إيران

أخبار إيران تحذّر أميركا من «الندم» إذا لم تدعَ إلى «جنيف 2»

إيران تحذّر أميركا من «الندم» إذا لم تدعَ إلى «جنيف 2»

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠١٤

شكّلت إيران مجدداً محور خلاف بين روسيا والولايات المتحدة في شأن دعوتها إلى المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» السوري. في وقت قال الموفد الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي، في باريس، إن الأمين العام للأمم المتحدة وهو شخصياً يؤيدان دعوتها إلى المؤتمر المقرر أن يعقد في 22 كانون الثاني (يناير) الجاري في مدينة مونترو السويسرية، وسانده في ذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري رد على نظيره الروسي بالقول إن عدم دعوة الإيرانيين لا علاقة له بالأيديولوجيا بل بسبب رفضهم بيان «جنيف 1» الداعي إلى حكم انتقالي في سورية، لافتاً إلى مشاركتهم عسكرياً إلى جانب النظام السوري وكذلك دعمهم لـ «حزب الله الإرهابي» الذي يقاتل بدوره في سورية. وردت طهران في شكل غير مباشر على عدم دعوتها إلى مؤتمر جنيف، وقال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف في بيروت إن الأطراف التي «تضغط» من أجل الحؤول دون مشاركة ايران في المؤتمر «ستندم مستقبلاً»، مشدداً على أن إيران ترفض وضع أي شروط مسبقة لمشاركتها، في إشارة إلى إصرار الغرب على قبولها بيان «جنيف 1». وعرض مجلس الوزراء السعودي في جلسته الأسبوعية، أمس، برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز نتائج اجتماع مجموعة أصدقاء سورية أول من أمس في باريس، وجدد دعوة المجتمع…

أخبار بدء تنفيذ اتفاق «نووي إيران» في 20 يناير

بدء تنفيذ اتفاق «نووي إيران» في 20 يناير

الإثنين ١٣ يناير ٢٠١٤

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أن الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الكبرى سيدخل حيز التنفيذ، اعتبارا من 20 يناير، وذلك بعيد تحديد وزير الخارجية الإيراني الموعد ذاته. وقال أوباما في بيان صادر عن البيت الأبيض: «أرحب بهذا التقدم المهم، وسنركز من الآن فصاعداً على العمل الجوهري الرامي إلى التوصل إلى حل شامل يأخذ في الاعتبار مخاوفنا المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه «غير متوهم حيال صعوبة التوصل إلى هذا الهدف». وأضاف «أميركا ستقدم تخفيفا متواضعا للعقوبات مع تنفيذ إيران للاتفاق وسنتحرك لزيادة عقوباتنا إذا لم تلتزم إيران». وأعلنت الخارجية الإيرانية أمس، أن الاتفاق النووي الذي وقع في نهاية نوفمبر الماضي بين طهران والدول الكبرى سينفذ في 20 يناير الجاري. وقالت الناطقة باسم الخارجية مرضية افخم، كما نقلت عنها وكالة «مهر» للأنباء، إن «تنفيذ خطة العمل المشتركة سيبدأ في 20 يناير». وينص الاتفاق الذي وقع في جنيف على أن تجمد طهران أنشطتها النووية الحساسة لستة اشهر، مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية عليها. وتوصل ممثلو طهران والاتحاد الأوروبي الجمعة الماضية إلى اتفاق في جنيف حول تنفيذ الاتفاق المرحلي الأول، لكنه لا يزال يتطلب مصادقة الدول الموقعة وتحديد موعد لبدء تطبيقه بحسب المفاوضين. من جهة ثانية توقع مراقبون أن تكثف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجودها…

أخبار إيران غاضبة من العقوبات وتقاطع المحادثات النووية

إيران غاضبة من العقوبات وتقاطع المحادثات النووية

السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٣

أبدت إيران غضبها من العقوبات الأميركية الجديدة، وقاطعت مفاوضاتها مع الدول الست الكبرى، بعد قرار الولايات المتحدة توسيع قائمتها السوداء للمؤسسات والأفراد الذين يُشتبه في انتهاكهم العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، وعدّت ذلك القرار «مخالفا لروح» اتفاق جنيف الموقع في نهايـة نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، إنه يتوقع استئناف المحادثات النووية مع إيران، في الأيام المقبلة. وقال كيري أثناء زيارة لإسرائيل: «واجهنا صعوبة في فيينا. نحن نحرز تقدما، لكني أعتقد أنهم بلغوا نقطة في هذه المحادثات يشعرون فيها بالحاجة إلى التشاور والتوقف للحظة». في غضون ذلك، بدأ وفد رسمي من النواب الأوروبيين أمس زيارة إلى طهران تستمر بضعة أيام لإجراء محادثات مع عدد من المسؤولين السياسيين، كما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية. وسيجري الوفد محادثات مع رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، ورئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية في المجلس علاء الدين بورجردي. المصدر: طهران / جنيف - «الشرق الأوسط»

أخبار خليفة: الإمارات تتطلع إلى استقرار المنطقة وتعزيز التعاون بين دولها

خليفة: الإمارات تتطلع إلى استقرار المنطقة وتعزيز التعاون بين دولها

الخميس ٠٥ ديسمبر ٢٠١٣

أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أن دولة الإمارات تتطلع إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والتعاون بين دولها لما فيه مصلحة شعوبها. وأعرب سموه عن ترحيب دولة الإمارات بالتطورات التي تشهدها إيران وتوقيعها اتفاقاً تمهيدياً بشأن برنامجها النووي السلمي. جاء ذلك خلال استقبال سموه، في قصر الروضة بمدينة العين، قبل ظهر أمس، معالي محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يزور البلاد حالياً في إطار جولة خليجية. وخلال اللقاء، رحب صاحب السمو رئيس الدولة بالوزير، وتطرق إلى العلاقات بين البلدين والعلاقات الخليجية الإيرانية، إضافة إلى مختلف التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. وحمل صاحب السمو، رئيس الدولة وزير خارجية إيران، تحياته إلى فخامة الرئيس الإيراني حسن روحاني، متمنياً له موفور الصحة وللشعب الإيراني التقدم والرقي. من جهته، نقل الوزير الإيراني إلى صاحب السمو رئيس الدولة تحيات فخامة الرئيس روحاني وتقدير إيران لمواقف دولة الإمارات، وترحيبها بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته إيران مع الدول الغربية بشأن برنامجها النووي السلمي. كما نقل الوزير محمد جواد دعوة الرئيس روحاني إلى صاحب السمو رئيس الدولة لزيارة طهران، وقبلها سموه، شاكراً على أن يحدد موعدها في وقت لاحق. وقدم الوزير الإيراني التهاني لدولة الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين، وفوز دبي باستضافة إكسبو 2020، متمنياً لها ولشعبها…

منوعات إيران تنوي بناء محطة نووية جديدة في 2014

إيران تنوي بناء محطة نووية جديدة في 2014

الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠١٣

أعلن مسؤول إيراني كبير الأحد عزم بلاده بناء محطة نووية مدنية ثانية في بوشهر اعتبارا من العام 2014 بمساعدة روسيا. وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي كما نقل عنه الموقع الالكتروني للتلفزيون الإيراني "سنشهد السنة المقبلة بداية أعمال لبناء محطة نووية جديدة في بوشهر" على ساحل الخليج. وهدف المحطة النووية في بوشهر إنتاج الكهرباء ولا تثير قلق الدول الغربية التي أعلنت أن إيران بإمكانها القيام ببرنامج نووي مدني. وتقول طهران أنها تريد إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء النووية على المدى الطويل. وسبق أن بنت روسيا محطة أولى بقوة ألف ميغاواط في بوشهر وسلمت رسميا إلى المهندسين الإيرانيين في سبتمبر. وأضاف صالحي "نحن نجري مفاوضات مع الروس لبناء (محطات نووية) بقدرة إجمالية تبلغ أربعة آلاف ميغاواط وهم مستعدون لبنائها لنا". وأوضح انه في مرحلة ثانية، تريد إيران إضافة قدرة إجمالية بخمسة آلاف ميغاواط على محطاتها النووية. المصدر: طهران - أ ف ب

أخبار رفع العقوبات يضخ 50 مليار دولار في الاقتصاد الإيراني سنوياً

رفع العقوبات يضخ 50 مليار دولار في الاقتصاد الإيراني سنوياً

السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٣

محمود لعوتة من الرياض أكدت تقارير صحافية نشرت في العاصمة الإيرانية طهران أمس، أن رفع العقوبات عن إيران سيضخ نحو 50 مليار دولار في الاقتصاد الإيراني سنويا، إذا تم بالفعل رفع العقوبات الدولية عنها بعد الاتفاق الأخير مع الغرب واستمرار الجو العام الإيجابي الحالي، بعد أن توصلت إيران في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي مع ست قوى عالمية لاتفاق تاريخي قدمت بموجبه بعض التنازلات مقابل الحصول على إعفاء محدود من العقوبات المفروضة عليها. وأوضح محمد باقر نوبخت، الناطق الرسمي للحكومة الإيرانية نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية، أنه ينبغي أن تتحرك إيران إلى النقطة التي تستطيع أن تدار فيها دون الاعتماد على إيرادات النفط. ووفقاً لبيان حقائق من البيت الأبيض، مقابل الخطوات التي ستتخذها إيران بموجب الاتفاقية، فإن البلدان الخمسة زائد واحد ستقدم إعفاءً محدوداً ومؤقتاً ومحدداً بأهداف معينة وقابلاً للإلغاء مع الاحتفاظ في الوقت نفسه بالغالبية الهائلة من عقوباتنا، بما فيها هيكل العقوبات على النفط والتمويل والبنوك. ووعد الرئيس الإيراني حسن روحاني بإدخال إصلاحات من شأنها أن تساعد على تعزيز الإنتاج كجزء من الجهود الرامية إلى دفع الاقتصاد الإيراني الذي أضرت به العقوبات، وفقاً لمقال نشر في أيلول (سبتمبر) في فاينانشيال تايمز، ومنذ توليه رئاسة الجمهورية في آب (أغسطس) جعل تحسين الاقتصاد الإيراني على رأس أولوياته. وفي أيلول (سبتمبر) أكد…

أخبار «الخزانة الأميركية»: غالبية العقوبات على إيران باقية

«الخزانة الأميركية»: غالبية العقوبات على إيران باقية

الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٣

كشفت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، أن معظم العقوبات المفروضة على إيران من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ستبقى سارية رغم الاتفاق الذي وقع يوم الأحد الماضي بين إيران والدول الست الكبرى. وأكد مسؤول من وزارة الخزانة لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده ستكون «حريصة جدا» في مراقبة التعاملات مع إيران خلال الفترة المقبلة، خشية من أن تنتهز بعض الدول والشركات الانفتاح الجزئي مع إيران لممارسة التجارة المحظورة معها. ورغم التصريحات الإيرانية بأن طهران حصلت على ثمانية مليارات دولار فور انتهاء المفاوضات حول الملف النووي في جنيف قبل أيام، قال المسؤول الأميركي أمس إنه «حتى الآن، لم يجر صرف أي أموال من الأموال الإيرانية المقيدة»، مضيفا أن «قيمة الصفقة بلغت نحو سبعة مليارات دولار، وهناك 4.2 مليار دولار فقط من الأموال المجمدة التي ستحصل عليها إيران، بينما المبلغ المتبقي سيأتي من تقديرات متعلقة بالقطاعات التي سترفع عنها العقوبات جزئيا». ولفت المسؤول الأميركي إلى أن «الواقع الاقتصادي الإيراني صعب، كما أن الواقع التجاري يعني أنه حتى هذه الأموال لن تحدث فرقا كبيرا»، موضحا أنه «خلال فترة الستة أشهر المقبلة، ستخسر إيران نحو خمسة مليارات دولار شهريا من مبيعات النفط، أي ما يعادل 30 مليار دولار، بينما تحصل على سبعة مليارات فقط من تخفيف العقوبات خلال الفترة نفسها». يذكر أن فترة الستة أشهر هي الفترة التي…

منوعات كندا لن تخفف عقوبات إيران رغم اتفاق النووي

كندا لن تخفف عقوبات إيران رغم اتفاق النووي

الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣

أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد، الأحد، أن كندا ستبقي على عقوباتها المفروضة على إيران بانتظار اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي على رغم التوقيع على اتفاق مرحلي في جنيف. واعتبر بيرد أن "فرض عقوبات فعالة" دفع بالنظام الإيراني إلى "اعتماد موقف أكثر اعتدالا وفتح الباب للمفاوضات" التي قادت إلى هذا الاتفاق المرحلي، محذرا من "استغلال أو تقويض الاتفاق عن طريق الخداع". وبانتظار توقيع مجموعة (5+1) وإيران على اتفاق نهائي، "ستبقي كندا عقوباتها القاسية حيز التطبيق بشكل كامل"، بحسب بيان جون بيرد. وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف على تخفيف العقوبات على بعض القطاعات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لكن مع بقاء كل العقوبات التجارية والمالية الأميركية كذلك العقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي. وكانت كندا شددت عقوباتها على إيران في الربيع الماضي من خلال منعها كل الصادرات إلى هذا البلد وكل الواردات منه باستثناء تلك التي لها طابع إنساني. المصدر: سكاي نيوز عربية

أخبار عناصر الاتفاق النووي الإيراني الغربي

عناصر الاتفاق النووي الإيراني الغربي

الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٣

نشر الأميركيون تفاصيل الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين إيران والقوى الكبرى (5+1) في جنيف في الساعات الأولى من صباح الأحد ويهدف إلى وضع حد لطموحات إيران النووية مقابل وقف جزئي للعقوبات الدولية والغربية المفروضة على طهران، ومدة الاتفاق 6 أشهر ستشهد مراقبة دولية دقيقة للنشاط النووي الإيراني والتزام طهران ببنود الاتفاق. وحسب الاتفاق، مع تفاصيل كثيرة للبنود التالية، تلتزم إيران بالتالي: وقف تخصيب اليورانيوم لنسبة أعلى من 5 بالمائة. التخلص من كمية اليورانيوم المخصبة إلى نسبة 20 بالمائة. وقف أي تطوير لقدرات تخصيب اليورانيوم. عدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب إلى نسبة 3.5 بالمائة. وقف اي نشاط في مفاعل آراك ووقف أي تقدم في مجال تخصيب البلوتونيوم. الشفافية التامة في السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش المفاجئ واليومي لمنشآت إيران النووية، بما في ذلك مصانع أجهزة الطرد. تلتزم القوى الكبرى بتخفيف "محدود ومؤقت وقابل للتغيير" لنظام العقوبات على إيران، مع الابقاء على الهيكل الأساسي للعقوبات كما هو خلال فترة الستة أشهر، ويتضمن ذلك: عدم فرض أي عقوبات جديدة إذا التزمت إيران بما تم الاتفاق عليه خلال فترة 6 أشهر. تعليق العمل بعقوبات محددة مثل العقوبات على التعامل في الذهب والمعادن وقطاع السيارات الإيراني وصادرات إيران البتروكيماوية بما يوفر لها 1.5 مليار دولار من العائدات. السماح بإصلاحات واعادة تأهيل بعض خطوط…

أخبار الكونغرس يشكك بنهج إدارة أوباما بعد «طرح عاطفي» لكيري حول إيران

الكونغرس يشكك بنهج إدارة أوباما بعد «طرح عاطفي» لكيري حول إيران

الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣

(واشنطن - جويس كرم) لم تفلح جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري في إقناع الكونغرس بنهج الإدارة حيال إيران، رغم تشديده على أن «صلب نظام العقوبات لن يُخفَّف، إذ ستبقى نسبة 95 في المئة منها أو أكثر كما هي». وهو طالب بمهلة «أسابيع» لبتّ العقوبات الجديدة على طهران والتي سبق أن اقرّها مجلس النواب في حزيران (يونيو) الماضي «من أجل تفادي زعزعة الثقة بالمفاوضات النووية معها أو وقفها وتقويضها». وأعلن زعيم اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ تيم جونسون، أن «لا قرار في شأن العقوبات النفطية والمصرفية الجديدة على إيران، لان الإدارة لم تعطِ تفاصيل حول مضمون الصفقة معها»، ما يمنح الرئيس الأميركي باراك أوباما وقتاً ضئيلاً للمفاوضات التي من المقرر أن تُستأنف الخميس والجمعة المقبلين في جنيف. واكد أعضاء من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، بعد لقائهم نحو ساعتين كيري وجوزف بايدن نائب الرئيس وممثلة الإدارة في المفاوضات النووية مع إيران ويندي شيرمان ومسؤول العقوبات في وزارة الخزانة ديفيد كوهين، أن خفض العقوبات «خطأ استراتيجي للكونغرس». وأعلن هؤلاء أن كيري قدم «طرحاً عاطفياً» لتأجيل العقوبات، مبدين شكوكاً كبيرة في نهج الإدارة، ومخاوف على العلاقة الإسرائيلية - الأميركية في ضوء الخلاف حول الصفقة مع إيران، علماً أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت سيزور واشنطن لإقناع الكونغرس بالتصويت على زيادة العقوبات. وأبدى زعيم الغالبية…

أخبار كيري يقول العقوبات الإضافية على ايران الآن ستكون خطأ

كيري يقول العقوبات الإضافية على ايران الآن ستكون خطأ

الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٣

قالت متحدثة باسم وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الثلاثاء انه سيبلغ المشرعين انه سيكون "خطأ" من الكونجرس الأمريكي أن يفرض عقوبات إضافية على إيران الآن في حين تجرى مفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقالت المتحدثة جين ساكي للصحفيين ان كيري الذي سيتحدث عن ايران في جلسة مغلقة للجنة المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الأربعاء يريد "وقفا مؤقتا" في فرض عقوبات إضافية على طهران من المشرعين الأمريكيين لتمكين الدبلوماسيين من الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى من التفاوض مع ايران بشأن المسألة النووية. وأضافت ساكي أن كيري سينصح باتباع نهج التريث يوم الأربعاء في إفادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ. وقالت ساكي في إفادتها الصحفية اليومية "سيكون وزير الخارجية واضحا في القول إنه سيكون من الخطأ فرض عقوبات جديدة في الوقت الذي ما زلنا ندرس فيه هل هناك مسار للمضي قدما في الجهود الدبلوماسية." وأضافت "ما نطلبه الآن هو توقف ..توقف مؤقت في العقوبات. هذا من أجل التأكد من ان استراتيجيتنا التشريعية واستراتيجيتنا في التفاوض تسيران جنبا إلى جنب." وانتهت المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة دون التوصل إلى اتفاق ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات مجددا في جنيف في 20 من نوفمبر تشرين الثاني. وتحدث الرئيس باراك أوباما عبر الهاتف مع رئيس الوزراء البريطاني…