطلب طبق من الروبيان في مطعم فخم بأحد الفنادق الكبرى. شجعني على ذلك الشرح المكتوب اسفل اسم الطبق والذي جاء فيه: "روبيان الخليج المميز يقدم مع الطماطم الحمراء اللامعة (وكأن هناك طماطم زرقاء مثلاً)، مع رشة من الفلفل الاستوائي (وكأن الفلفل يزرع في ثلوج سيبيريا) والملح النقي والاعشاب التايلندية الخاصة بخلطة سرية من يد الشيف العالمي...". انتهت هذه البلاغة اللفظية بطبق كبير تكومت في طرفه خمس قطع من الروبيان المسلوق موضوعة على قليل من الخس (الحزمة بدرهم ونصف) يتوسطها عود بقدونس ومن حولها ثلاث ثمار طماطم صغيرة فيما ثلاثة ارباع الطبق الخالي مزين بصلصة بيضاء على شكل خط متعرج. أما الفاتورة: قسط سيارة . اذا وصلكم المغزى الذي تترجمه هذه الايام نكت متداولة، فإن الأمر بالنسبة لي يذهب الى ما هو ابعد من السخرية. يستفزني في الامر هذا الخيال المحدود الذي مازال مستمرا لدى الكثير منهم لأنه ينطوي على تذاكي (مقابل مخفف لمفردة…
الأربعاء ١٧ يونيو ٢٠١٥
صون القيم الإسلامية وتعزيز الوحدة الوطنية هما الهدف الأول لخطة التنمية العاشرة «2015 – 2019» كما يظهر من نصها المنشور على موقع وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية. لكن المسارات التي تقترحها الخطة لتحقيق هذا الهدف ليست أكثر من عناوين إنشائية لا علاقة لها أصلا باهتمامات خطة التنمية، فكأنها وضعت كي لا يقال إن الوزارة أغفلت هذا الهدف المحوري. ليس غرضي معاتبة الوزارة. الحق أن مسألة الوحدة الوطنية والهوية الجامعة ليست موضوع نقاش جدي في بلادنا، رغم اتفاق الجميع على أنه لم يعد بوسعنا تأجيل المسألة أو التسويف فيها. هذه القضية الحرجة لا تناقش بجدية، لسبب بسيط، وهو أن الجميع يبدو متفقا على ما أراه توهما خلاصته أن ترسيخ الوحدة الوطنية يتم بزيادة «كمية» الكلام والكتابة عن الوطن ووحدة أطيافه والولاء له، وتجريم أي قول أو فعل يؤدي إلى إضعافه. هذا هو مجمل العلاج الذي يتحدث عنه إداريو الدولة وكتاب الصحافة وبقية المتحدثين في المجال العام. وللإنصاف، فالكلام «حول» الهوية والوحدة الوطنية…
الأربعاء ١٧ يونيو ٢٠١٥
الوباء الإرهابي كالمرض السرطاني، في خبثه ومقاومته للعلاج، وفي ضرورة مواجهته بكافة أنواع العلاجات الأمنية والثقافية والدينية، بهدف قطع دابره واجتثاث جذوره، هكذا حال الإرهاب الخبيث في مراوغته واستعصائه على العلاج، ومن ثم تسلله لاصطياد ضحاياه من الشباب الغر، فبعد أن أحكم المجتمع الدولي الخناق على الإرهاب وتنظيماته ودعاته، عبر الملاحقة الأمنية -دولياً- وإصدار دول عديدة تشريعات تجرِّم دعاة الإرهاب والمحرضين وتبعدهم عن منابر التوجيه والتثقيف والتعليم والإعلام بهدف حماية الشباب من أفكارهم الضالة، استثمروا الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة «تويتر»، لنشر أفكارهم المسمومة، لتجنيد الشباب ممن يستهويهم هذا النوع من الفكر المريض، بسبب «القابلية» النفسية والعقلية لديهم، وبسبب ضعف تحصينهم دينياً وثقافياً. لذلك بدأ المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة التحرك لسد هذه الثغرة الإلكترونية الخطيرة في جبهة مكافحة الإرهاب عبر العديد من الإجراءات. ومن ذلك دعوة «اليونسكو» لعقد مؤتمر يوميْ 16 و17 من هذا الشهر، في باريس، لدراسة السبل الكفيلة بمكافحة التطرف والتشدد لدى الشباب في المجال الإلكتروني،…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ١٧ يونيو ٢٠١٥
«إنها حربٌ مثالية… الجميع يجنون الأموال الطائلة»، تعليق ضابط استخبارات أميركي عن الحرب في أفغانستان. «هذا المكان (العراق) هو آلة لصنع المال… هناك الكثير من المال. يدهشني حقاً: كيف تصنع الحرب مالاً، وكيف يمكن أن تصبح للحرب فائدة!»، جون كوت، طالب جامعي التحق بشركة «كريسنت» في العراق ووُجد مقتولاً بعد خطابه هذا بأسبوع. بهذين الاقتباسين سأمهّد لمطالبة أكثر من صديق وقارئ أن لو ألحقت مقالتي السابقة (http://alhayat.com/Opinion/Ziad-Aldrees/9470968/ انتهازيون-بلا-حدود) التي تناولت فيها فصائل الانتهازيين الذين يديرون الحروب والصراعات في هذا العالم عموماً، وفي عالمنا الأوسط في شكل خاص، بنماذج استدلالية من تلك الفصائل. كانت مصادفة عجيبة أن يُنشر في نفس يوم مقالتي تلك تقرير موسع عن الشركات الحربية الخاصة، أي تلك التي يمكن وصفها ببشاعة بأنها (جيوش قطاع خاص)! في الاستطلاع الموسع الذي نشرته صحيفة «التقرير» تحت عنوان: جيوش الظل، لعبة الحرب والمال والسياسة http://altagreer.com/ جيوش-الظل-لعبة-الحرب-والمال-والسياسة-ل/ تناولت معدّة التقرير، بسمة حجازي، تفاصيل وأرقاماً وأسراراً مقززة ومخيفة عن الرأسمالية المتوحشة التي تدير…
الأربعاء ١٧ يونيو ٢٠١٥
يقال إنه لم يفت الإسرائيليين سماع ما كان يدور في الفنادق السويسرية التي اجتمع فيها المتفاوضون الأميركيون والإيرانيون بشأن برنامج طهران النووي، بعيدا عن عيون وآذان الدول المتطفلة. شدة السرية لم تفلح، فما تسرّب ونشر عنها صدم الأصدقاء، وفضح المتفاوضين، وأفسد ما كانوا يتمنون إخفاءه عن ثلاث جماعات، المعارضين الجمهوريين في الكونغرس الأميركي، وإسرائيل، ودول الخليج العربية. وأسدت عملية التسريب خدمة عظيمة بكشف أسرار تفاهم إطار الاتفاق النووي، واضطرت الفريقين إلى تعديل خططهما. وحتى بعد الإفشاء والصدمة لا تزال هناك شكوك ومخاوف إن بقيت أسرار أفلح الفريقان في إخفائها، وما هي. ومع أن إدارة الرئيس باراك أوباما حرصت على تصحيح العلاقة وتقديم الكثير من التطمينات والتعهدات، إلا أن في الخليج من لا يزال متشككا، فالزوج لا يخون مرة واحدة، عندما يفعل، كما سمعته من أحدهم. أما كيف تمكن الإسرائيليون من افتضاح السر الكبير؟ يقال إن فيروسا دسّه الإسرائيليون إلكترونيا في كومبيوترات الفنادق الثلاثة، وكان له الفضل في جمع المعلومات حول…
الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠١٥
تواصل إيران معركة الدفاع المستميت عن الأسد، وتحشد إمكانياتها البشرية والمادية لما تعتبره مواجهة وجودية لها في سوريا، عنوانها بقاء بشار الأسد، ولو رمزيا، حاكما على ما تبقى من الدولة السورية. فهي على علم بأن توافقا إقليما ودوليا مستجدا، يضغط على واشنطن لوضع حد للمأساة السورية، يقضي بضرورة التخلص من الأسد، ويتزامن مع تكثيف عمليات التحالف الدولي على تنظيم داعش الإرهابي لوقف تقدمه في سوريا، للحؤول دون تحضره لملء الفراغ الذي ستخلفه انسحابات جيش النظام المفاجئة من أماكن مختلفة من سوريا. وعلى الرغم من قناعة طهران، بأن الأسد أمام مرحلة صعبة من عمر نظامه، وأن بقاءه بات أمرا مستحيلا، ما زالت مصرة ليس فقط على بقاء النظام كما هو، ورفض المس بهيكليته العسكرية وأدواته الأمنية والسياسية، بل التمسك بشخص بشار الأسد، كرأس هرم للسلطة في سوريا. منذ اللحظة الأولى لاندلاع الثورة السورية ضد حكم البعث، تكفل حلفاء البعث بمهمة الدفاع السياسي والعسكري عن النظام، فخاضت موسكو مواجهة دبلوماسية دولية لحمايته…
الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠١٥
«أُستاز عبدالله تعال بسرعة».. أن تأتيك هذه العبارة من المؤسسة يعني أن تترك ما في يديك وتذهب مباشرة، دون المرور بمرحلة تسخين الموتر والتخلص من غاز «شيء ما – أكسيد الكربون» الذي يخرج من المكيف في بدايات تشغيله! في الطريق إلى المؤسسة أتساءل عن سبب هذا الاستدعاء المفاجئ! هل «الجهات المعنية» لديها ملاحظات أخرى على ما أكتب؟ هل خبصت في الآونة الأخيرة؟ لكن لحظة! لقد قال لي صديقي: أستاز عبدالله (هكذا بالضبط بالزاي)، لم يقل عبود أو عبادي أو أبوالعبد، ومعنى ذلك أن المدير العام فوق رأسه، أو أن هناك مسدساً مصوباً إلى الرأس ذاته! في المؤسسة كانت الأمور مختلفة عن أيامي العادية! ما هذه اللوحة؟ هل قرر مسؤول الكراج أخيراً تخصيص موقف لي؟ بل ويسبق اسمي في اللوحة التي تعلو الموقف حرف الـ«أ.» (ألف ونقطة)، هذا كثير، لكن هل هي «أستاذ» أم «أستاز»؟ لا أعتقد أنها «المدعو»، فهناك همزة، كما تلاحظون «يا بتوع اللغة»! الجميع يبتسم بتملق، الأصدقاء يسألون…
الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠١٥
الحقيقة، إن حالة الارتباك التي يبديها البعض أمام شبكات التواصل الاجتماعي تجعلك تفكّر باستمرار في مدى استعدادنا الاجتماعي والذهني، أو فهمنا لتطور الوسائل والأدوات وانفتاح العالم، الذي شرع أبوابه على بعضها البعض منذ الفتح العظيم لشبكة الإنترنت، وتحولها إلى أسرع المخترعات البشرية انتشاراً ووصولاً لأنحاء وزوايا الكون المختلفة. حالة ارتباك من اللافت والغريب أن تصل إلى مثقفين وصحفيين وكتّاب وموجهين، يُفترض فيهم الاطلاع والاستشراف، وليس العامة فقط! وبينما نسخر من ردود الأفعال البسيطة مع وصول الراديو والإذاعة والتصوير والتلفزيون، ثم البث الفضائي لدينا، إلا أن البعض في هذا العصر المزدحم بكل أدوات الاتصال والتلاقي الشبكي الخاص والعام.. هذا البعض يمارس نفس رد الفعل الساذج ذاك أمام شبكات التواصل الاجتماعي؛ إذ يصل الأمر إلى تجريمها وتحميلها مسؤولية وخلل منظومة التربية والتعليم والثقافة والوعي مثلاً.. إلخ، وها هو دون أن يشعر يتحول إلى مساحة للسخرية من جيل حالي، وبشكل أقسى من جيل تالٍ، أجيال وُلدت بعد الإنترنت..! سيقول لك المرتبك إن هذه…
الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠١٥
في كل عام، وقبل شهر رمضان المبارك، تنظم حملات إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى مقاطعة محطات تلفزيونية بذاتها؛ بدعوى أن تلك المحطات تدعو إلى نشر الرذيلة والفسق والفجور، وهي -على فكرة- قنوات سعودية خاصة، ذات شعبية طاغية في المجتمع السعودي والخليجي، فكيف بمثل هذه الدعاوى أن تكون صادقةً ودقيقةً؟! وهذه المجتمعات العربية محافظةً جداً على الأقل بالظاهر، والدليل على شعبية تلك القنوات، هو وجود الإعلان وبكثرة من الشركات المحلية، وهؤلاء لا يرمون أموالهم بتلك العفوية، فهم يعرفون أن تلك القنوات لديها نسبة مشاهدة مرتفعة في الأسواق التي يستهدفونها، وقد لا أكون مبالغاً إذا قلت إن بعض الدعاة الذين يهاجمون تلك القنوات ليست دوافعهم بريئة، فقد تكون شخصيةً بحتة، فبعضهم بالمناسبة يظهر في برامج دعوية في قنوات لا تختلف كثيراً عن القنوات التي يدعون إلى مقاطعتها. ليس هناك مبدأ واضح لديهم في هذه الادعاءات، فإما أن يتركوها كلها أو يقاطعوها كلياً إذا كانوا بالفعل صادقين، ولكن بعضهم يلعبون على…
الإثنين ١٥ يونيو ٢٠١٥
أكملت عاما على دخولي عالم “تويتر”، وعلى الرغم من أنني كنت مواكبة- إلى حد ما- تقنيات التواصل الاجتماعي الحديثة ابتداء من “هوت ميل” مرورا بـ “فيس بوك” و”بلاك بيري” و”واتساب” و”انستغرام” وأخيرا “تويتر”، وجدتني لعدة أسباب قد ارتحت لاستخدام التقنية الاخيرة خاصة لبساطتها واختصارها في أحرف قليلة وسهولة التواصل من خلالها. ففي حين اقتصر حسابي في “انستغرام” كمثال على مجموعة من الأهل والصديقات نتواصل فيما بيننا من خلال الصور التي نضعها، أخذني حسابي في “تويتر” إلى مجال أرحب من التواصل والمعرفة. فتح “تويتر” عالما كبيرا لي يتعدى الحدود الجغرافية- وفي أحيان أخرى الزمانية أيضا- بكثير.. عالمٌ بدا مخيفا وغريبا في البداية، ولكن سرعان ما شعرت بتآلفٍ مع الشخصيات المختلفة التي يزخر بها، سواء تلك التي تستخدم هويتها الحقيقية أم تلك التي تختفي خلف أسماء ومعرفات قد تُمثّل هويّاتها الحقيقية وهي تعيش الحرية التي تنشدها في العالم الافتراضي. وككل علاقة تبدأ عادة بحماس الفضول والاستكشاف يذكّيها الشّك والارتياب في كل ماهو…