آراء

الحزم العربي في اليمن

الخميس ٠٢ أبريل ٢٠١٥

بدأت عملية «عاصفة الحزم» الهادفة لإعادة الشرعية في اليمن المخطوف فجر يوم الخميس 26/3/2015، حيث قادت المملكة العربية السعودية تحالفاً من عشر دول، بإغارة 185 طائرة، بينما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي للعمليات العسكرية. ونتج عن العمليات الأولى تدمير القصر الرئاسي ومقر المكتب السياسي للحوثيين وعدة مطارات، إضافة لعدة قواعد عسكرية، منها قاعدة «العند» الجوية، ومواقع للحوثيين في لحج والضالع. وتعد هذه العاصفة الأولى من نوعها بعد «عاصفة الصحراء» التي استهدفت إخراج القوات العراقية من الكويت عام 1991، حيث توافقت عدة دول عربية على الحسم العسكري، بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية متمثلة في الرئيس هادي منصور. واعتبر مغردون بالملايين أن هذه العملية شكلت «وحدة» عربية في مواجهة التمدد الإيراني، وقال بعضهم: على العرب ألا يعتمدوا على أميركا في كل شيء، وحثوا تركيا على أخذ مبادرة مماثلة حيال سوريا. لقد تأخرت «عاصفة الحزم» قليلاً لأن الدول الخليجية أرادت إعطاء المجال للحوثيين لدراسة الحلول المقترحة، لكنهم رفضوا كل الحلول وانقلبوا…

د. محمد العسومي
د. محمد العسومي
كاتب إماراتي

عاصفة الحزم ومستقبل اليمن

الخميس ٠٢ أبريل ٢٠١٥

لكل عمل سياسي أو عسكري تداعيات اقتصادية لا تقل أهمية إنْ لم تكن أكثرها أهمية لاستمرارية تأثيراتها لسنوات طويلة بعد انتهاء العمليات العسكرية، إذ تندرج حملة التحالف العربي في اليمن ضمن هذا المفهوم، والذي يتوقع أن يخلق واقعاً أكثر توازناً واستقراراً لمنطقة الخليج العربي. لقد شهد اليمن على مدى العقود الماضية تدفق استثمارات أجنبية مهمة، وبالأخص من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ساهمت هذه الاستثمارات في إقامة العديد من المشاريع وتوظيف الآلاف من الأيدي العاملة اليمنية، إذ يأتي سد مأرب الذي أمر ببناءه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شاهداً حياً على أهمية المشاريع التي أقامتها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وبقية دول المجلس. وتشكل استثمارات دول مجلس التعاون أكثر من 90% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في اليمن وبمبلغ يتجاوز 7 مليارات دولار، حيث وجهت هذه الاستثمارات لعملية البناء والتنمية، وبالأخص في إقامة مرافق البنى الأساسية اللازمة لنمو الاقتصاد اليمني. مؤخراً دخلت إيران على خط تدفق…

محمد فاضل العبيدلي
محمد فاضل العبيدلي
عمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.

تاريخ من الاذلال

الخميس ٠٢ أبريل ٢٠١٥

سواء تعلق الامر بحرق السجناء أحياء أو حز رؤوس المدنيين العزل بدم بارد او رجم فتاة متهمة بالزنا او قتل شاب متهم باللواط، فان كلمة السر في المنطقة باسرها هي "الوحشية"، فلا يمر اسبوع دون ان نحظى باستعراضات دموية لتنظيم "داعش". لقد قيل الكثير عن "إدارة التوحش"، لكن هذه المبالغة في الوحشية تدفع المرء للتساؤل عن السر وراء القدر المبالغ فيه من التباهي في ممارسة هذه الوحشية. ثمة حقيقة بغيضة تخيم في سماء هذه المنطقة هي ان وحشاً كبيراً يمد اطرافه في جميع بلدانها. وبالمقياس الجيوسياسي، فإن هذا الوحش يتمدد بين قارتين: غرب آسيا حيث معاقله القوية في العراق وسوريا مع درجات متفاوتة من التعاطف الخفي في الدول المجاورة وفي شمال افريقيا، في شبه جزيرة سيناء وليبيا وتونس مؤخرا دون ان ننسى معتوهي "بوكو حرام" في نيجيريا بغرب افريقيا الذين اعلنوا مبايعة زعيم "داعش". لكن السؤال مازال يلح بقوة: كيف ولد هذا الوحش وكيف نما على هذا النحو المفزع؟ هل…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

(سعودية سلمان) لن تكون (عراق صدّام)

الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠١٥

«عاصفة الحزم» ... هل هي عملية عسكرية أم عمل سياسي؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن يتعمّق فيه من يريد أن يفهم حكاية التحرك السعودي المفاجئ والمبهر للعالم أجمع منذ انطلاق العمليات العسكرية، فجر الخميس الماضي، ضد الانقلاب الحوثي في اليمن، الذي تمدد وتجهبذ في جهات اليمن الأربع حتى بات مهدداً حقيقياً لدول الجوار. لن أقول إن السعودية تأخرت، ولكن صبرت وتريّثت متذرعة بسياسة النفَس الطويل كعادتها دوماً، حتى أصبح السكوت على تفرعن الحوثيين أمراً لا يطاق، فكان «الحزم» هو الحل. «عاصفة الحزم» ترمي إلى تحقيق أهداف مباشرة وأخرى غير مباشرة. فهي إضافة إلى هدفها الأساسي في لجم الميليشيات الحوثية وتعريتها وتشتيتها، فقد استطاعت أن تحقق «الاتحاد الخليجي» الذي دعا إليه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. تَحقّق الاتحاد الخليجي في السماء قبل أن يتحقق على الأرض! في الحقيقة أن المملكة العربية السعودية لم تصنع بـ «عاصفة الحزم» تحالفاً خليجياً فقط أو عربياً فقط بل صنعت تحالفاً إسلامياً لمواجهة مختطفي الإسلام…

د. توفيق السيف
د. توفيق السيف
باحث سعودي

حرب تلد حلاً

الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠١٥

«حرب تلد أخرى» هو عنوان كتاب للإعلامي العراقي سعد البزاز حول حرب الخليج. وأظن كثيرا من الناس يتداولون الفكرة باعتبارها حقيقة. لكن لا شك أن بعض الحروب قد تفتح الباب أمام حلول مرحلية أو طويلة الأمد. بطبيعة الحال، فإنه لا يوجد حل سحري أو منفرد لأي مشكلة سياسية. لا الحرب وحدها تحل المشكلات ولا المفاوضات. عالم اليوم أكثر تعقيدا وأسرع تغيرا، مما يجعل الدواء الواحد فعالا في حادثة محددة في زمن محدود. ما إن تمر الأيام حتى يبرز جانب آخر للمشكلة، ثم جانب ثالث.. وهكذا. أزمة اليمن، مثل عشرات الأزمات السياسية التي شهدتها المنطقة، مثال واضح على الطبيعة المتحولة للمشكلات. المبادرة الخليجية التي بدا أنها كانت استراتيجية خروج مناسبة من أزمة اليمن أواخر 2011، سرعان ما استبدلت باتفاق السلم والشراكة في سبتمبر (أيلول) الماضي. لكن هذا الاتفاق انهار بدوره قبل أن يدخل حيز التطبيق. ليس ثمة عيب جوهري في المبادرة، وليس ثمة عيب جوهري في الاتفاق. يكمن العيب في الطبيعة…

تأمل السيفين قبل طمعك في النخلة

الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠١٥

أقولها عن قناعة شخصية، أكثر الرموز الوطنية تعبيراً في العالم رمزنا الوطني. لكل الدول رموزها الوطنية، إما أسود مجنحة أو نسور صلع أو شمس حمراء في فضاء أبيض، إلى آخره. القصد منها كلها الترهيب فقط، رمز الأسد المجنح تعبير من دولته عن قدرتها على الافتراس والفتك، وعندما يكون في يد الأسد سيفاً فتلك إضافة رمزية أخرى للتعبير عن مقاتلين كالأسود، والنسر الأصلع سيد الغابات والطيور، يحلق عالياً ثم ينقض، علاوةً على كونه نادر الوجود تجب حمايته، بمعنى أن الدولة التي هذا هو رمزها الوطني تعتبر نفسها نادرة بين الدول ويتوجب على سكانها الاهتمام بوجودها وبقائها. الشمس الحمراء في الفضاء الأبيض ترمز إلى احتراق من يتخطى الفراغ الأبيض نحو الدائرة النارية، وهكذا. راجع ما شئت من رموز الدول الوطنية، وليس أعلامها، ولن تجد فيها ما يشير إلى الجمع بين الترهيب والترغيب في رمز واحد. حسب اجتهادي، ليس في حضارات الشعوب الموغلة في القدم ما يشير إلى موروث شعري وقصصي يوجب على…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

دعوة إيرانية لمحاورة الحزم

الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠١٥

دعت إيران أمس إلى حوار هادئ بين مختلف الأطراف في اليمن وأكدت أن الرياض وطهران قادرتان على الوصول إلى حل بخصوص الأزمة اليمنية، هذه اللغة الدبلوماسية (العقلانية) الإيرانية ما كان لها أن تكون لولا تغير الموازين في اليمن بعد عملية عاصفة الحزم، فقبل فترة وجيزة كان الإيرانيون يتباهون بأن العاصمة العربية الرابعة سقطت في أيديهم ويروجون بأنهم أصبحوا أسياد الخليج والبحر الأحمر.   كان من المتوقع أن تستخدم إيران حلفاءها اليمنيين كورقة تفاوض مع السعودية وحلفائها العرب مثلما استخدمت إيران من قبل حلفاءها اللبنانيين كورقة تفاوض مع أمريكا والغرب وإسرائيل، لم يحدث في كل صراعات المنطقة أن تدخلت إيران بقوات عسكرية في الدول العربية التي كانت سببا أساسيا في خرابها، فهي ترسل المستشارين وضباط المخابرات وتحارب أهل البلد بأهل البلد وتحرق بيوت العرب بأياد عربية، ولو اختارت إيران طريقا آخر غير طريق الحوار في اليمن فإنها لن ترسل أبناءها إلى المعركة بل سيتكفل بهذه المهمة أبناء لبنان المنتمون إلى حزب…

جاسر عبدالعزيز الجاسر
جاسر عبدالعزيز الجاسر
مدير تحرير صحيفة الجزيرة

الجبير وعسيري

الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥

مر علينا زمن نسينا فيه سفارتنا في واشنطن، فلا يرد لها ذكر إلا في قضايا المبتعثين ومشكلاتهم، أما السفير عادل الجبير فلا يظهر إلا مترجماً مع الملك إن جاء الرياض زائر مهم من واشنطن. الجبير شخصية قليلة الظهور ولا يعتبر من صقور الإعلام مثل الأمير تركي الفيصل، الذي كانت فترته في واشنطن تزدحم بالتصريحات والحوارات، وليس وجهاً نشطاً مثل غازي القصيبي، الذي يحيل أي مكان يستقر فيه إلى مسرح حيوي وجذاب. في اللحظة التي أطلق فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «عاصفة الحزم» نصرة لليمن وتلبية لطلب رئيسه الشرعي وتحصيناً له من خراب شامل أوشك أن يغطي سماءه، كان الجبير يعلن بدء العملية من واشنطن معلناً أهدافها والدول المشاركة فيها والدعم الدولي لها، كاشفاً عن حضور مختلف امتد بعد ذلك إلى سلسلة من الحوارات في البرامج التلفزيونية الأميركية، شارحاً السياسة السعودية وملامحها ومحرراً الأسئلة الحائرة من عقالها. ظهور عادل الجبير بهذه الروح والثقة والدقة في العبارات والفهم الكامل…

محمد بن صقر السلمي
محمد بن صقر السلمي
خبير في الشؤون الإيرانية

إيران وعاصفة الحزم والكروت المحروقة

الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥

بعد نفاد كل المحاولات الدبلوماسية والسياسية في إيقاف الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن وتحذير الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ونجله أحمد من الزحف نحو عدن، وبعد طلب الرئيس عبدربه منصور هادي من دول الخليج التدخل عسكريا لإنقاذ اليمن، جاء الرد السعودي، وبتحالف عربي وإسلامي، باللغة الوحيدة التي يفهمها الانقلابيون في اليمن، إنها لغة القوة. كانت دول الخليج العربي تتحاشى التدخل عسكريا في اليمن وتدعو إلى الحوار بين الفرقاء السياسيين هناك بداية من المبادرة الخليجية وانتهاء بقبول خادم الحرمين الشريفين استضافة الرياض لمؤتمر حوار يمني في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وما تلا ذلك من اقتراح قدمه الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر المتمثل في نقل الحوار من الرياض إلى الدوحة إلا أن الانقلابيين رفضوا ذلك مجددا مما أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الانقلابيين لا يرغبون في الحل السياسي مطلقا، ربما لأن القرار ليس في أيديهم بل هو مشروع خارجي إيراني ينفذ بأيد…

خالد السويدي
خالد السويدي
كاتب إماراتي

فئران اليمن

الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥

مصيبة.. عندما يتوهم الفأر أنه أسد، فيصول ويجول، يستفز يميناً وشمالاً، وينهق متوعداً ومهدداً، يتفرعن على الشعب، ويعتقد أنه الحاكم بأمر الله، ولا حاكم في هذه الأرض سواه، لم ينفع معه الحوار ولا النصح واللين، نسي أنه مجرد فأر قد تم نفخه، ومهما كبر حجمه فلن يعدو أن يكون أكثر من فأر! وعندما لا يجدي الكلام نفعاً، لابد أن يأتي الحزم، ليعرف الفأر حجمه الحقيقي، وليعلم أصحابه ومَنْ يقف خلفه أنه ما كان لعصفورٍ أن ينازل باشقاً إلا لطيشه وخفة عقله. كنت أحد القلقين جداً مما يحدث على الساحة اليمنية في الشهور الماضية، وكان واضحاً جداً أن المؤامرات تحاك عن طريق أطراف داخلية وخارجية، سهلت للحوثيين أن ينتفخوا إلى هذا الحجم، وإعلان انقلابهم على الشرعية، بحجة تصحيح الأوضاع السياسية والداخلية في اليمن الشقيق، ليس ذلك فقط، بل بدأت الاستفزازات تتزايد تجاه المملكة العربية السعودية بدعم خارجي واضح في النهار والليل. لقد جاءت «عاصفة الحزم» لتشفي غليل الشرفاء في اليمن والخليج…

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

بداية تصحيح خليجي للإحباطات العربية

الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥

في غضون لحظات استطاعت عملية «عاصفة الحزم» أن تغيّر نمط الإحباطات الذي يهيمن على العالم العربي منذ أعوام، وأن تبرهن وجود قدرات عربية للبدء بمواجهة تحدّي «الخواء الاستراتيجي» العربي الذي أدّى الى دمار أو إضعاف عدد من الدول، مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان. ففي النهاية، كان هناك نوع من الغزو المبرمج لبلدان ومجتمعات عربية، غزو خارجي يستخدم قوىً داخلية ويعرفه الجميع، ويرفضون الاعتراف به، أملاً في تجاوزه، داخلياً أيضاً، ولئلا يصبح واقعاً أو أمراً واقعاً لا مجال لمعالجته سلمياً، ولا حتى للتفكير في تغييره والتخلّص منه. عملية «عاصفة الحزم» هي بداية كان لا بدّ منها، إذاً، وإلا فإن مسلسل التخريب كان في طريقه إلى اختراق آخر منطقة عربية مستقرّة، وهي دول الخليج، ليسود بعده تقاسم دولي - إقليمي للهيمنة على مجمل المنطقة دولاً وشعوباً. وهي بداية لأن هناك الكثير من العمل المطلوب للبناء عليها، أولاً لتأكيد وتثبيت ما بعثته من آمال، وكذلك لاستنهاض كل الطاقات التي كمنت واستكانت في العالم…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

حسن نصر الله محامي الشيطان

الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥

القوة والحزم، وما تمثله «عاصفة الحزم»، التي تقودها المملكة؛ لإعادة الشرعية الدستورية في اليمن، قد أفزعت أعداء الأمة العربية والجيوب التابعة لها في منطقتنا العربية، والتي تعيش أزمات متلاحقة منذ بدء ما يسمي «الربيع العربي». دول عربية انهارت، ودخلت تلك الدول في حروب أهلية كما هي الحال في سورية وليبيا، وكادت مصر تنزلق إلى هذا الوضع الخطر لولا وقوف المملكة ودول الخليج العربي مع الشعب المصري، اليمن كان في وضع خطر جداً بعد وصول المظاهرات له ووقفت دول الخليج العربي معه وقدمت مبادرة خليجية وأكدت أن حل الوضع اليمني لا يمكن أن يكون إلا بالحوار الوطني بين جميع مكونات الشعب اليمني، ولكن لم يخرج اليمن، على رغم هذا العمل السياسي الخليجي والمدعوم من القوي الدولية ومن الأمم المتحدة، إلى توافق سياسي يجنبه الانزلاق في حرب أهلية. للأسف أن بعض القوى السياسية اليمنية، وهم جماعة الحوثي وبقايا نظام علي عبدالله صالح فهموا خطأ أن الديبلوماسية الخليجية ضعيفة وغير حاسمة، لذا نجد…