آراء

إيمان حسين
إيمان حسين
مدونة و باحثة في الإعلام الجديد

ازمة لغة الضاد والمنطق المضاد

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠١٣

حضرت مؤخراً جلسة في منتدى الاعلام العربي لهذا العام بعنوان "مذبحة الضاد: الاعلام شريكاً"، وددت لو كان العنوان كيوت أكثر، فما أكثر المذابح البشرية في وقتنا هذا وما أقل حيلتنا تجاهها. كما أنني تساءلت هل فعلاً ذبحت اللغة ؟ من نحرها؟ واين؟ ومتى؟ وكيف لم نحرك ساكناً حين ذبحت وسالت دماؤها في كل مكان. ثم تذكرت أن اللغة لا تنزف ولا تتألم.. وأهم من هذا كله، أنها ليست مذبوحة. المذبوح الحقيقي هو الكتاب العربي والرواية العربية، والذي فعلاً ينزف هو قلم الكتّاب العرب. اللغة ما هي الا وسيلة تواصل، دعونا لا نحمّلها أكثر مما تحتمل، فإذا كان التواصل باللهجة العامية كاف وواف فلتكن العامية لغتنا الأم وكتابتنا. قال فاروق شوشة خلال الندوة وهو أمين عام مجمع اللغة العربية في القاهرة: "نتكلم عن العامية بازدراء شديد وننسى أنها اللغة التي ربينا عليها وتعلمناها ونستخدمها..كما أنتجت (العامية) شعراء مبدعين مثل الرحابنة في لبنان وصلاح جاهين في مصر وغيرهم الكثير" نعود للضحية الحقيقية…

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

حكايات لشباب رائعين يصنعون المستقبل..

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠١٣

ما هو الرابط المشترك بين هؤلاء: لؤي نسيم، عبدالمحسن الربيعة، ونايف القحطاني؟ الإجابة باختصار: هذه الأسماء هي عناوين لقصص نجاح سعودية مميزة، تجمع بينها القدرة على خلق قيمة اقتصادية ضخمة في وقت قصير وببدايات محدودة مع الكثير من الطموح والاندفاع من ناحية، والتفكير المنظم والتخطيط من ناحية أخرى. في الأسبوع الماضي تحدثت عن وجود نسبة عالية من "فشل" الشباب الرياديين والمبادرين الذين يحلمون بتأسيس مشاريعهم الخاصة، وذلك رغم كل الجهود والدعم الحكومي والخاص لهم، والسبب أن هناك ضعفا كبيرا في "إرشاد" هؤلاء الشباب لتحقيق النجاح التجاري واتخاذ الاستراتيجيات الصحيحة والتخطيط السليم لأعمالهم، فتبدأ قصة النجاح بحماس ودعم وساعات طويلة من العمل الشاق، ولكنها تنتهي بمشروع فاشل أو محدود النجاح، لا يحقق القيمة الاقتصادية المأمولة. هذه المشكلة ليست جديدة في عالم ريادة الأعمال، ووجودها كان سببا في نشوء منظمة عالمية لا ربحية اسمها "إندافور" Endeavor تعنى بشكل خاص بمساعدة رواد الأعمال على تحقيق النجاح، ليس فقط مساعدة لهم على الوصول إلى…

عبدالله النعيمي
عبدالله النعيمي
كاتب وروائي إماراتي

لماذا باع الكورفت؟

الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٣

عندما أخبرني صديقي بأن والده قد أصيب بجلطة خفيفة في القلب جراء خسارته تسعة ملايين درهم في البورصة. تساءلت بيني وبين نفسي : وهل يستحق الأمر كل هذا الحزن؟ أدرك جيداً بأن حجم خسارته يعادل ما نسبته 30 % من إجمالي ثروته السائلة , ولكن المبلغ المتبقي لديه جيد جداً ( حوالي 21 مليون درهم ) . ويضمن له ولأبنائه حياة رغدة , ويضعه في خانة المقتدرين مالياً. ولن يضطره إلى طرق أبواب الجمعيات الخيرية أو مد يديه لأقربائه وأصدقائه وجيرانه طلباً للمساعدة والعون. فهو ما يزال قادراً على اقتناء البوغاتي, وارتداء الرولكس, وقضاء الصيف بأكمله خلف جبال الألب السويسرية. لكنه للأسف لم ينتبه لكل ذلك , وركز كل تفكيره على الملايين التسعة التي خسرها. وهذا الأسلوب من التفكير يصعب معه الاستمتاع بالحياة , مهما توفرت فيها أسباب الرفاهية والسعادة. في سنوات دراستي الأخيرة لعلم الاقتصاد , أخبرني دكتور ليبي قادم من ولاية أريزونا الأمريكية بأن المليون الأول في حياة…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

مبروك.. نقلنا المعركة إلى لندن

الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٣

يبدو أننا قد قلبنا الطاولة على رؤوس الغربيين، وبدلا من أن يشعلوا هم الحرائق على أرضنا، ويديروا المعارك بيننا، فسوف نشعل نحن الحرائق على أرضهم، وندير المعارك فيها، وعلى الباغي تدور الدوائر. أول البشارات جاءت الأسبوع الماضي من لندن، حيث اشتعل اقتتال "سني شيعي" في شارع "ادجوار رود"، المجاور لحديقة "هايد بارك" الشهيرة في العاصمة البريطانية، والقريب من شارع "أوكسفورد" التجاري السياحي، والمعروف جيدا لدى السياح والمقيمين العرب في لندن. المعركة، وفقا لرواية مراسل "العربية نت" الذي كان شاهدا عليها، انطلقت شرارتها الأولى بعد صلاة الجمعة، عندما نظم مهاجرون، معظمهم باكستانيون، مظاهرة مؤيدة للثورة على النظام السوري، سار فيها أكثر من 400 مشارك، حاملين يافطات، ومعلقين شعارات ضد الرئيس بشار الأسد وحلفائه، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، شاملين بهتافاتهم إيران ورئيسها وقادتها. بدأت المظاهرة سلمية كما تبدأ المظاهرات عادة، لكنها ما أن وصلت إلى شارع "ادجوار رود" المكتظ بالمطاعم العربية، والمحلات التي يملكها مهاجرون عرب من…

لهذا نكتب عن «الإخوان المسلمين»!

الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٣

يتساءل البعض إما جهلاً وإما خبثاً لماذا يهتمّ بعض الكتاب والمثقفين بالكتابة عن الإخوان المسلمين وتاريخهم وخطابهم وطبيعة جماعتهم قديماً وحديثاً؟ ولئن كان سؤال الجاهل متفهماً في موضوعٍ يعتبره جديداً عليه، وربما لم يسمع به من قبل فإن سؤال المتخابث ليس كذلك، فهو سؤال يراد به إما قصر الكتابة عن «الإخوان» على أتباع الجماعة، أو إثارة الاتهامات واللغط حول الطروحات الجادة التي تقدم نقداً علمياً رصيناً لجماعة «الإخوان». ابتداءً فجماعة «الإخوان» كغيرها من الجماعات والأحزاب والتيارات في المشهد العام والكتابة عنها كالكتابة عن غيرها، فلا أحد يستنكر الكتابة عن الأحزاب الشيوعية أو «البعثية»، أو عن التيارات اليسارية أو القومية أو اليسارية، وليس ثمة داعٍ للتفريق هنا. وجماعة «الإخوان» ذات تاريخ طويل في التنظيمات السرية والتفجيرات والاغتيالات والعنف بشكل عام تنظيراً وممارسةً، وهو أمر يحتاج لجهد بحثي وتاريخي لا لإثباته فحسب، بل لإبرازه للكثيرين ممن لا يعرفون من تاريخ هذه الجماعة، إلا وهم أن عناصرها وأتباعها مجرد رجال دين همّهم الدعوة…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

قوة سعودية جديدة في أميركا!

الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٣

ليس صحيحاً أن السعودية تنظر فقط إلى اللحظة الراهنة النابضة بالنفط، من دون عين على مستقبل الاقتصاد، وتنمية الإنسان السعودي. وليس معنى عدم إقدام الدولة على إقامة صندوق سيادي، كما هي حال بعض الدول الخليجية، أن المملكة ليست مهتمة بالأغراض التي لأجلها يتم إنشاء تلك الصناديق المالية العملاقة. حتى النفط لا تتعامل المملكة معه من منطلق الرهان على ارتفاع الأسعار وجني الفوائد من أزمات العرض والطلب العالميين، بل إن ثمة وعياً سعودياً يعمل في تناغم بعيداً عن «البروبوغاندا» بين دوائر صنع القرار في المملكة، لتوظيف هذه الهبة الإلهية بأقصى ما يمكن لما يعود بالفائدة على أجيال من السعوديين. وهنا سأورد ما ذكره العاهل السعودي في إحدى جلسات مجلس وزرائه، إذ يقول: «كنا في المجلس وقلت للوزراء.. ادعوا للذي سأقوله. قالوا: وما هو؟ قلت: قولوا الله يطول عمره. قالوا: الله يطول عمره». لكن من هو هذا؟ ثم أعاد ذلك عليهم مرات. وهم يقولون: «الله يطول عمره». ثم قال لهم: «البترول»، موجهاً…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

باسم يوسف.. المضحك المبكي

الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٣

في منتدى الإعلام العربي الذي أقيمت فعالياته في دبي الأسبوع الماضي تحدث الإعلامي المثير للجدل باسم يوسف عن السخرية كوسيلة للتأثير السياسي في الجلسة التي حملت عنوان "الإعلام الساخر: هل تتسع له صدور العرب"؟ والتي بينت بشكل لم يكن خافيا على الحضور أنها ربما لا تتسع له، خصوصا مع التصيد المتبادل بينه وبين مدير الجلسة طوني خليفة، والذي تجلى في الردود المتبادلة والتهكم الذي ربما كان يخفي ما يخفيه من منافسة أو ربما هي مجرد اصطياد متبادل. المهم في تلك الجلسة والتي امتلأت بها قاعة المؤتمر وشهدت تواجد أعداد كبيرة حضرت كما يبدو لمتابعة النجم الجديد والكوميدي السياسي الذي أنتجته الثورة المصرية، والذي تحول لبطل إعلامي قومي فاق تأثيره إعلاما رسميا عاش ويعيش على نمط الجدية في المعالجة والرسمية في الطرح؛ أقول كان المهم فيها أنها تناولت موضوعا هو غاية في الأهمية ومحرما طالما بقي كذلك، خصوصا أن السخرية بمفهومها الشعبي بقيت لعقود تجاوزا غير أخلاقي، وتصرفا طالما رفضه المجتمع…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

كلية للبيع في سوق «المهايطية» !

الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٣

طلب مني أن أعلن عن رغبته بالتبرع بكليته مقابل تسديد دينه حتى لا يعود إلى السجن الذي أخرج منه مؤقتا لمنحه فرصة سداد دينه، قلت له: وجهاء وشيوخ قبيلتك يجمعون الملايين لعتق رقاب القتلة، فلماذا لا يساعدونك؟!، بل إن قيمة فخذ بعير من مزايين إبلهم تكفي لسداد دينك مرتين، لكن المسكين لم يجد جوابا، فحالته لا تجتذبهم ما لم تجتذب معها فلاشات الإعلام وأضواء الشهرة! إنه زمن «المهايطية»، والعلوم «الردية»! *** إغلاق أمانة الرياض لمئات المطاعم في يوم واحد يحزنني بقدر ما يفرحني، فهو يعني أن هذه المطاعم الشهيرة كانت تبيعنا السموم والجراثيم طوال المدة الماضية دون أن يردعها أحد، ويعني أن تصحيح الأخطاء بات مرتبطا بالحملات المفاجئة، وليس بتطبيق القانون ومعايير المراقبة في كل وقت! ويا خوفي أن يكون ما خفي أعظم! *** تأملت ضوابط تعيين المعلمات البديلات التي وضعتها اللجنة المشكلة من وزارت المالية والخدمة المدنية والتربية والتعليم، فوجدتها كأنها صممت لعدم تعيينهن، لكن التوجيه الملكي لم يعد…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

كورونا: من هو المتسبب؟

الأحد ١٩ مايو ٢٠١٣

شعرت بالخوف الشديد وأنا أقرأ على موقع منظمة الصحة العالمية ما مفاده أن العقد القادم من الزمن سيكون عقد الفيروس العابر للقارات من الأجيال المركبة لفيروسات قد تعيد البشرية إلى ما هو أدهى من زمن الطاعون والجدري والحصبة الألمانية. سأقفز للسؤال: من هو المسؤول الذي وضعنا مع فيروس (كورونا) نصف الحصاد العالمي؟ ولأن المجتمع لا يحب قراءة الحقائق الصادقة فسيحيلنا إلى الوزارة ومعالي الوزير. هذا تشخيص خاطئ لطبيعة السبب ولو أن ظاهرة الفيروسات الوبائية تتبع نوعية الخدمات الصحية لكنا في مأمن في الطابور الطويل بعد ما لا يقل عن مئة دولة. نحن نتجاهل أن فيروس (السارس) ألقى بثلثيه على دولة مثل (كندا) وأدى إلى شلل تام لمدينة مثل (تورنتو)، رغم أنها مدينة الجذب الأولى بين مدن الكون. نحن نتجاهل أيضا أن أنفلونزا الطيور أخذت أكثر من نصف ضحاياها من الوسط الذهبي للقارة الأوروبية حيث سويسرا وألمانيا. نحن نتجاهل الحقيقة الثابتة أن (السعودية) يوم أنفلونزا الخنازير قد اشترت أكبر كمية لقاحات…

خلف الحربي
خلف الحربي
كاتب سعودي

10 شموع للفئة الضالة

الأحد ١٩ مايو ٢٠١٣

بالأمس، كتب الزميل جمال خاشقجي مقالا بديعا بمناسبة الذكرى العاشرة على تفجيرات المحيا والحمراء في الرياض، قال زميلنا أبو صلاح في هذه المقالة كل الحكاية (من طقطق حتى سلام عليكم)!.. كانت صور الموت والدمار تتداخل مع وعود الإصلاح والانفتاح، ودائما دائما التاريخ يعيد نفسه، أصلا التاريخ لو لم يكن يعيد نفسه لمن لم يقرأه جيدا لما اكتسب قيمته عند من يقرأه ويستلهم عبره!. نعم، مرت عشر سنوات على ظهور الشبح الرهيب الذي يسمى (الفئة الضالة).. أشعلنا الشموع وطوقنا قالب الحلوى بحزام ناسف، كان الشبح في لحظة ظهوره السوداء يبلغ العشرين من العمر، حيث ولد في جبال أفغانستان، وترعرع في سهول البوسنة، واشتدت سواعده في صحاري الصومال، وفي لحظة غير متوقعة عاد ليضرب الديار والأهل، فارتفع صوت الرصاص في الحارات الآمنة، وفقد أطفال كثيرون آباءهم، وأصبح المستقبل يتأرجح على كف عفريت مجهول الهوية والعنوان. وبفضل من الله أولا وأخيرا، ثم بفضل حكمة قيادتنا وتضحيات رجال الأمن، نستطيع أن نقول بأننا نجحنا…

ميسون عزام
ميسون عزام
إعلامية من قناة العربية

انصروا الأسد ظالماً أومظلوماً!

الأحد ١٩ مايو ٢٠١٣

في حيرة من أمرهم وقف العرب أمام الضربة الإسرائيلية على سوريا، هل عليهم أن يغضبوا لعدو انتهك أرضهم وقتل شعبهم أو أن يهللوا لضربات استهدفت آلة قتلهم وبعثت برسالة تقسم الظهر لنظام دكتاتور٫ لم يرحم الحي أو الميت، يأكل الأخضر واليابس حتى يبقي على كرسيه. هل كان أهون على العرب أن يموت من مات جراء الضربة بقصف العدو الصهيوني أو بصاروخ سكود على يد النظام السوري. أو لم يقل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انصروا أخاكم ظالماً أو مظلوماً؟ وبالتالي ألا يستوجب علينا، ليس كعرب فحسب، بل كمسلمين أيضاً، أن نقف وقفة دعم مع إخوتنا في الإسلام أمام اعتداءات المحتل؟. لو كان الزمان غير هذا الزما، لقلنا أكثر مما خرج به حسن نصرالله في دعمه لسوريا نظاما وشعباً، لكن الوضع الآن يفرض علينا أن نكمل حديث رسولنا الكريم٫ عندما سئل: أنصره مظلوماً ولكن كيف أنصره ظالماً؟ فأجاب عليه السلام: تحجره عن الظلم فذلك نصرك إياه. وبالتالي هذه دعوة للأمة…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«فكّر.. دبي!!»

الأحد ١٩ مايو ٢٠١٣

كنت مع ابن عم لي نعتقد بأننا نقوم بأعلى درجات الجهاد وحب الوطن، فقد لمحنا أثناء بناء ذلك المسجد أواسط الثمانينات أحد العمال وهو يربط خيطاً أسود حول إحدى يديه في إشارة إلى عقيدته، فاستلمناه! فتارة الجهاد بسرقة غدائه الموضوع في حرارة أسطوانية لم نفلح في اكتشاف طريقة فتحها، وتارة بالجهاد بتعلّم مسبات عدة من أفلام بوليوود وتجريبها عليه، وتارة بتقليد أطفال الحجارة ذوي الشعبية الطاغية في تلك الأيام، بحيث نعتبره العدو الصهيوني. كان العامل المسكين يحاول كف أذانا بما استطاع، وكان مما حاوله إبلاغ «المطوع» الذي كان يؤم الناس في مسجد كرفان قريب حتى الانتهاء من مسجد الحي الكبير! في تلك الأيام حين كان لـ«المطوع» هيبة، في تلك الأيام حين كان للمعلم هيبة، في تلك الأيام حين كان كل مطوع معلماً وكل معلم مطوعاً، أحضرَنا المطوع وأصدر قرار العقاب علينا بأن نساعد العامل على نقل «الطابوق» ووضعه في مكانه لمدة ساعة بدت كدهر! إلا أنني حفظت أماكن الطابوق التي…