آراء

عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
كاتب ومحلل سياسي- لندن

معاقبة الضرب بالكيماوي أم مكافأته؟

الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٣

مع أميركا أو مع سوريا، مع أوباما أم مع الأسد، مع الضربة العسكرية أم ضدها؟ أسئلة من هذا القبيل تتوالى هذه الأيام، وتذكرنا بتجارب سابقة، قاسية بتطرفها وبالانقسامات التي تزرعها. ما الحاجة إلى أميركا أو سواها إذا لم تكن أوضاعنا ذاتها هي التي تستدعي هذا وذاك إلى التدخل. في عام 1990 كان رفض التدخل يعادل الموافقة على أن يبتلع صدام الكويت، وفي عام 2011 كان يعني تفويض القذافي سحق الشعب الليبي. ومنذ عام 2011 أيضاً كان يجيز لبشار أن يقتل بما يناسب مزاجه حتى وصل إلى مرحلة إبادة الشعب بالغازات السامة. هذا هو الخيار إذاً بين مصيرين أفضلهما سيئ، لكن الآخر أكثر سوءاً ليس هناك عقل سليم يستسيغ التدخل الخارجي لتحديد مصائر الشعوب والبلدان والأنظمة. أما العقل الذي يتقبل أن يضرب نظام شعبه بالسلاح الكيماوي ولا يقر بضرورة ردعه ومعاقبته، فهل يمكن أن يكون عقلاً سليماً. لا شك أن مرحلة الحراك العربي لا تنفك تكشف لنا بعضاً من الكثير، الذي…

حليمة مظفر
حليمة مظفر
كاتبة سعودية

حتى لا يكون “الخديج العربي”!

الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٣

نسبة مساحة إسرائيل المعترف بها دوليا وسكانها الثمانية ملايين تقريبا، شيء لا يُذكر أمام مساحة الدول العربية التي تُحيط بها في منطقة الشرق الأوسط، ولعدم وجود تعايش شعبي سياسي معها بسبب القضية الفلسطينية، وخوفها على "ديموقرادينيتها"، حيث عنصريتها للعرق الإسرائيلي واليهودية كدين وقهرها الاجتماعي للأقليات، فإن ذلك يُشكل لها تهديدا رغم امتلاكها لأقوى الأسلحة مع الحماية الدولية، ولا ننسى طموحها بإنشاء دولتها الصهيونية من الفرات إلى النيل وبعدها الهيمنة على العالم، لذا ليس هناك من أمن كامل يتحقق ولا طموح، وهي بين دول مستقرة أكبر منها، هنا نفهم لماذا فكر "برنارد لويس" البروفسور البريطاني الأميركي اليهودي وأحد المتحيزين لإسرائيل سياسيا بـ"الشرق الأوسط الجديد" وقدمه للإدارة الأميركية، والذي أقره شيوخها بالكونجرس ليكون ضمن استراتيجيات السياسة المستقبلية، بإعادة تقسيم ما تم تقسيمه استعماريا بعد الدولة العثمانية! وليس من شيء يحقق تفتيت "الكل" إلى "بعض" إلا الصراعات الداخلية، هذا ما خطط له حكماء صهيون في بروتكولاتهم وفيها صناعة الاضطرابات الداخلية والفوضى وانتشار الجرائم…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«بص حضرتك؟!»

الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣

«العقل السليم في الجسم السليم»، «الرياضة هي الحياة»، «صحتك أولاً»، «امشِ.. قبل أن يمشون خلفك»، العبارات التي تحث على ممارسة الرياضة والاهتمام بالجسد أصبحت تملأ الدنيا، تراها في كل الإعلانات وتسمعها في كل الإذاعات وتقرؤها حتى على ظهر «باكيت الجكاير»! عشرات إن لم يكن مئات الحملات التوعوية في الجهات الناشطة اجتماعياً وعبر القنوات الفضائية سواء الرياضية أو العامة التي لديها برامج رياضية يتصل بها الجمهور، وتبدأ بعبارة الخبير الرياضي الشهيرة «بص حضرتك»! ولكن هب أنك قررت فعلاً أن تغير حياتك وتبدأ ممارسة الرياضة، هل قررت أن تبدأ بالانتماء إلى نادٍ رياضي/ صحي؟ ستصطدم بموضة أن جميع الأندية الجيدة قد أصبحت بطريقة ما تقع في المراكز التجارية، أي أن عليك أن «تكشخ» قبل وبعد التمرين، وتبحث عن موقف في المول وتقضي من 3-4 ساعات في أمور ثانوية، لكي تقوم بنصف ساعة تمرين، تريد ممارسة السباحة؟! جميل، ولكنك تعلم جيداً بأن المسابح التي تقع ضمن إطار الأندية الشهيرة ملأى بالـ«...»، ولا يمكنك…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

أوباما لبشار: ويحلها الحلال

الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣

لكي يثبت الديموقراطيون للشعوب المتخلفة والأنظمة المستبدة أنهم يحتكمون في النهاية إلى رأي الشعب، ها هو الرئيس أوباما يعلن أنه يملك القرار لتنفيذ ضربة عسكرية في سوريا، لكنه يسعى للحصول على موافقة ممثلي الشعب في الكونجرس لتنفيذ قراره، لأن أمريكا ستكون أقوى في هذه الحالة، وأكد أنه في سبيل ذلك فليس مهما أن تكون الضربة يوم غد أو بعد أسبوع أو حتى بعد شهر. يا حلاوتك ــ يا فخامة الرئيس ــ فأنت قد أقمت القيامة منذ مساء الأربعاء وجعلت العالم يحسب الدقائق بعد تصريحك بعزمك على استخدام القوة التأديبية لردع نظام بشار عن استخدام السلاح الكيماوي (وليس التقليدي)، مع أنك تعرف جيدا العقبات التي قد تعترض قرارك، سواء في مجلس الأمن أو على مستوى الكونجرس، أو في الدول الحليفة الكبرى كبريطانيا، والآن تخرج علينا ــ ببساطة متناهية ــ لتقول إن الضربة قد تحدث بعد يوم أو أسبوع أو شهر، إنك تذكرنا بحالنا في العالم العربي الذي لا حساب ولا أهمية…

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

عشر نصائح للتخلص من “ضجيج تويتر”

الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣

في الساعات الأخيرة من الليل، بعد يوم طويل من متابعة تويتر ورسائل "واتس أب" و"فيسبوك" و"انستجرام" والتعليقات على مواقع الإنترنت وغيرها، قد تشعر بأن الضجيح يملأ أذنيك، وبأن ذهنك تتصادم فيه الأفكار، تشعر بذلك بينما عيناك ما زالتا تلاحقان رسائل تويتر سريعا حتى تصل إلى آخر "التايم لاين" وتنام.. هذا الوصف ليس مبالغة كما قد يظنه من لم يبتل بهذا الإدمان. هذا الواقع هو وصف حقيقي لكثير من الناس اليوم. من يمكنه أن يلوم هذا الجيل العربي، ونحن نعيش في مرحلة صعبة من تاريخنا، حيث تزدحم القضايا في حياتنا، قضايا محلية وعربية ودولية، دماء وضحايا وآلام ومعاناة من جهة، وأمواج فكرية وثقافية وآراء متصادمة تحيط بنا.. في مقالات سابقة كتبت عن النظريات العلمية التي تؤكد أن هذا الضجيج المكثف له آثاره النفسية والذهنية السلبية، فهو يحول السائل العصابي في الدماغ إلى حالة من النشاط الزائد، التي يصعب التحكم بها، ويصعب بعدها الحصول على الهدوء والتخلص من هذا الإدمان. كيف يمكن…

عبده خال
عبده خال
كاتب و روائي سعودي

بين الأمس واليوم

الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣

هل تذكرون التقرير الذي قدمته جمعية حقوق الإنسان، والذي أشار بوضوح إلى عجز المرافق والأجهزة من القيام بدورها، ذلك التقرير الذي حمل عنوان (طموح قيادة وضعف أداء أجهزة)، وهو العنوان المختصر لتحديد مكمن الداء في العملية الإصلاحية، بدءا من الحقوق الفردية إلى الحقوق العامة التي يشترك فيها المجتمع. هذا التقرير وما حمله من ملاحظات يبدو أنه دخل إلى الأرشيف، بعد أن برأت الجمعية نفسها بتحديد مكمن الداء، ثم نسينا جميعا أهمية حل ومعالجة تلك القضايا من باب يكفيك أنك بلغت، ودع العجلة (تدردح). فإن أشار التقرير إلى العجز أو الضعف لكثير من الأجهزة الحكومية عن الوفاء بمتطلبات توجيهات القيادة العليا بحماية وصيانة حقوق الأفراد وتذليل الصعوبات التي تواجههم فقد قيل وعلم القاصي والداني. وها نحن، وبعد أن مضت سنتان على هذا التقرير ما زالت كل المعوقات حاضرة، وقد ذهبت بعض توصيات الجمعية (23 توصية) إلى أرشيف محكم، ولو أردنا تذكر بعضها (ونقارنها بالواقع) سنجد أن العجلة (تتدردح) على عادتها القديمة،…

محمد حسن المرزوقي
محمد حسن المرزوقي
كاتب اماراتي

شموع ودموع

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٣

مدخل: (!) علامة التعجب ليست سوى شمعة، نغرسها في كعكة عيد الميلاد، لنحتفل ببقائنا أحياء في هذا العالم سنة أخرى! *** لا أحب عادة أعياد الميلاد ولا أحتفل بها، فالهدايا لا تثيرني، ما لم تكن كتاباً أو قلماً، والدعوات بالعمر المديد الذي يمتد إلى 100 عام لا تهزني، و«الجاتوه» لا يسيل له لعابي، وأفضّل عليه طبقًا من «الخنفروش» أو «الغريبة»، أمّا الأصدقاء فلا أحب أن يُظهروا لي المحبة في مواسم معينة، للحصول على رضاي، وربما للحصول على قطعة من «الجاتوه». ولأنني أعتقد أن الفرح كلما كان عفويًا كان أكثر صدقًا، أشعر بالريبة تجاه كل أنواع الاحتفالات التي تصاحبها كمية كبيرة من الصخب، والأغنيات الراقصة، والمفرقعات.. والنفاق بطبيعة الحال. لذلك عندما وصلتني رسالة إلكترونية من أحد الأصدقاء يبارك لي فيها عيد ميلادي، ويتمنى لي أن أعيش 100 سنة أخرى، وكأنه رجل أعمال يصرف الأموال والأعوام من جيبه، رددت عليه بأني «لا أريد أن أعيش أكثر من الحصة المخصصة لي من الحياة».…

طارق إبراهيم
طارق إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية سابقاً

“حلوها” ما دام عند الحكومة فلوس!

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٣

واحدة من المشاكل الكبيرة والمزعجة والتي لا يمكن إيجاد حل لها بسهولة أو بسرعة في الكثير من المدن السعودية، وخاصة العاصمة الرياض وجدة والدمام، مشكلة عدم وجود مواقف للسيارات عند الكثير من المواقع المهمة وخاصة الإدارات الحكومية، التي تشهد يوميا حضورا كثيفا من قبل المراجعين. وهذه المشكلة واحدة من عدة مشاكل تؤكد غياب التخطيط السليم وغياب النظرة المستقبلية عند عدد ليس بقليل من تلك القطاعات والوزارات وجهات التخطيط والدراسات، إلا أن الملاحظ أن هذه المشكلة ظلت كما هي منذ عشرين سنة أو أكثر دون حل، على الرغم من أن أفكارا عديدة طرحت لحل هذه المشكلة منذ أن ظهرت على السطح، ومن تلك الحدود نقل مواقع تلك الإدارات التي تشهد أزمة في مواقف السيارات إلى أطراف المدن أو فتح فروع لتلك الإدارات في أكثر من موقع وأكثر من مدينة بدلا من حصرها في المركز الرئيس أو في مدينة واحدة، وكان هناك طرح آخر لحل تمثل في نزع ملكيات عقارات بقرب تلك…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

شبابنا وسارقو الأمل والمستقبل

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٣

وما شاهدته بالأمس في جازان (مثالاً) بصحبة صديق غارق في بواطن هذه القضية، ليس إلا نموذجاً من كل شوارعنا التجارية في مهازل التستر التجاري تحت أوراق النظام والقانون. تسيطر جنسية بعينها على مواد البناء وأخرى من جيرانها على البلاط وثالثة من الجيران ذاتهم على المستلزمات الصحية. جنسية آسيوية شهيرة تمتلك فوق التسعين من النسبة المئوية لتجزئة المواد الغذائية. أخرى بعينها تسيطر على القرطاسيات واللوازم المدرسية، وسأكتفي هنا من التوصيف لأن المسألة واضحة لكل مواطن يدفع رياله في السوق اليومي. والجواب الحزين أننا منذ عقود ثلاثة ونحن نحاول بالإنشاء والتعبير كسر هذا التستر التجاري الذي يمتص سوقنا المحلية ويسرق المواطنة من مئات آلاف الشباب، ولك من الحساب المؤكد أن حجم التحويل الخارجي يزداد في العام الواحد بعشرة مليارات ريال عن سابقه. وفي جولة الأمس، استوقفني شاب سعودي حاول دخول عالم مواد البناء واستثمر فيها نصف مليون ريال، وبعد عامين يقول لي بالأمس إنه يتمنى الخروج منه بنصف رأسماله. يعترف أنه لن…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

الكيماوي السوري والإنجاز الانتحاري

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٣

يأبى مراقبون كثيرون طرح السؤال عن أسباب استخدام النظام السوري للكيماوي بهذه الكثافة والهول في الأسبوع الماضي. فمن وجهة نظر هذا الفريق، فإن أفعال النظام الأخرى طوال عامين ونصف العام لا تقل هولًا وفظاعة وإجراماً. ومع ذلك، ما الذي دفعه -وهو في حالة مقبولة خلال الشهور الأخيرة- إلى الضرب بالكيماوي الآن، وبخاصة أن وسائله الأخرى ليست أقل هولاً ونجاعة. وإذا كان الرهان على قتل أكبر عدد ممكن من الناس في مساحة محددة، فإن النتيجة هذه (1300-1400 قتيل) كان يمكن تحقيقها بدون الكيماوي في أربعة أو خمسة أيام! ويذكر مراقبون آخرون، عرب وأجانب، لذلك عدة احتمالات تتجاوز التعجب والاستغراب. وأول هذه الاحتمالات عجز النظام السوري وداعميه من «حزب الله» والعراقيين والإيرانيين عن إنجاز تقدم حقيقي في ريفي دمشق الشرقي والغربي. إذ خلال الشهور الأربعة الماضية أحرز النظام تقدماً في ريف حمص، وفي حمص نفسها، وفي وادي النصارى المُحاذي والمتداخل مع الساحل العلوي. لكنه ما استطاع التقدم في ريف دمشق رغم الجهود…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

يا الله ما لنا غيرك!

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٣

الضربات العسكرية المحدودة أصبحت سمة لرؤساء أمريكا الديمقراطيين الذين لا يفضلون عادة خوض الحروب الحقيقية، كلينتون وجه ضربة محدودة للسودان معاقبة لها على احتضانها بن لادن، كما وجه ضربة محدودة أخرى للعراق عقابا لصدام حسين بسبب تقارير عن محاولته اغتيال الرئيس بوش الأب، والضربة المحدودة التي سيوجهها أوباما لبشار الأسد قد لا تقضي عليه، بل على العكس من ذلك قد تدعم موقفه وتحشد أنصاره من حوله، فكما يقال الضربة التي لا تكسر ظهرك تقويك، وبشار يحتاج ضربة تكسر ظهره ورقبته الطويلة!. ** رفض مجلس العموم البريطاني مشاركة بريطانيا في ضرب سوريا، وقد اتخذوا هذا الموقف لعدة أسباب، أهمها أنهم لم يعودوا يثقون بنوايا حكومتهم بعد أن كذبت عليهم بخصوص أسلحة الدمار الشامل في العراق، فكذب الحكومة عند الإنكليز له ثمنه الشعبي مهما طال الزمان، وكذلك ثمة اعتبار آخر مهم وهو أن الإنكليز يشعرون بأن سوريا ــ وفقا للقسمة الاستعمارية القديمة المتجددة ــ من نصيب فرنسا، لذلك يحرص الفرنسيون أكثر من…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

اليمن: المخرج من مأزق القضية الجنوبية

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٣

توقع الجميع أن تكون الفترة الانتقالية التي حددتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بعامين تنتهيان، حسب نصوصهما، في 21 فبراير (شباط) 2014، مدخلا لحل جميع القضايا التي أدمن اليمنيون محاولات فك طلاسمها وإيجاد الحلول لها، وتوقع البعض أن يصبح ما يعرف بـ«مؤتمر الحوار الوطني الشامل» ساحة لطرح الأفكار الجادة والرؤى الواقعية وابتكار المخارج السلمية والمقبولة من أصحاب الشأن. قبل بدء أعمال اللقاءات تجاهل معدوها أهمية التهيئة السليمة التي دعا إليها الكثيرون من قادة الجنوب الذين أدركوا أنها قد تسهم في دفع القوى الحقيقية للمشاركة اللقاءات، وطرح ما يرونه سبيلا للخروج من الكارثة التي صنعتها حرب صيف 94 وما تلاها من أعمال تعسفية جعلت المزاج في الجنوب كارها وناقما ليس على الذين قادوه إلى الوحدة على غير هدى ومن دون بصيرة، وإنما على الوحدة نفسها.. لكن العناد والركون على الضغط الخارجي والتأخير في انطلاق لقاءات الـ«موفنبيك» دفع إلى التعجل من دون إعداد بحجم الحدث. أثرت هذه المخاوف في لقاء جمعني بسفير غربي…