أخبار
الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠١٩
أعلن رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أوّل ركن عبدالفتّاح البرهان، اليوم الثلاثاء، أنّ المجلس قرّر إلغاء ما كان قد اتُّفِق عليه سابقاً مع ممثلي الاحتجاجات بشأن انتقال السُلطة في البلاد وأيضاً إجراء انتخابات. وقال البرهان، في بيان بثّه التلفزيون الرسمي فجر اليوم الثلاثاء "قرّر المجلس العسكري وقف التفاوض مع تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير وإلغاء ما تمّ الاتّفاق عليه، والدعوة إلى إجراء انتخابات عامّة في فترة لا تتجاوز التّسعة أشهر من الآن". وأضاف أنّ الانتخابات ستتمّ بإشراف إقليمي ودولي. ويعقد مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، جلسة مغلقة لمناقشة الوضع في السودان. وتُعقَد جلسة مجلس الأمن بعد طلب تقدّمت به، أمس الإثنين، ألمانيا وبريطانيا، وفق ما أفاد دبلوماسيّون. وقال البرهان إنّ المجلس العسكري سيأمر بإجراء تحقيق بشأن ما حصل وقال إنّ "المجلس العسكري يعِد بتحقيق في الأحداث". وتابع أنّ "القوّات المسلّحة والدّعم السّريع والقوّات النظاميّة مسؤولة عن أمن وحماية الوطن، وما انحازت إلى هذه الثورة إلّا لِضمان حمايتها وحماية السودان، وليس من أجل أن تحكُم لأنّهُ ليس من حقّها" فعل ذلك. وشدّد على أنّ "السبيل الوحيد إلى حكم السودان، هو صندوق الانتخابات الذي يتحكّم به الشعب السوداني وحده". وأشار البرهان إلى أنّ "القوى السياسية التي تُحاور المجلس العسكري" تُحاول "استنساخ نظام شموليّ آخَر يُفرض فيه رأي واحد يفتقر…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠١٩
أصيبت الحياة في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن السودان، بالشلل التام منذ الساعات الأولى من صباح أمس بعد تدخل قوات الدعم السريع بعنف لفضّ الاعتصام. حيث شهدت بعض المدن بدء عصيان مدني استجابة لنداء المعارضة السودانية، كما شهدت جل المدن تظاهرات، وفي المقابل أقدم المعتصمون على إغلاق الطرقات بالحجارة وعلى إحراق إطارات السيارات في أم درمان بالخرطوم. فيما أفادت مصادر بتوقف رحلات الطيران الداخلية والخارجية بمطار الخرطوم الدولي، ودعا قادة الاحتجاجات إلى استراتيجية شاملة لمواصلة الضغط على المجلس، كتكثيف الوجود في ساحات الاعتصام، والتلويح بالإضراب السياسي، كما طالبت المعارضة السودانيين بأداء صلاة العيد في ميادين الاعتصام بالخرطوم والأقاليم الأخرى، لتكون هي الصلاة الأكبر في تاريخ السودان. دعت تجمع المهنيين السودانيين، المحرك الأساسي للاحتجاجات في السودان، إلى عصيان مدني شامل، رداً على خطوة الأمن. وقال في تغريدة على تويتر: «ندعو الثوار في كل أحياء وفرقان وبلدات مدن السودان وقراه بالخروج للشوارع وتسيير المواكب، وإغلاق كل الشوارع والكباري والمنافذ. نحن ندعو لإعلان العصيان المدني الشامل». وقد شهدت الخرطوم شللاً كبيراً، حيث تم إغلاق عدد كبير من المحلات. أم درمان وفي أم درمان، كبرى مدن السودان والمجاورة للخرطوم، أفادت مصادر بأن آلاف المحتجين أغلقوا طرقاً بالحجارة والإطارات المشتعلة. وأشارت الوكالة إلى خلو المنطقة من رجال الأمن، فيما قطع رجال ونساء الشوارع الرئيسية والجانبية…
أخبار
الأحد ٠٥ مايو ٢٠١٩
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن السخط السياسي الحالي في السودان في المقام الأول، رفض للحكم العسكري الطويل لجماعة "الإخوان". وقال معاليه في تغريدة على موقع "تويتر": "من المهم أن نتذكر أن السخط السياسي الحالي في السودان في المقام الأول رفض للحكم العسكري الطويل لجماعة الإخوان"، مضيفاً: "بينما يبحث السودان عن توازن بين التغيير والاستقرار ، لا يمكن إخفاء دور الإخوان". المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ٠٧ أبريل ٢٠١٩
خرج آلاف المتظاهرين السودانيين، أمس، إلى شوارع الخرطوم، حيث وصل العديد منهم إلى مقر القيادة العامة للجيش للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات الدامية في ديسمبر ضد حكم الرئيس عمر البشير، في حين دعا تجمع المهنيين السودانيين والقوى المتحالفة معه إلى اعتصام مفتوح أمام مبنى القيادة العامة للجيش في قلب العاصمة، اعتباراً من السبت حتى إسقاط النظام، مشدداً على ضرورة إغلاق المتظاهرين للمداخل والمخارج المؤدية إلى القيادة. تفصيلاً، خرج المحتجون في أنحاء شوارع العاصمة، استجابة لدعوة منظمي التظاهرات للتحرك نحو مقر القيادة العامة للجيش، وفيها أيضاً مقر إقامة البشير. وهتف المتظاهرون «حرية، سلام، وعدالة،» لدى سيرهم في أنحاء الخرطوم، ووصولهم إلى مقر الجيش في العاصمة، حيث مبنى وزارة الدفاع، بسحب الشهود. وقال شهود إن آلاف المتظاهرين السودانيين المطالبين بتنحي البشير تجمعوا بالقرب من مقر إقامته، في أكبر حشد منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في ديسمبر. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، وضربت واعتقلت بعض المحتجين، لوقف الحشود القادمة من ثلاثة اتجاهات على الأقل صوب المجمع الرئاسي، الذي يضم أيضاً وزارة الدفاع ومقار أجهزة الأمن. لكن آلاف المتظاهرين الذين لوّح بعضهم بالأعلام السودانية، وحملوا لافتات تطالب البشير بالتنحي، تمكنوا من الوصول إلى بوابات المجمع، حيث وقفت القوات الحكومية للحراسة دون أن تصدهم. من جانبه، أغلق الجيش الشوارع الرئيسة المؤدية إلى القيادة العامة،…
أخبار
الإثنين ١١ فبراير ٢٠١٩
طالب رؤساء البرلمانات العربية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتمكينه بشكل كامل من العمل ضمن المنظومات الدولية، في وقت استمرت أمس التظاهرات المطالبة برحيل النظام وبعد 50 يوما من انطلاق الاحتجاجات، أطلقت شخصيات سياسية وأكاديمية وقومية في السودان مبادرة «الإصلاح والسلام»، للمطالبة بحوار وطني يفضي لحكومة انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد، لمدة 4 سنوات. ودعا رئيس المبادرة، د. الجزولي دفع الله، الذي سبق وأن شغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة التي أعقبت الاطاحة بالرئيس السوداني الراحل جعفر نميري، دعا الحكومة السودانية إلى الامتثال «لمطالب الجماهير»، وتنفيذها عن طريق التوافق. مظاهرات في الأثناء فرقت الشرطة السودانية مظاهرات حاشدة انتظمت في مدن العاصمة السودانية الثلاث كانت اكبرها في أم درمان واعتقلت عشرات الفتيات المشاركات في التظاهرات التي كانت في طريقها إلى سجن النساء بمدينة أم درمان. إلى ذلك أكد البرلمان العربي أحقية جمهورية السودان في الانخراط بشكل كامل في المجتمع الدولي واستعادة اندماجه السياسي والاقتصادي على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية باعتباره دولة كبيرة ومحورية. وشدد البرلمان - في ختام جلسة الاستماع، التي عقدها أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب - على ضرورة استفادة المجتمع الدولي من جهود وإمكانيات ومبادرات جمهورية السودان إقليميا ودوليا لمواجهة الظواهر التي تهدد الأمن…
أخبار
الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٩
أفاد مصدر سوداني بتلقي الحكومة السودانية دعماً كبيراً من دول عربية ودول كبرى. وقال المصدر لصحيفة "السوداني" في عددها اليوم الثلاثاء ، إن الدعم عبارة عن وقود وقمح، يكفي البلاد لعدة أشهر، سيتم الإعلان عنه قريباً. على صعيد آخر، وقعت وزارة المالية السودانية، اتفاقاً مع أصحاب المطاحن، لتوفير مائة ألف جوال دقيق يومياً لتوزيعها على جميع الولايات. وأعلن وزير الدولة بوزارة المالية مسلم أحمد الأمير، لدى حديثه في حفل التوقيع ، عن زيادة حجم الدعم المالي للخبز، مؤكداً التزام الدولة بتوفير الدقيق. وبين الأمير أن المطاحن شريك أصيل في توفير الكميات المتفق عليها، مؤكداً عدم وجود أي اتجاه لرفع الدعم عن سلعة الخبز. وتشهد عدة مدن وولايات سودانية منذ التاسع عشر من الشهر الماضي احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية. المصدر: د ب أ
أخبار
الجمعة ٢٧ أكتوبر ٢٠١٧
لم تسلم أي من دول المنطقة من أضرار التدخلات الإيرانية التي طالت كل أركان الإقليم وامتدت إلى سواه، غير أن لدول جوارها النصيب الأكبر من الأذى من خلال المحاولات الإيرانية المستمرة للتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة أمنها الداخلي، عبر سياساتها المعلنة ودعمها المباشر للجماعات الإرهابية التي ظلت تهدد الاستقرار وتسعى لتخريب الأفكار قبل المؤسسات والمنشآت. وهو الأمر الذي يجعل من طهران خطراً جاثماً في صدر المنطقة حسب مراقبين ما لم تكف عن سياساتها القائمة علي التدخل في شؤون الغير الداخلية لتحقيق أطماعها في مياه الخليج وأراضي الجوار، وكان للسودان نصيب مقدر من التهديد الإيراني عبر محاولات زرع الفتنة الطائفية والسيطرة عليه وجعله حديقة خلفية لمخططاتها الشيطانية. فالتدخلات الإيرانية جعلتها الأداة القذرة التي ينفذ من خلالها أعداء المنطقة مشاريعهم التدميرية كما يقول المراقبون، بجانب أنها تمثل الخطر الأكبر وجودياً وعملياً لوحدة دولها، مما يستوجب حصارها وعزلها حتى تكف يدها عن سفك الدماء وصدها بكافة الوسائل والسبل المتاحة والممكنة. تفتيت النسيج الاجتماعي ورغم ما شهدته العلاقات السودانية الإيرانية طيلة العقدين الماضيين من تطور إلا أن الخرطوم استشعرت ما يمكن أن يجره لها التقارب مع طهران من تفتت للنسيج الاجتماعي السوداني عبر نشر أفكار مذهبية لم يعرفها السودان من قبل في أوساط السودانيين ما مثل تهديداً مباشراً للفكر الوسطي في السودان ودعا الخرطوم…
أخبار
الأحد ٠٨ أكتوبر ٢٠١٧
قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن رفع العقوبات الأميركية عن السودان الشقيق قرار إيجابي ويدعم موقع الخرطوم الإقليمي، كما اعتبرت الجامعة العربية القرار يلبي المطالب المتكررة للجامعة برفع جميع أشكال العقوبات ضد الخرطوم، فيما استقبل السودانيون النبأ الذي ظلوا يترقبونه طيلة الأيام الماضية بعبارات المباركة والترحيب. وأوضح قرقاش عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن رفع العقوبات الأميركية عن السودان الشقيق قرار إيجابي ويدعم موقع الخرطوم الإقليمي والدولي وانفتاحها الاستثماري، مضيفاً أننا نعتد بموقع ودور السودان العربي. من جهته،رحب الوزير المفوض محمود عفيفي، الناطق الرسمي باسم الأمين العام لـجامعة الدول العربية، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية والخاص بقرار إلغاء العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على السودان في عامي 1997 و2006. وصرح الناطق الرسمي بأن القرار الأميركي، والذي سيدخل حيز التنفيذ في 12 الجاري، يلبي المطالب المتكررة لجامعة الدول العربية برفع جميع أشكال العقوبات ضد السودان، سواء من خلال قراراتها الدورية في هذا الصدد، أو من خلال تحركها المشترك مع منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي، وذلك بهدف تمكين السودان من استكمال مسيرة تعزيز السلام والتنمية. بدورها رحبت كل من مصر والبرلمان العربي ومنظمة التعاون الإسلامي بالخطوة الأميركية تجاه السودان. وأرجع المحللون صدور القرار بعد أكثر من عشرين سنة من التحاور إلى التغيير الجذري الذي شهدته سياسة…
أخبار
الأحد ٠٤ يونيو ٢٠١٧
سلَّم وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أمس السبت رسالة من الرئيس عمر البشير إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي،بخصوص المعلومات التي تملكها الخرطوم حول تحركات عناصر الإرهاب في المناطق الحدودية، موضحاً أن الرئيس السيسي وجه بتفعيل الاتصالات على المستوى الأمني والعسكري ومناقشة كل مجالات التنسيق على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي في هذا الملف. وحمَّل غندور في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري،بعض وسائل الإعلام في البلدين، مسؤولية السعي لإفساد العلاقات بين القاهرة والخرطوم، وقال أطلب من رجال الإعلام أن يكونوا «جنود خير» عند تناول العلاقات بين مصر والسودان، وقال إن العلاقات بين قيادات الدول يمكن أن تمر بما وصفه ب«سحائب صيف»، لكنها سرعان ما تنقشع، مشيراً إلى أن العلاقات بين الشعوب هي التي تبقى، لكنه أضاف: «العلاقات بين الشعوب يصنعها الإعلام، وعلينا ألا نفسد العلاقات بين شعوبنا». ووصف غندور العلاقات بين مصر والسودان بأنها «مقدسة» معرباً عن تعازيه فى ضحايا الهجوم الإرهابى على حافلة الأقباط بمحافظة المنيا «جنوب القاهرة» مؤخراً. وقال غندور إن هذا الحادث يؤكد أن الإرهاب ليس له حدود، مؤكداً أهمية العمل على مواجهته. ولفت غندور، إلى اللقاءات التي جمعت بين الرئيسين السيسي والبشير، مشيراً إلى أنهما التقيا 18 مرة خلال فترة وجيزة، وهو أمر لم يحدث من قبل، ويدل على عمق العلاقات بين البلدين. وقال…
أخبار
الخميس ٠٩ فبراير ٢٠١٧
أكد أحمد الصادق وزير المعادن السوداني وجود اكثر من 30 معدناً بالسودان بكميات كبيرة يمكن استغلالها تجارياً، حيث بدأ استغلال بعضها كالذهب والكروم والحديد والأحجار الكريمة وبعض مواد البناء، بينما هناك معادن لم يجر استثمارها بشكل كبير «كالرمال السوداء واليورانيوم». وأكد الوزير السوداني خلال لقائه سيف الشريف وزير النفط والمعادن اليمني الذي يزور السودان أن الذهب يمثل المصدر الأول في جلب العملات الصعبة للبلاد، مشيرا في الوقت ذاته الى تشجيعهم إنشاء شركات حكومية في مجال التعدين بإدارة رشيدة لتستفيد الدولة من عائد الاستثمار في هذا المجال دون شراكة مع جهة أخرى على غرار شركة «أرياب للتعدين» التي حققت عددا من النجاحات. من جهته اكد الشريف أن زيارته للسودان تأتي في إطار الوقوف على التجربة السودانية في مجال الاستثمار التعديني، مشيرا الى أن الصادق أطلعهم على تجربة السودان في هذا المجال، لافتا الى أنهم اطلعوا كذلك على التجربة السودانية المتميزة في تقنين وتنظيم قطاع التعدين التقليدي وكيفية الارتقاء به بما يخدم الاقتصاد السوداني. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠١٧
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أنه كان للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية دور مهم في رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، وأنها دعمت موقف بلاده بشكل قوي في مراحل المفاوضات التي استمرت ستة شهور، مشيراً إلى أن التحاق السودان بعاصفة الحزم جاء تضامناً مع المملكة العربية السعودية في مواجهة أطماع إيران التوسعية في المنطقة. وشن البشير هجوماً عنيفاً على إيران واتهمها بأنها تسعى لتحقيق العديد من الأهداف غير الحميدة في المنطقة، نافياً بشدة أي وجود قيادات لحركة «الإخوان» المصرية في السودان. الإمارات والسعودية ووجّه الرئيس السوداني، في مقابلة مع تركي الدخيل على قناة «العربية» الفضائية، الشكر للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لدورهما في رفع العقوبات عن السودان، كما وجّه الشكر للأشقاء في سلطنة عمان وللمنظمات الإقليمية والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والتعاون الإسلامي، مؤكداً أن هناك جهوداً بُذلت في ذلك الأمر. وقال إن الدعم القوي جداً من الأشقاء في الإمارات والسعودية كان له الدور الأهم في رفع العقوبات الأميركية عن السودان. عاصفة الحزم وكشف البشير خلفيات قرار مشاركة بلاده في عاصفة الحزم، مشيراً إلى أنه التقى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عندما كان ولياً للعهد، وتحدثا عن الوضع في اليمن، وخطورته. وقال: «نحن في السودان نشعر بأن الوضع في اليمن خطر علينا». وهي وجهة النظر ذاتها التي نقلها…
أخبار
الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠١٧
أبدى مسؤولون سودانيون سعادتهم بالوديعة المليارية الإماراتية التي ستسهم بقدر كبير في استقرار سوق العملات المضطرب في السودان ووقف التراجع الكبير في قيمة الجنيه مقابل الدولار من خلال إسهامها في سد فجوة النقد الأجنبي التي يواجهها السودان. وامتدح محافظ بنك السودان المركزي حازم عبد القادر مواقف دولة الإمارات الداعمة للسودان في المجالات كافة لا سيما المجالات الاقتصادية. واعتبر حازم في حديث خص به «البيان» الاتفاقية التي وقعت مؤخراً بين صندوق أبو ظبي للتنمية والبنك المركزي السوداني والتي سيتم بموجبها إيداع 1.470 مليار درهم (400 مليون دولار) في بنك السودان المركزي، مدخلاً لاحداث استقرار سعر الصرف والاقتصاد السوداني. وأشار عبد القادر إلى وقوف دولة الإمارات علي المستويين الحكومي والشعبي إلى جانب الشعب السوداني لتحقيق التنمية الاقتصادية بالبلاد، ولفت إلى العلاقات الاقتصادية المتميزة التي تربط البلدين من خلال الاستثمارات الإماراتية بالسودان، وأكد أن أي موارد اضافية من شأنها أن تساعد على احداث استقرار في أسعار صرف النقد الأجنبي والاقتصاد السوداني بشكل عام. من ناحيته أكد رئيس لجنة رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان السوداني د. أحمد المجذوب لـ«البيان» أن الوديعة الإماراتية تمثل مساهمة مقدرة في سد فجوة موارد النقد الأجنبي في السودان، مثمناً دور الدولة في تشجيع وتطوير الاستثمار في السودان عبر كافة المحاور الزراعية والتجارية وصناعية، وأشار إلى أن دعم الإمارات للسودان يرتكز…